17 نوفمبر، 2024 8:47 م
Search
Close this search box.

الرصد مستمر ماهو الخفي بتحرير الانبار من قبل هادي العامري

الرصد مستمر ماهو الخفي بتحرير الانبار من قبل هادي العامري

الحقيقة لكي تعرف
اجتمع هادي العامري بشيوخ الأنبار وقال لهم إننا على استعداد لتحرير الأنبار من “داعش” مقابل شرطين الأول هو التنازل نهائيا عن منطقة النخيب والثاني التنازل عن القصور الرئاسية في الأنبار
هنا نريد ان نوضح  امر في غاية الاهمية طالما يظهر علينا هادي العامري  بقوله لايهمه سوى العراق اذا كان العراق يهمك هل تقايض الانبار بالقصور الرئاسية والنخيب اليست النخيب عراقية وليست القصور الرئاسية عراقية وفي ارض عراقية أي تناقض تحمله سيد هادي  الان ساتكلم بمحض  التناقضات من الطرفين
والآن ماذا يقول هؤلاء الشيوخ أو أشباه الشيوخ الذين اجتمعوا مع هادي العامري بطل  ر ديالى وصلاح الدين وحزام بغداد وجرف الصخر؟
هل يتحملون المسؤولية الأخلاقية والتاريخية ويتنازلون عن بقعة من تراب محافظتهم؟
وبأي وجه سيواجهون أبناءهم وأبناء محافظتهم والمناطق السنية التي تعرضت لأسوأ ما تعرض له   في العراق طيلة تاريخه بسبب الغباء السياسي  وماذا سيقول أولئك “الشيوخ” هل يقولون إننا كنا سكين الغدر التي حزت رقاب السنة بتآمرنا   على أبناء جلدتنا؟
عليهم أن يستذكروا ماذا يقول التاريخ عن خونة بلدانهم وأراضيهم وأعراضهم وأهلهم، وعليهم أن يتذكروا اسم أبو رغال في التاريخ وكم حجارة سقطت عليه من جمرات الحجيج في الديار المقدسة.
بل بأي وجه سيواجه التاريخ هادي العامري    الأجيال المقبلة من أهل الأنبار ومن عشائرهم؟
وماذا سيترك رؤساء العشائر لسمعتهم التي إن احترقت بنار النخيب فلن تطفئها كل مياه الأرض…
ماذا يريد العامري  معذب الأسرى العراقيين في إيران من القصور الرئاسية؟ هل نسيت ام تناسيت سيد هادي العامري ان كنت نسيت نذكرك  بسواد صفحتك التي غدرت بهاء شيعة الجنوب قبل سنة العراق في اقفاص الاسرى  ام مافعلته في مطاعم مدينة العمارة  من قتلك للشيعة  نسيت ام تناسيت الم تشبع من الدماء التي شربتها ام تعلمت على امتصاص دم العراقيين
هل يريد تحويلها إلى مزار جديد تقدم على أبوابها النذور من دماء أبناء العراق كما حصل من القصور الرئاسية في تكريت؟
يا أبناء العراق  هبوا بوجه المتآمرين على العراق ولا تقبلوا بعض الترهات من مجالس محافظتكم عندما يسئلون هل توافقون على مشاركة الحشد الشعبي فيجيبون بأننا نترك الأمر لتقديرات القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء حيد العبادي الذي أستطيع أن أقول عنه إنه من أضعف من شغل منصبا بهذا المستوى على مستوى العالم  ولهذا نرى اليوم رفض مجلس محافظة الانبار دخول الحشد الشعبي هذه هي السياسة الملعونة  هذه هي المزايدات على ابناء الشعب الواحد  كفى بالله عليكم من دماء الشعب البريء
وسيعلم الذين انقلبوا اي منقلبا ينقلبون.

أحدث المقالات