لسببٍ او لآخر , لسنا ” هنا ” بصدد التطرّق او التعرّض لتفاصيل وأبعاد ما ذكره وزير الخارجية الأمريكي ” مايك بومبيّو ” يوم امس , عن تعاون ايران مع تنظيم القاعدة وايواء بعض قادتهم داخل ايران , وذلك بعد رفع السرّية عن الوثائق ذات الصلة التي تحتفظ بها وزارة الخارجية الأمريكية طوال السنوات ” الأربعة ” على الأقل , خلال ولاية الرئيس ترامب , لكنّ التساؤل الفوري والتلقائي حول ذلك لايقتصر عن هذا التوقيت في رفع السريّة عن هذه الوثائق في الأيام الأخيرة من الإدارة الأمريكية , وإنّما : لماذا كانت هذه الوثائق تحت نطاق السريّة .!؟ , ولماذا لم تعلنها وتكشفها الخارجية الأمريكية حين وصولها من ال CIA او سواها من اجهزة ووكالات الأمن والإستخبارات .!
على صعيد الإعلام ووسائله ” على الأقل ” , يترآى أنّ السيد بومبيو فتح على نفسه جبهةً متضادّة يصعب اغلاقها في المدى المنظور , وقد عرّض نفسه ” للمساءلة والعدالة – وفق التعبير العراقي – ” من الكونغرس والحزب الديمقراطي , والأسابيع المقبلة ستكشف ما ستكشف من المستور .