12 أبريل، 2024 9:17 ص
Search
Close this search box.

الرجعة ثابتة بالقرآن وينكرها الخوارج

Facebook
Twitter
LinkedIn

بني الدين الإسلامي على الاستدلال بالقرآن وسنة النبي وأهل بيته الكرام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فترجمت الرسالة السماويةعلى أسس علمية صحيحة أسسها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فوضع جواباً مسنوداً بدليل قرآني لكل مسألة , وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ومن الأمور التي يختلف عليها المسلمون وعلى آلية حصولها هي الرجعة بعد الموت قبل يوم القيامة فهناك من يؤمن بها وهناك من يشكك وهناك من ينكرها ومن أشد الرافضين لوجود الرجعة هم الخوارج المارقة ومن يمثلهم الآن من الدواعش وإعلامهم المنحرف متجاهلين بذلك ماذكره الباري عز وجل وما آكد عليه رسوله الكريم بأن الرجعة من الأمور المهمة وقد تطرق لها القرآن الكريم في مواقف عديدة وبين امكان حصولها لأي شخص وقد حصلت مع الكثير من الأقوام السالفة وحتى يومنا هذا في كل فترة يفاجئنا الإعلام أن فلان من الناس مات فترة من الزمن وعاد إلى الحياة والشواهد كثيرة وفي أغلب البلدان ودونت اللقاءات التلفزيونية مع هؤلاء العائدون من رحلة الموت ماهذه الأحداث إلا دليل داعم ومؤيد للرجعة الحتمية التي تسبق نهاية الكون سأذكر بعض الشواهد القرآنية لإثبات ذلك قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ”. كان هؤلاء سبعين ألف بيت، وكان يقع فيهم الطاعون كل سنة، فيخرج الأغنياء لقوتهم، ويبقى الفقراء لضعفهم. فيقل الطاعون في الذين يخرجون، ويكثر في الذين يقيمون، فيقولون الذين يقيمون: لو خرجنا لم أصابنا الطاعون، ويقول الذين خرجوا: لو أقمنا لأصابنا كما أصابهم. فأجمعوا على أن يخرجوا جميعا من ديارهم إذا كان وقت الطاعون، فخرجوا بأجمعهم، فنزلوا على شط بحر، فلما وضعوا رحالهم ناداهم الله: موتوا، فماتوا جميعا، فكنستهم المارة عن الطريق، فبقوا بذلك ما شاء الله. ثم مر بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له إرميا، فقال: “لو شئت يا رب لأحييتهم فيعمروا بلادك، ويلدوا عبادك، وعبدوك مع من يعبدك”. فأوحى الله تعالى إليه: “أفتحب أن أحييهم لك؟”. قال: “نعم”. فأحياهم الله وبعثهم معه.فهؤلاء ماتوا ورجعوا إلى الدنيا، ثم ماتوا بآجالهم. وقال تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. فهذا مات مائة سنة ورجع إلى الدنيا وبقي فيها، ثم مات بأجله، وهو عزير. وكما ذكر أحد العلماء المحققين الإسلاميين أن الرجعة تشمل الكافرين ليذوقوا عذاب الله وإنّها لا تختصّ برجوع طوائف مِن المؤمنين، بل تشمل طوائف مِن الكافرين، ليذوقوا عذاب الله (تعالى)، ويُقام عليهم الحدّ والقصاص , وأسلف قائلاً لماذا لم تكن هذه الآيات القرآنية حجة على التيمية وعلى التكفيرين وعلى المستخفين والمستكبرين؟!! لماذا لم يكن هذا حجّة عليهم وعلى شيوخهم التيمية وعلى التيمية وعلى كل التكفيريين وعلى المستكبرين والمعاندين؟!! لماذا لم يكن هذا حجّة عليكم يادواعش فكفرتم الشيعة وكل من يقول بالرجعة مسلمًا بها كإعجاز إلهي ثبت بالدليل الحجّة عليهم بالقرآن والسنة الشريفة؟!!.وقد جاء القرآن بصحة ذلك وتظاهرت به الأخبار والإمامية بأجمعها عليه إلا الشذاذ الخوارج الذين بني دينهم وتأسس على التناقض وخلاف اجماع المسلمين فمن باب يقولون أننا نحتكم إلى القرآن ومن باب آخر يكفرون بالقرآن ومن آتى به , كونه لايأتي على رغباتهم الشيطانية هذا هو دينهم أعميت أبصارهم عن رؤية الحق رغم وضوح القرآن والأدلة المثبتة لقضية الرجعة بعد الموت لكن ماذا تفعل للمعاندين الزنادقة فلا نستغرب من إنكارهم الرجعة فقد أنكر إمامهم السادس يزيد صاحب القول الإلحادي المشهور لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل . أنكر الإسلام برمته ورغم ذلك فإن الازدواجية وعناد التيمية الزنادقة جعلوا منه خليفة للرسول وإماماً وولياً رغم إلحاده وكفره بماجاء به الرسول جملة وتفصيلا فمن يعتقد بيزيد إماماً رغم إنحرافه من البديهي جداً أن ينكر الرجعة وإن قبض الله روحه وأرجعها إلى الحياة فدينهم المغالطات والتغرير وإنكار الرجعة لأنها ستكون عليهم وعلى أئمتهم وبالاً وعذاباً فسيعود يزيد وابن تيمية ليروا كيف أصبح نهجهم وما بنوه من إلحاد وتكفير ذهب ادارج الرياح وصار تحت أقدام رجال دولة العدل الإلهي التي أسسها وقام بها القائد الأول والإمام الأعلم الهمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب