قصة حقيقية:
بعد سقوط النظام ذهبت امرأة لأحد وكلاء رجال الدين، تشكو له الفقر والعوز، وكانت بحاجة ضرورية إلى مروحة لأبنها الرضيع المصاب بالتهاب القصابات المزمن، وبعد أن شرحت له حالها قال لها السيد: تأسي بفاطمة الزهراء فقد كانت بلا مروحة!!!!،
التفت إليه وقالت له: سيدنا ولماذا لا تتأسى أنت بزوجها علي بن أبي طالب، فكان لا يملك سيارة “هارتوب”، في إشارة منها إلى سيارة السيد….!!!.
هكذا يستهزئ هؤلاء بالدين وبالناس ومعاناتهم، يأمرونهم بالزهد وهم يعيشون عيش الهيلمان، ولو كان الأمر من أموالهم الخاصة ربما لهان الأمر، لكنه من أموال الشعب التي سرقوها باسم الدين، لصوص الدين في العراق كثيرون، ومسلسل فضائحهم لم ينتهِ، ومنها فضيحة محافظ البصرة الجديدة، والتي كشف عنها وائل عبد اللطيف، حيث اشترى المحافظ النصراوي “كبااااب” بـــ 7 مليار دينار!!!،
هذا هو احد أولاد المرجعية، جند المرجعية، ذراع المرجعية، كما يحلو لعمار الحكيم(وغيره) بتسمية فصيل اللصوص الذي يتزعمه، هذا هو أحد أعضاء قائمة “المواطن ينتصر” التي صورها عمار الحكيم للناس بأنها المنقذ والمخلص والتي أمر احد المراجع الأربعة بشير النجفي ( الباكستاتي) بانتخابها….