23 ديسمبر، 2024 6:08 ص

الرئاسات  الثلاثة ..   يستنزفون   الميزانية السنوية والشعب يعانون  الفقر والمرض

الرئاسات  الثلاثة ..   يستنزفون   الميزانية السنوية والشعب يعانون  الفقر والمرض

الرئاسات  الثلاثة ..   يستنزفون   الميزانية السنوية والشعب يعانون  الفقر والمرض   ..  نواب  فخامة الرئيس المالكي والنجيفي وعلاوي … انموذجا ..!!
ان رواتب وحوافز فخامة رئيس الجمهورية ونوابه الثلاثة يستنزف الميزانية السنوية ..!! بشكل لايقبل الشك منذ سنوات والشعب يعلم ذلك جيدا.. لكننا صابرين لأيماننا بالمساهمة في نجاح العملية السياسية وتقدم البلاد والعباد نحو بر الأمان والسلام والازدهار  , وفق  مبدأ التوافق او حكومة الشراكة الوطنية والمحاصصة وغير ذلك من التسميات المختلفة في وضعنا السيا سي السابق منذ سنوات والراهن الحالي  .
    و لو تفحصنا هذا  ا لأمر الحيوي من الجانب الاقتصادية وتأثيره على الموازنة السنوية العامة , لأصبنا بالذهول لأن بعض  الأرقام والحسابات المالية  مخيفة  لدرجة ينذرنا بخطر اقتصادي قادم (لاسامح الله )  لأن الكثير من رواتب ومخصصات الدرجات العليا وموظفيهم وحماياتهم  تستهلك (المليارات ) من الميزانية السنوية  وهذا يمكن وصفه بالفساد (القانوني )  ..!!
  حيث يتم صرف  الأموال بدون رادع اومسؤولية وطنية   الله    فبعض المؤسسات والساسة   يهدرون المال العام بدون مسؤولية وتحت حماية القانون ووفق المعاير وسلم الرواتب لموظفي الدولة و أكتب اليوم عن مخصصات رئاسة الجمهورية فقط  واستثنيت مجلس رئاسة الوزراء ونوابه والوزراء والوكلاء والمدراء العامون ورؤساء مجلس القضاء الأعلى ورؤساء المؤسسات والهيئات المستقلة و رئاسة ونواب واعضاء مجلس النواب و السفراء والملحقيات الثقافية والتجارية والعسكرية , لنكتشف كم نحن (مهمشين ) !! في زمن الميزانيات الأنفجارية المخصصة لأدارة شؤون الدولة …

