نحن كمجتمعات إسلامية تدعي التدين وتسير على نهج الرسول الخاتم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)نعيش أشرس حرب تقودها جهات متعددة غير معلنة تنفذ بأيادي خبيثة مأجورة همها الأول هو المال والتسلط والقتل وسفك الدماء وتهديم البنى التحتية فهذه الأفعال المشؤومة وغيرها تحصل يومياً وبتكرار على المجتمعات الإسلامية والعربية منها على نحو الخصوص والصورة واضحة وجلية في العديد من البلدان بدءً من العراق إلى الشام إلى مصر وليبيا وتونس إلى آخره من قبل ذلك التنظيم الانتهازي الإقصائي المتعجرف ما يسمى بتنظيم الدولة (داعش)الإرهاب والقتل وسفك الدماء والتكفير والإضلال والاغواء فهذا النهج وهذه المنهجية الأسطورية وهذا العدو الغاشم الظالم يجب أن تتضافر له كل الجهود وتسخر له كل الإمكانات ويكون هنالك توجه موحد إلى كشف نواياه وكشف مخططاته بأسلوب علمي لغرض تجفيف منابع هذا الفكر واستئصاله من جذوره بأسلوب تحقيقي معمق لكون أن هذا التنظيم يستند على أفكار منحرفة ودسائس قديمة واطروحات فعلت ما فعلت بالإسلام ومنهجية ضبابية أساءت إلى الإسلام والمسلمين مبني على الرشى والخداع والتغرير والإفساد وهذا ما فعله أئمتهم وسلاطينهم والذين بفضل بعض الأقلام والمفكرين الإسلاميين الذين كشفوا كل زيفهم وبنفس الوقت وجهوا الدعوات المتوالية إلى الوقوف وقفة جادة حيال هذا الفكر المنحرف وقد بين أحد المحققين الإسلاميين خلال بحثه وتحقيقه حول أتباع هذا النهج وكيف أنهم يسيرون على نفس ذلك النهج نهج الخداع والرشى والتغرير وكيف أنهم يستغلون الرموز الدينية والاجتماعية الفاسدة في تنفيذ مخططاتهم وهنا شيء من قوله للاطلاع :
(السلاطين التيمية يرشون الرموز الدينيّة والاجتماعيّة والمرتزقة!!!
………..تجسيم وتقليد وجهل نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد28: الكامل10/(296): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (613هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ]: قال ابن الأثير: {{1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَهُوَ صَاحِبُ مَدِينَةِ حَلَبَ وَمَنْبِجَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ بِلَادِ الشَّامِ، وَكَانَ مَرَضُهُ إِسْهَالًا، وَكَانَ شَدِيدَ السِّيرَةِ، ضَابِطًا لِأُمُورِهِ كُلِّهَا، كَثِيرَ الْجَمْعِ لِلْأَمْوَالِ مِنْ غَيْرِ جِهَاتِهَا الْمُعْتَادَةِ، عَظِيمَ الْعُقُوبَةِ عَلَى الذَّنْبِ لَا يَرَى الصَّفْحَ. 2ـ وَلَهُ مَقَصَدٌ يَقْصِدُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ مِنْ أَطْرَافِ الْبِلَادِ، وَالشُّعَرَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ وَغَيْرِهِمْ، فَيُكْرِمُهُمْ، وَيُجْرِي عَلَيْهِمُ الْجَارِي الْحَسَنَ، [[أقول: الملك السلطان وليّ الأمر يجمع الأموال مِن الناس بغير وجه شرعي ولا أخلاقي، ثم يرشي الرموز الدينيّة والاجتماعيّة والمُرتزقة، فيخدّرون المجتمع، فيصبح كالأنعام ترضى بما يُفعل بها مِن دون اعتراض، وهذا هو الحال وتميّز أكثر في عصرنا بفعل الدولار!!! )أنظر أيها اللبيب أيها العاقل أيها المفكر أيها المنصف أيها الحر أنظر إلى حجم المؤامرة إلى المخطط الذي يحاك من ذلك الزمن إلى يومنا هذا إلى النيل من الإسلام النيل من الأمة الإسلامية النيل من العروبة ومن نبي الإسلام ومن مقدسات المسلمين من خلال استغلال الأنفس الضعيفة من خلال الرموز الفاسدة من خلال عبادة الدينار والدرهم من عباد المال لكي ينفذ المخطط تحاك المؤامرة وينفذ المشروع العالمي بأي وسيلة وأي طريقة ومنها ما قام به هذا التنظيم المتطرف الذي نشر الكفر والفسوق والدمار وساء إلى الإسلام والمسلمين بأفعاله القبيحة