تعتبر ألقصيده الشعرية هي الأداة التي يستطيع من خلالها الشاعر محاكاة أكثر عدد ممكن من الناس فالشعر في كل اللغات يعتبر يعد انجاز حضاري وأنساني لأولئك الناس الذين ينتمون لتلك اللغة ولتلك الأرض ,ففي ألشعر العربي وعلى مر العصور التي مر بها فمن عصر ما قبل الإسلام (الجاهلي)كما يسميه البعض وعصر ما بعد الإسلام والعصر الأموي والعباسي وصولا للفترة ألحديثه وللقصيدة الشعر الحر او كما تسمى بالقصيدة السيابيه الخالية من القافية إذ تركت لنا تلك العصور والمدارس شعراء من مختلف الانتماءات والتوجهات فمن المعروف ان الشاعر صاحب قضيه كونه يحمل الهم الإنساني أو هموم الغزل أو رثاء عزيز أو مديح في حضرة الحبيبة,فالشعر العربي لم يقتصر على العرب فقط فالكثير من جذورهم وأصولهم ليست عربيه لربما تكون كورديه أو تركمانية أو سريانية ولكن لهم إبداع متميز في هذا المجال وأستطاع وان يكتبوا ألقصيده ببحورها وقوافيها وعلى سبيل الذكر لا الحصر الأب انستانس ماري الكر ملي الذي كان مولع في اللغة العربية وكذلك الشاعر الراحل شيركو بيكه س وعلي بن عيسى الاربلي وغيرهم وكذلك الكثير من الأسماء في هذا المجال واليوم في شعر عصر الحد اثوي نجد نموذج غريب وفي الوقت نفسه مهم في إيصال الحس الشعري للمتلقي آذ يستطيع الشاعر والدكتور والرسام فرهاد بيربال ان يقم قصيدته ولكن بطريقه ربما ينفر به هو وحده فقط ولربما تكون المدرسة البيرباليه في الأجيال اللاحقة القادمة اذ الذي يستمع او يشاهد فن الالقاء الموجود في قصائده المنتمية إلى الواقعية أو الغزلية اذ يرى ان هذا الشاعر يستطيع تقديم قصيدتة الشعرية بطريقة تمثيل لمشهد مسرحي الشاعراو يرى لوحة سورياليه فأن في لوحتاة تشاهد مزج من الحياة و الوضوح وكذلك تسطيع قراءة فلسفه تلك اللوحات التي يرسمها الفنان والشاعر الدكتور فرهاد بيربال الذي يلم اكثر من لون في اتجاه الثقافي فأاتمنى له المزيد من العطاء ولقلمه ورشيته المزيد من الجمال والذي يقول نعم الى لا وكلا لنعم ولنعم الى لا ..