7 أبريل، 2024 2:14 ص
Search
Close this search box.

الراقصة والفتى

Facebook
Twitter
LinkedIn

رقصت امامي وتوهجت

وما بين تمايل شعرها بكيت الوطن

وعند تناغم الأرض مع امواج كفها

ايقنت ان الشعر بلسم جراحاتي

رددت هتافاتي منتفضا على نفاق الألم

ايقنت أن المحال محض صدفة عارمة

وذلك المعتوه لا يرى بكائي

عدت اداعب راقصتي الطرية

ونتبادل أكواب النبيذ الحارقة

لكن عند غفوتي

وهيام الوعي بين أرجاء بلدي

قتلتني راقصتي

واقتسمت دمائي لأهلها

فرأيت بلدي عند قبري

أحتضنته فغفوت

لكنها رقصت مرة أخرى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب