الشيعة متسامحون.لكنهم مقتولون في جميع العصور ،من قبل السلطات الحاكمة التى تستعمل القساوة وتسرق المال الحرام وتقتل مواطنيها الفقراء عشرات الفضائيات الان تعمل بالعالم تمول بالدولار الخليجي الهدف منها تحويل والصاق التهمة .بايران .بدلاً من الارهاب السلفي السعودي الوهابي القاعدة وداعش الذين يفجرون ويقتلون في اوربا وامريكا والعراق وسوريا وليبيا ومصر الحبيبة ام الثقافة والفنون .وهذه المجازر الدموية التى تحدث في اي بقعة من العالم لها بصمات الفكر الوهابي السعودي .بالرغم من الرشاوي التى أعطيت الى الرئيس الامريكي ترامب لاتنفع .. ما لم يراعي فيها التعايش مع الاخر واحترام الاخر ونبذ الارهاب وعدم التهريج على بقية المذاهب بالفضائيات . وتحقيق اجتماع مع ايران وتغلق فضائيات الطرفين للتهريج أيضا ليعيش العالم الاسلامي بالود والمحبة والإخاء ..
انا لا اريد ان أدافع عن ايران لان سياستها أيضا معقدة وغير واضحه مثل العالم .لكن احيانا يدور حديث بالفضائيات ان ايران لماذا لم يحدث بها تفجيرات القاعدة وداعش .طبعاً مايحدث . لان ايران لم يزورها. سني عربي أبداً. ولم يزورها اجنبي لانها .لا توجد فيها مراقص ولا ملاهي ليلية . ولا نادي العراة .لمن يزورونها . وانما يزورها ملاين المواطنيين الشيعة في كل مناسبة لزيارة العتبات المقدسة .والشيعي لايفجر نفسه ولايذبح الانسان .إيماناً بالحديث النبوي الشريف يقول : هدم الكعبة أهون عند الله من سفك دم المسلم ) والفكر الشيعي بايران والعراق وبقية الدول فكر واضح لا يؤمن بالقتل ولا السبئ ولا يأخذ الجزية .ولا يفجر نفسه ولايذبح من بقية الديانات المختلف معها .بل يتعايش مع جميع ديانات العالم …
ابتدا …
من زمن نبي الاسلام محمد ( ص) عندما اشتدا إيذاء أنصار الرسول من زعماء قريش،فدعاهم النبي( ص) للخروج إلى أرض الحبشة مادحًا ملكها .النجاشي المسيحي ) بأنه مَلِكٌ لا يُظلَم عنده أحد، فخرج عدد من المسلمين، وكانت الهجرة إلى الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب.( ع ) هذه اخلاق الاسلام الصحيحة التى تتعايش مع جميع المذاهب .وعندما توفي النجاشي المسيحي ملك الحبشة صلئ عليه رسول الله ( صلاة الغائب) صلى الله عليه واله وسلم .وكان عّام التسامح والمحبة وحقق نقله نوعيه للدعوة الاسلامية وانتشار الاسلام بين القبائل العرب والعجم واليهود والمسيح ….
ولما حكم ابن عّم النبي علي عليه السلام ) الخليفة الرابع صحح بعض المفاهيم المغلوطة عند البعض من المسلمين حول التعايش مع البعض .حيث دعا المسلمين ان يتعايشو مع الجميع .عندما خاطب في رسالة الى مالك الأشتر والي مصر قال له يامالك ((الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ) ..
لم ارى ولم اسمع بالتاريخ الحديث .من خلال التحقيقات الجارية في كل دول العالم ان المسلمون الشيعة في ايران او العراق او اي مكان .لم يظهر منهم شخص فجر نفسه. او اطلق النار على مواطنيين بالشارع او ذبح مواطناً كان من يكن…لكن الخرافات التى يطلقونها رجال الدين المتخلفين من كتب ابن تيمية وقطب وابن عثيمين وغيرهم من المذاهب الدموية هذه تشوة الاسلام المحمدي وجاءت من اجل السيطرة على السلطة والمال بالقوة من قبل الحاكم . وفي نصوصهم لايجوز الخروج على الحاكم الفاجر أبداً نتمنى من المراجع الكبار اعادة النظر وتقديم خطوى للأمام من اجل التعايش مع الانسانية على أسس المحبة والعدالة والخير ..