الكثير منا يستطيع مسك القلم بيده ، وفي الوقت الحاضر أصبحت أهمية القلم ضئيلة بعد أن اعتاد أغلب الكتاب والمثقفين على الكتابة المباشرة على الحاسبة من خلال الكيبورد إلا ان المشكلة التي نعاني منها ليس في القلم وليس في الكيبورد ولكن ضمير الكاتب فالكارثة والمصاب الجلل ان يلف الكاتب ضميره بخرقة ويسحقه بقدميه .
هذه المشكلة التي نعاني منها على طول الازمان وهي ازمة الكتاب المأجورين او الكتاب الذين ينعقون بكتاباتهم ، وصوت نعاقهم يسمع من بين حروفهم الخاوية التي تسطر تلك الكلمات المأجورة . ومنهم وليس آخرهم صاحب مقال السيستاني والحكيم وخذلان الشيعة.
وما اكثرها من تناقضات طرحت في هذا المقال سواء على ارض الواقع ام في داخل المقال نفسه وأولها قوله 🙁 السيستاني هو راعي الحق وألانسانية والداعم لدولة مدنية عادلة ) ومتى كان السيستاني راعيا للحق والانسانية وهو من افتى بانتخاب المفسدين في العراق ، وهل يا ترى يعرف الكاتب ما المقصود بالدولة المدنية التي دعا اليها السيستاني حسب زعمه أم هي مجرد عبارات خطرت في ذهنه وكتبها وانتهى الحال ، وهل غاب عن ذهنه ان الدولة المدنية هي فصل الدين عن الدولة فاذا كان السيستاني رجل دين وهو صاحب المشروع الديني في العراق فكيف يدعو الى فصل الدين عن الدولة ، وبعبارة أخرى اذا كان يؤمن بذلك الفصل من الذي اجاز له ان يتدخل بشؤون السياسة وهو رجل دين فهل يا ترى فاتت هذه على الكاتب أو على مرجعه أو ماذا ؟؟؟
ومن يا ترى يقصد الاخ الكاتب بقوله: ( فنتقل بحاله من داعية إسلامية إلى راعي الفساد ومحتكر المناصب لخدمة شلة فاسدة ، مستغل استلامه أعلى سلطة تنفيذية ) فهل يا ترى يقصد المالكي وحزبه وليس لي شأن في ذلك لاني لست من الدعاة للمالكي واني اوافق الكاتب في موقفه منه بل اعمم هذا الراي لكل الاحزاب الحاكمة في العراق والتي استثنى منها صاحب المقال حزبه الودود المجلس الأعلى لعمار الحكيم والذي بان واضحا لكل من يقرا المقال .
ولي هنا ان اكشف اللجام عن عين كاتب المقال الذي وضعه على عينه ويريد ان يخدع الاخرين ، فهل نسى ما قام به عبد العزيز الحكيم في فترة وجوده وكيف خالف راي مرجعيته المدعاة ، وكيف طالب بحقوق إيران على حساب قوت شعبه المسكين ؟؟
وهل نسى أو تناسى طه الجساس صاحب المقال العضو والقيادي البارز في المجلس الاعلى عادل عبد المهدي المشهور بعادل زوية بعد ان سرق مصرف الزوية في منطقة الكرادة ببغداد وكيف قتلت جلاوزته الحراس الموجودين هناك ؟؟
وكيف ان صابر العيساوي خائن بغداد ( أمين العاصمة ) سرق ونهب ودمر بغداد وجعلها من أسوأ بلدان العالم وأكثرها قذارة
والان يأتي عمار الحكيم ليتسلق على رقبة السيستاني ويعلن ولاءه له حتى يخدع الشعب العراقي المسكين بانه الابن البار للمرجعية .
واذا كان السيستاني مرجعا نزيها فعليه ان يتبرأ من هؤلاء الذين تسلقوا باسمه على رقاب الناس وهذا هو راي طه الجساس فهو من يقول ان هؤلاء صعدوا باسم المرجعية فعلى المرجعية الان ان تقف موقفا حازما من هؤلاء وتعلن للجميع انها تتبرا منهم فهل ياترى تستطيع ذلك ؟؟!!!