11 أبريل، 2024 4:44 م
Search
Close this search box.

الرفيق الداعشي ابو سفيان الفهداوي وخصخصة الكهرباء؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

كلما يريد احدا ان يكتب عن أقزام الفساد لكشف فسادهم في العراق سرعان ما يأتيك الرد كالعادة بالاسطوانة المشروخة اياها والتي مللنا ومجتها حتى اسماعنا بان هذا استهداف (جياجي) عفوا سياسي او استهداف مذهبي فضلا عن توفر الحماية والدفاع عنه من قبل قائمته التي هيةاصلا فاسده ومشاكسة وخير مثال لما تقدم قصة فساد حوت من الحيتان الشرهة الرفيق البعثي سابقا والداعشي ووزير الكهرباء حاليا المدعو ابو سفيان قاسم محمد الفهداوي الملقب ب(قاسم كيزر) حيث احالت لجنة النزاهة لمجلس النواب ملفه عندما كان محافظا للانبار بتاريخ (7ايار 2012) يتعلق الملف واي ملف هو كامل الدسم بفساد مالي واداري ﻻرتكابه (44) (خمطه وشفطه) له ومن بينها استلامه ست سيارات اربع منها مصفحه من احدى الشركات المتعاقدة مع المحافظة وتحويل عمله صعبه الى دويلة الحمارات للاستحمار عفوا سقط سهوا للاستثمار وغسيل الاموال و و و فالرفيق الداعشي ابو سفيان عليه بلاوي سوده عندما كان محافظا ولم يوقف نهمه وشراهته للخمط الا قرار طرده اي اقالته والغريب في اﻻمر ان السيد العبادي رمى له طوق النجاة فكرمه وحصنه وجعل منه وزيرا للكهرباء وما ان تسلم هذه الوزارة وتسمر وتربع على كرسيها الوثير الاول حتى اصابها النحس تماما فصال وجال في هذه الوزارة التي تدر عليه ذهبا فلا ابالغ ان قلت ان ما يخصص من ميزانية من موازنة الدولة لوزارته يبتلعها كلها دون خوف او وجل من حسيب او رقيب حتى المفتش العام لهذه الوزارة النحس لم نسمع له صوتا فهو اصلا لا (يهش ولا ينش) صامتا صمت القبور مع انه يفترض به محاربة الفساد هو يعلم ان وزارة الكهرباء من افسد الوزارات العراقية بفضل الرفيق ابو سفيان الداعشي لذا ندعو الدولة بأعادة النظر بمسألة المفتشين العموميين بعد الان لانهم من الحلقات الزائدة والبطالة المقنعة وكم من مفتش فاسد وما مفتش الكهرباء الا مثالا وصمته على ابو سفيان مريب وابو سفيان اشهر من نار على علم في عالم الفساد ماتقدم غيض من فيض ابو سفيان الداعشي فله ملف بحوزة النائبة الدكتور ماجدة التميمي بينت فيه كيف لهذا الداعشي ابو سفيان يبتلع ميزانية الوزارة ابتلاعا وكيف يتصرف بها مثل شراء ثلاث كراسي رئاسية له بسعر 5 ملايين دينار للكرسي الواحد ومثلها من الكراسي الدواره سعر الواحد منها ثلاث ملايين دينار وكذا مليون زي الطباخين الخاصين به وكذا مليون سعر طقم المطبخ وكذا مليون لشراء هواتف نقالة لرجال حمايته 10 ملايين هنا واخرى هناك تكريم لمنتسبين لوزارات ا اخرى غير وزارته وذلك لتسهيل سير عملية موكبه و40 مليون لتغيير ديكور مكتبه و22مليون لحراسة بيته في الفلوجة من قبل الدواعش و و و و و و و من هذا القبيل الذي يوجع القلب فكان الملف حافلا بفساده وقد عملت تلك النائبة المستحيل لاستجوابه الا انه يعرف كيف يتهرب هذا من جهة ومن جهة اخرى جاء طلب استجوابه من قبل النائبة حنان الفتلاوي حول عملية الخصخصة الا انه تهرب مرة ومرتين وتملص حتى قنصته فكان مرتبكا ارتلا متعتعا في اجاباته الى درجة انطباق المثل القائل عليه (يكاد المريب ان يقول خذوني) وقد تبين ان مؤامرة الخصخصة ماهي اﻻ تكبيل العراق ديونا فوق طاقته وارهاق المواطن الفقير ماديا فضلا عن ان الخصخصة ماهي الا الافلات له من عدم كشف فساده مع ان فساده ينز قيح متعفن ومتفسخ.
خلاصة القول اغرب دولة في العالم ان رجلا تحوم حوله الشبهات منها الفساد والإرهاب يكرم ليكون وزيرا .
فالرفيق ابو سفيان الفهداوي يعد ركنا أساسيا من أركان الإرهاب في الرمادي وتحديدا في الفلوجة وما الصورة المرفقة مع المقالة والتي تبين اجتماعه في بيته المحروس من قبلهم ولا ننسى تصريحاته الرنانه حيث يقول ان 99% من الذين خرجوا في اعتصامات الانبار كانوا أصحاب حق والسؤال هنا كيف لرجلا مثل الفهداوي ان يكون بين ليلة وضحاها وزيرا الكهرباء مع أنه كان بعثيا مقربا من المقبورين الكسيح عدي وحسين كامل كما في الصورة المرفقة أيضا مع المقال اي أنه جمع بين البعثية والداعشية ومشمولا باجتثاث البعث وختاما أبكي يا بلدي الحبيب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب