13 أبريل، 2024 12:10 ص
Search
Close this search box.

الرحيل الخالد لماجد الكعبي

Facebook
Twitter
LinkedIn

تبكيك الصحف فتسقط من عين صفحاتها
الحقيقة , أويعقل أن ترحل ولازال الفقراء يفترشهم الرصيف بمنازل الحرمان
يامن كنزت حب المساكين وجعلته ثروة تغنيك عن عوزٍ لطالما اخفيته لكنه كان مفضوحٌ من نبرة حرفك
تفاجئنا اليوم بخبر رحيل الاستاذ ماجد الكعبي بعد صراع طويل مع الفساد وحاشيتة , وذلك بعد ماتم تشخيص حالته
واتضح أنه مصاب بجرح خطير ناجم عن أطلاق رصاص من بندقية العراق المتشضي,
ونظرا لتلوث البيئة ببكتريا مطورة وخطيرة تسمى بعلم الخراب (تجاذبات حزبية )
لذلك لم يندمل الجرح وظل ينزف حبرًا حتى اخر نفسٍ أستنشقته الصحافة الحقيقية عفوا اقصد ماجد الكعبي.
أستاذي العزيز اتمنى لك نوم هنيئًا اغمض عينيك الان فقد ارهقتها الكلمات النازفة
وتبقى كما قلت لك سابقًا
“شجرةٌ تستظل بها الصحافة الحرة من أشعة مدعيها الملتهبة بفصل الفساد الحار”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب