في الاونة الاخيرة كثر استخدام كلمة ” الوحيد ” من قبل اعضاء قائمة الحكومة ومناصريهم المنتشرين على صفحات التواصل الاجتماعي والذين اعتادوا ان يسجلوا أكثر من صفحة من اجل ايهام انفسهم فقط بأن من يدافعوا عنه يملك شعبية واسعة اذ اشبه بمن ” يُكذب الكذبة ويصدقها” وان كان فيروس العدوى قد جاءهم من اعضاء دولة القانون وهم قد اصابهم عن طريق السيد المالكي , كلمة ” الوحيد ” دأب على استخدامها هؤلاء وتُرافق بكلمة حسب الموضوع المنشور الذي يبين اخطاء السيد المالكي , فالآن لو قلت ” ان السيد المالكي لا يملك القدرة على إدارة فرقة عسكرية سيعارضك احدهم ويقول انه ( الوحيد ) القادر على إدراتها ” وهكذا اي كلمة عدم قدرة سترى الرد عليها ” بالوحدوية ” اذ نقل لي احدهم قبل فترة في ذكرى استشهاد الرسول الاعظم ( صل الله عليه واله) والتي حاول انصار المالكي تحويلها الى تظاهرات مؤيدة لشخص رئيس ألوزراء انه قال لأحدهم ” يا اخي ان هذه ذكرى مقدسة خاصة برسول الله فرد عليه بقوله ( لا فرق بينه وبين رسول الله ) ” حقيقة من المضحكات المبكيات مع إننا في زمن الوعي والإدراك نجد امثال هؤلاء يدعون التفرد بالقدرة لشخص لا يختلف عنهم بشيء سوى انه ابتلي بمرض ” النرجسية ” حتى بدأ يرى نفسه لا شبيه له ولا نظير وبإمكانك ان ترى ذلك في اي لقاء يظهر به على الشاشات , ففي احد لقائاته على قناة العراقية في برنامج ( خارج عن المألوف ) قال انه ” اخذت في مادة النحو 17 بالمائة والسبب حسب ما قال ( لان احنه بالعراق ما عدنا اهتمام بالنحو )” اي ان السبب ليس كونه لم يدرس النحو بل لان العراق غير مهتم بالنحو , المهم في الامر اني لم اراه يعتذر ابداً ويقول ” انا السبب في هذا الامر ” اذن الحقيقة اقولها انه حقا ً الرجل ” الوحيد ” الذي لا يرى اخطائه ابداً.