23 ديسمبر، 2024 3:57 ص

( الرحالية ) كركوك ثانية تغذي الصراع بين ( الأنبار – كربلاء ) ؟

( الرحالية ) كركوك ثانية تغذي الصراع بين ( الأنبار – كربلاء ) ؟

وجزء لا يتجزأ من محافظة ( الأنبار ) وأرضها .!.
لم يسجل في كل صفحات هذا التاريخ إن ( الأنباريين ) أساءوا إلى أحد أو سبوا أحداً أو شتموه , ولم يثبت أو يروَ أن أنباري شتم أو سب أو أهان حتى ألد أعدائه , هذه الأخلاق الحميدة والعقل الراجح والقلب الطاهر جسدها أبنائنا الأنباريين , لم نعتد على أحد ولم تسخر من احد ونحن الأنباريين ما تعلما من اجدادنا الكبارعدم الإساءة للآخرين , فلنأخذ الأمر بدون تشنج وبمنطق المثقفين الأكاديميين الّذين يعتمدون على الوثائق والأدلة الدامغة .. ونبتعد عن منطق
( الشقاوات ) وقطّاع الطرق .. مجموعة من المليشيات في محافظة كربلاء وقائد ما يسمى ( بقاصم الجبارين ) يُعلن رسمياً وعلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية أنَّ الميليشيا التابعة له إحتلت عدد كبير من الدوانم من ناحية ( الرحالية ) التابعة لمحافظة الأنبار تقدر 35 ألف دونم من اجل التغير الديمغرافي في المنطقة ؟ بحجة تابعة الى محافظة كربلاء ؟ منذ تأسيس الدولة العراقية لعدم وجود كهرباء وماء فيها ! هذا العضو يدقُّ بابَ موضوع سبق وأن إحتدم النزاع عليه بعد إحتلال العراق في عام ( 2003 ) وتصاعدت حدة الخلاف حتى وصلت إلى ذروتها في عام ( 2005 ) وانتهى الأمر وعادت الأمور إلى مجرياتها الطبيعية .. هذا العضو ومن بين الأمور التي يستشهد بها قرار قديم أُصدر في عام 1978 أين ( الحكومة المركزية ) من هذا العدوان وماهي حدود أوامرها وسيطرتها .. وما الذي سيفعله السيد محافظ الأنبار وادارة المحافظة بعد التجاوز على ارض الرحالية الانبارية ومحاولة قطع الطريق الذي يربط الأنبار بالحدود الامنة .. ننتظر الإجابات وننتظر آراء الزملاء الباحثين في هذا الموضوع ونأمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها قبل ظهور هذا العضو وعصابته المحتلة ولعبته التي أعدها خاسرةً من الأساس ومتعبةً ومخزيةً له ولمن شجعه ودعمه فإذا عجز القضاء العراقي الفاشل المسيس عن البت بهذه القضية وحسمها فهناك ألف باب يطرقها أبناء الأنبار الّذين يمتلكون الأدلة والوثائق والقرارات جميعاً تلك التي تُثبت بأنَّ الخالدة الرحالية جزء لا يتجزأ من الأنبار وأرضها..