أنهم رجال و كل كلمات المجد عنهم يجب ان تقال .. وإن جهادهم في سبيل المولى وناسهم ومناطقهم يهون” هؤلاء الأبطال تخطوا كل الأحزان والآهات والشجون ليكتبوا بآلامهم ودمهم الطاهر كل المحن ” يحق للجميع أن يفتخر برجال عشقوا الوطن .. بعشق الوطن ريحهم وسار على خطاهم السالكون” فالمواقف التأريخية العظيمة يصنعها الرجال الذين لا يهابون الموت، ورجال المواقف هم الذين ينتهزون الفرص التأريخية لتسجيل المواقف المتميزة، وستبقى الشجاعة والتضحيه ونكران الذات من أهم ما يميز الأبطال عن غيرهم” الحياة هي موقف أيضا والرجل موقف فأذا فقد موقفه فأنه قد خرق قانون إنسانيته وإنفصم الفارق بينه وبين أتعس البشر .. عندما إختلفنا مع أولاد عمومتنا في بعض الحالات وقت الرخاء ، فهذا لايعني بحال التخلي عن بعضنا وقت الشدائد !! خصوصا عندما تربص بنا عدو معروف بخبثه وبطشه وكفره الى أن احكم على مناطقنا وأهلنا وناسنا حصار عسكريا وهذه الأمور معروفه في كيفية تدمير الدواعش لناحية { الفرات أو زوية البو نمر }
وقتل آلآف الرجال من عشيرتنا بعد أن تقطعت بنا سبل الأعانه من الدوله وأهل محافظتنا الرسميين وغيرهم ؟ غير أنه وفي الوقت الذي يتسارع الأخيار وقد مكننا رب العزة بعد التواصل المضني بعد كل الذي جرى بالقتال وتهيئة المقاتلين ومتابعتهم على مساحة ساحات القتال متنقلين بين الرمادي وحديثه والبروانه والبغدادي ومن ثم قضاء هيت الذي دخلناه بالصوله الاولى مع باقي القوات البطلة محررين وعيوننا ترنو لتسخير الإمكانات بغية الآستمرار بالتقدم لننفذ موقفا عزيزا آخر لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا نحو تحرير مناطقنا في ــ زوية البونمر ــ هذا المواقف الرجوليه لمن تصدى ونذر نفسه كما أسلفت وجاهد على مدى أكثر من سنه يستحق الإشادة وحق لمثلنا أن يفتخر به مهما اختلف معهم إخوانهم وأولاد عمومتهم لأنه عند وقت الجد يجب أن تتوقف كل أشكال العتب أو الزعل أو غيرها من الأمور ويصبح الجميع متحدين أمام عدو باطل لا يعرف الرحمه ؟!! هنالك رجال كتبوا قصصهم على متون المجد باقتدار ” فهم تكلموا عندما سكت أغلبهم !! وحملوا السلاح وانطلقوا في ساحات المنازله عندما اختبأ أغلبهم ايضا !! وحيكت ضد هؤلاء الأفذاذ العديد من المكائد لأنهم أصروا على تقدم صفوف العشيره ولملموا رجالها ولم يتركوا ميادين الوغى وأصروا على إنتزاع حقوقهم من عدوهم حتى يذيقوه مــــر الهزائم والخذلان ” نعم مايؤسف له أن الذي يحيك لهؤلاء المضحين في الظلام هم إخــــوة وأبناء عمــــومــه” لا بل وصلت الأمـــــور العمل على إخراج مقاتلي الحشد العشائري من عشيرة البونمر من مناطق التصدي في قضاء هيت ومن ثم مشاركة من يريد للعشيره السوء لتسمية قائدا جديدا لحشدها .. وكأن الله عمى بصيرتهم وجل هدفهم العوده الى خلافات هـــم خططوا لها ونفذوها في محاولات لبسط السيطره هم ليست لهم وتقوية نفوذ ولم يعلموا أنهم أجبروا على مغادرة ديارهم ولا بد لهم التضحيه في سبيل طرد وقتل المعتدين والعوده بشرف وبصفة المنتصرين لرد إلاعتبار لناسهم ..
من خلال التجربه فأن الحقوق لا يستردها إلا أهلها” وحكوماتنا تثني على دور العشائر لكنها أول من تتخلى عنها .. فكم يحتقر الإنسان نفسه وفعله وحياته وهو يرى هؤلاء الرجال يقدمون أرواحهم على أكفهم في سبيل الله ، لم يعتدوا على أحد ولم يحرضوا على أحد بل كان جل اهتمامهم وقتالهم لتحرير ناحيتهم وكل مناطق محافظتهم المغتصبه، قارنوا بين موقف هؤلاء الأبطال، وبين موقف بعض المساكين المتربصين ؟!! ياااااااا ناس من المهم أن ننطلق على قاعده أساسها الصراحة والتعاون لا العمل بالغرف المظلمه .. والسلام .