15 أبريل، 2024 2:24 ص
Search
Close this search box.

الرشق بالأحذية

Facebook
Twitter
LinkedIn

سبعون عاما ونيف
ونحن لم نزل نسير
فوق رؤوسنا
معصوبي الأعين
مكتوفي الايادي
وبأرجلنا المبتورة
نركل الغيم
فتحبل عروقنا
بدم ابرد من الصقيع
لا يصلح الا لسقي
مسامات
أعياها فرط النزيف

سبعون عاما ونيف
صرنا فيها
كالخروف الوديع
الذي تطارده
كلاب القبيلة
ليصبح لقمة سائغة
في أفواه الذئاب

سبعون عاما ونيف
والجرح لم يندمل
حيارى
نبقى نتساءل
أيهما أشد وقعا
الرد بالحجارة
أم الرشق بالأحذية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب