يقولون اهل اللغة ان كلمة الرجاء تعني (انتظار امر مرغوب فيه وتوقع حدوثة بثقه واطمئنان ويعني الامل) اما في الديانة (المسيحية ) يعتبر احد الافعال الالهية بينما مرادفات كلمة رَجَاء
أَمَل , أُمْنِيَة , أُمْنِيَّة , إِبْتَهَال , إِسْتِرْحام , إِسْتِعْطاف , إِسْتِغَاثَة , بُغْيَة , تَضَرُّع , تَطَلُّع , تَوَسُّل )
اما أضداد كلمة رَجاء :(القُنُوط , اليَأس , ابْتِئاسٌ , تيهٌ , تَبَجُّحٌ , تَصَلُّفٌ , تَعَجْرَفٌ , تَغَطْرُسٌ , تَكَبُّرٌ , خَيْبَةٌ )
حيث يقول السياب
و لكم تناقلت المعابر
و الدروب صدى نداء
تتشابك الرغبات مثل
الغاب فيه على رجاء
فقد تناقلت الاخبار فاجعة (ركضة طويريج) التي حدثت في العاشر من محرم الحرام عند (باب الرجاء) الذي يقع بين (باب القبلة ) و (باب قاضي الحاجات ) في العتبة الحسينية المطهرة وراح ضحيتها ثلة من المؤمنون ممن احيوا هذه الشعيرة المقدسة وليست الاولى حيث حصلت قبل اكثر من نصف قرن مثيلتها عندما تدافعوا الزوار لأحياء هذه المناسبة والفاجعة العظيمة التي بكت لها الملائكة قبل الانس هنالك من يضحك على جراحنا ويشمت بنا من احفاد معاوية واكلت الاكباد وهنالك من يواسينا ويحزن لنا من احفاد صاحب الشيبة المباركة (ابن مظاهر ) انتم ايها الشهداء رجوتم ربكم ان تكونوا مع الحسين (ع) وان تنصروا ابن بنت نبيكم هنيئاً لكم ياانصار الزهراء ياانصار علي امير المؤمنين المكان المقدس واي فعل وانتم تصعد ارواحكم الى خالقها في اطهر بقاع الارض حشركم الله مع من تحبون من ال علي ..السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى ابنائك وعلى اخيك قمر العشيرة وعلى الارواح التي حلت بفنائك …استودعكم الله.