 حيث ان راتب فخامة رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم (120,000,000)  مليون دينار عراقي بما يعادل (100 )  الف دولار امريكي بالتمام والكمال!! يضاف له مخصصات الخطورة والبالغة (50%) من الراتب الكلي يصبح المجموع النهائي (180,000,000) مليون دينار واذا اضفنا النثريات للضيافة واموال المساعدات والمؤتمرات والندوات يصبح صرفيات فخامته اكثر من (200,000,000) مليون شهريا وبمعدل سنوي (مليار ين واربعمائة مليون ) فقط !!.
اما السادة نوابه الكرام النائب الاول  الأستاذ نوري كا مل المالكي والنائب الثاني  الأستاذ اسامة النجيفي والنائب الثالث الدكتور اياد علاوي فهم (خطية ) .. !! يتقاضون (100,000,000 ) مليون شهريا لكل منهم ويضاف الى المبلغ (50%) بدل مخصصات  الخطورة يصبح رواتبهم (150,000,000) مليون دينار ويضاف ايضا ….   مخصصات النثريات للعصائر والطعام واستقبال الضيوف يصبح رواتب كل منهم (170,000,000) مليون دينار فقط…. فقط !! وبدون حسد الأخوة الساسة يستحقون هذه الرواتب والحوافز … وبالعافية .. ومليون ومليار وترليون عافية !!
ولرئيس الجمهورية ونوابه الثلاثة اربعة افواج لحمايتهم وبمعدل (600) مقاتل لكل فوج حسب السياقات العسكرية ( الملاك الوظيفي ) الفوج يتكون من (600) مقاتل بين ضابط ونائب ضابط ورؤساء عرفاء وعرفاء ونواب العرفاء (ضباط الصف ) وجنود اوائل وجنود بدون رتب  .
ولو  أضفنا الخط الاول لقوة الحماية والبالغ عددهم بين (35-50) يصبح العدد الفعلي للخط الاول  للرئيس  والنواب الثلاثة بمعدل (160) مقاتلا مع  أضافة مدراء المكاتب والسكرتارية وموظفي الخدمة والبستانين وعمال الخدمة العراقيين والأجانب ,  لوجدنا  أرقاما مذهلة ولاننسى وجود مكاتب لفخامة الرئيس  ونوابه الثلاثة في  العاصمة بغداد لأستلام (شكا وى المواطنيين ) ,  بالأضافة الى عدد السيارات والاليات والملابس العسكرية وبمعدل تخميني  فالفوج يتكون من اربعة سرايا اضافة لسرية المقر او الاسناد ولكل سرية اربعة فصائل ولكل فصيل ضا بط ومساعده يصبح لدينا (14)
 ضابطا لكل سرية وللفوج المتكون من اربعة سرايا (70) ضابطا وبرتب مختلفة (ملازم – ملازم اول – نقيب –  رائد ) وحوالي (20) نائبا للضابط ورؤساء عرفاء وعرفاء ونواب عرفاء وجنود اوائل وجنود بدون رتب   يتقاضون رواتب شهرية  ما بين  (850.000- 1,800,000) دينار عراقي !!.
ويكون العدد الفعلي للفوج (70 ) ضابطا و (600) جنديا وبرتب مختلفة و(15) نائبا للضابط فيصبح العدد الكلي لأربعة افواج لحماية فخامة الرئيس ونوابه الثلاثة اكثر(280) ضابطا و (2400)  مقاتلا بينهم (45- 75) لأدارة المكا تب والسكرتارية والخط الاول لمراتب الحماية الشخصية  .
 أما السيارات فيخصص على اقل تقدير ثلاثة سيارات للفصيل الواحد  فيصبح عدد السيارات للسرية الواحدة (15) سيارة ليكون العدد الكلي لسيارات الفوج الواحد (75) سيارة بين ناقلة ومصفحة وحوضية وصغيرة (اربعة راكب) والمخصصة  للحانوت والوقود والمطبخ ويصبح العدد الفعلي (86)  سيارة لكل فوج ..
والعدد الكلي للافواج الاربعة  لفخامة الرئيس ونوابه الثلاثة (344) سيارة باتمام والكمال !! ..
  وفيما يخص الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فيكون كالاتي (2680) سلاحا مختلفا من مسدسات وكلاشنكوف و(بي  , كي  , سي) و(ار , بي  , كي ) و(ار , بي  , جي  , سفن)  ويضاف لهم    الملابس العسكرية  الشتوية والصيفية يكون الناتج (5360) قطعة ملابس تصرف لهم مع الخوذة العسكرية والبيرية والأحذية والقماصل والمطريات والصداري الواقية ضد الرصاص وغير ذلك من التجهيزات الاخرى .
اما رواتب المقاتلين  فهي مابين ضابط ونائب ضابط والرتب الصغيرة ا لأخرى فيبلغ ما بين (850.000  / 1.800.000) دينار عراقي فيصبح بمعدل (ثلاثة مليارات )والاسلحة بمعدل (350.000 /  1000.000 ) دينارعراقي يكون الناتج (اربعة مليارات ونصف مليار ) اما السيارات والبالغ عددها (344) سيارة وبمعدل سعر  ما بين (10- 17) مليونا يصبح الناتج (سبعة مليارات ) دينار عراقي , اما الطعام فبمعدل حوالي (مليارين دينار عراقي)  وقناني الماء المستهلك لهؤلاء فيمكن ان تكون مابين  ( نصف مليار) الى  (مليار ونصف المليار ).
 و اقول للساسة العراقيين (المفتحين بالبن ) ..!! نواب الرئيس ( المالكي والنجيفي وعلاوي ) الذين امطروننا ..  دروسا  في الوطنية وحب الوطن والنضال والحرية والديمقراطية  والعمل من اجل العراق الجديد ومازالوا ( يتحدثون  ) الينا من خلال شاشات التلفاز بطريقة نضالية وحنونة ولطيفة !!   ويتقطرون وطنية ومودة ورحمة   وبنفس (المنوال ) الذي نسمعه منذ سنوات  وحسب تقديري المتواضع فالثلاثة  لايحملون من مبدأ (المواطنة ) سوى البحث عن المناصب و الأمتيازات  والمنافع الشخصية وسؤالي  للمتألقين في عالم السياسة العراقية ..؟  ( الفرسان الثلاثة) كل من  الأستاذ نوري
 المالكي و الأستاذ اسامة النجيفي والدكتوراياد علاوي  المتذمر دوما من العملية السياسية منذ عقد من  زمان التغيير الديمقراطي الجديد….  اين  هي  وطنيتهم..؟ وهم يحصلون على  رواتب ومخصصات ونفقات بالمليارات  وهم لايقدمون شيئا للمواطن العراقي من خلال مناصبهم كنواب لرئيس الجمهورية ولن يقدموا شيئا في المستقبل حسب رؤيتي للواقع الصحيح لمناصبهم والتجارب لسنوات العشرة المنصرمة خير دليل على سطوري ..
وعملهم الوحيد الجلوس  في مكاتبهم الفارهة دون عمل وخاصة اذا علمنا بأن مناصبهم   هي غيرفاعلة و(تشريفية ) ويمكن لفخامة الرئيس  الدكتور فؤاد معصوم القيام بجميع  الأعمال المناطة  به حسب القانون والدستور العراقي   وهو جدير بحمل المسؤولية لخبرته وتواضعه وسياسته الوسطية  والاعتدال   كما كان رئيس الجمهورية السابق الاستاذ جلال الطالباني (مام جلال )والأثنان كبار في العمل السياسي ولديهم الخبرة الكافية لتنظيم شؤون البلاد والعباد  ولربما يحتاج لنائب واحد فقط عند الضرورة ولايحتاج لثلاثة نواب يستنزفون الميزانية السنوية العامة للبلاد , وفي
 المقابل الكثير من المواطنين  لا يستطيعون سّد رمق عوائلهم لقلة رواتبهم (500- 750) الف دينار مقارنة با لأيجارات الشهرية العالية (400- 750 ) الف دينار ومثلا انا كصحفي (قديم )  راتبي الشهري (549) الف دينارواسكن في بيت للايجار بمبلغ (500,000) الف دينار فهل يمكنني ان اعيش بالمتبقي (49,000) الف دينار فقط !! اضافة الى اجور التدريس الخصوصي والملابس المدرسية واسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه ومبالغ المولدات   الأهلية واجور النقل للخطوط والادوية والكثير من متطلبات الحياة..
 ياسيادة (الثالوث السياسي العراقي)  الذين ابتلينا بهم بعد ان ذقنا صنوف العذاب والجوع والتشريد والترحيل والحروب و الأعتداء على الدول الجارة والحصار  والضياع والغربة الموجعة في المنافي حيث كان الطاغية صدام (يهنبل ) علينا كشعب ويصادرحرياتنا الشخصية و حقوقنا   الأنسانية والوطنية وجعل منا (دمى بشرية )يلعب بمشاعرنا كيفما يشاء ويزهق ارواحنا  بتصرفاته العدوانية ضدنا كشعب ابتلى بهذا الشخص المصاب بجنون داء (العظمة ) الفارغة     .
وكان يعيش في القصور الرئاسية و يقوم ببناء البيوت الفخمة في بغداد وجميع المحافظات ويأكل لحوم الغزلان والماعزالبري والغنم الأوربي ويقوم بأستيراد النساتل والحلويات بحاويات كبيرة ويدخن (السيكار) الكوبي ويضحك علينا بأحاديثه الوطنية جدا , وقد سئمنا وقتها من صورته وصوته القبيحين وهو يطل علينا كل مساء   بشكل أجباري من خلال الشاشتين (اليتيمين ) الأولى والشباب وهو  يتحدث للشعب المسكين بمنتهى من الحنان و  الوطنية رغم اننا كنا نعرفه جيدا بأنه ماكر ودجال يسرق قوتنا وجهدنا ويعطينا رواتب شهرية (بائسة ) وقليلة جدا  ثلاثة الالاف الى سته الالاف
 من النانير الورقية (المزورة) بشكل قانوني انذاك , مما جعلنا نترك الوطن لأمثاله السراق من الرفاق وجلاوزة الأمن العامة والمخابرات والأستخبارات وغيرهم من الذين عاشوا من المكارم والمكافأت  والهدايا من السيارات الصالون (سوير , برازيلي , ميتسيبوشي ).
 فيا سادة ويا أفاضل  ..  ( المالكي والنجيفي وعلاوي) لاتعيدو لنا زمن الفقر وا لأنحلال الفكري والفكر الواحد … لأنكم  تسكنون القصور الفارهة على نفقة الدولة (مجانا) ..! وتحت حراسة مشددة في منطقتكم (الخضراء ) الراقية  والمواطنين  العراقيين  يسكنون  في   مناطق العشوائيات  ويعيشون في بؤس وشقاء والمرض والعوز ..
وبالمقابل تقوم بعض الدول الغربية  بمبادرة   منحنا المساعدات المالية لتلقيح اطفالنا من ا لأمراض وتطوير الأرامل وتقديم المنح  للعوائل المهجرة والنازحة من مناطقهم السكنية  ونحن نعيش في اغنى دولة في العالم  .
وعند سؤالنا من المسؤولين.. ؟  في وزارة الهجرة والمهجرين يكون جوابهم ( لايمكننا ان نقدم المساعدة سوى اعطاء العوائل النازحة مبلغ مليون دينار فقط لأننا لانمتلك  الميزانية اللازمة    لذلك )!!, فشكرا لحكومة الشراكة الوطنية وعاش قادة العراق الجدد كل من  (فخامة وسيادة وجناب وحضرة  ) (  المالكي – النجيفي – علاوي ) حفظهم الله ورعاهم..!!
 وليستمروا بقوة  أكثر لأمتصاص  (دم ) الفقراء برواتبهم ومخصصاتهم و أيفاداتهم وسفرهم   وضيافاتهم   وولا ئمهم وعزائمهم  و مصفحا تهم  ومناسبا تهم وحمايا تهم وقصورهم وطعا مهم وعصائرهم !! .
واقول لكم ايها السادة (بالعافية عليكم) لأنكم تعملون  ليل ونهار في سبيل المواطن العراقي !! وتسهرون الليالي لغرض تدوين الوارد الشهري وخاصة المنافع الاجتماعية  !!
 
وصدقا …   أنا كمواطن عراقي  متعاطف معكم لأنكم (خطية ) سوف تدفعون الثمن باهضا” عند الرب الجليل( يوم لاينفع  مال ولابنون الا   من اتى الله بقلب سليم )  وعذرا” …  انتم الثلاثة لاتمتلكون القلب السليم بتا تا  ..!!.

*[email protected]