على ما يبدو أن حظ العراقيين غير موفق دائما و أن هناك من يبخسهم حقهم و يزور تاريخهم ويسرق خدماتهم الجهادية في الفضاء منذ خمسة ألاف سنة حيث أن أجدادهم السومريين قد غادروا الأرض قبل خمسة ألاف سنة من أرض أوروك ((الناصرية)) حاليا بعد أن كانوا معارضين لحكم الملك ميشكي أنكشير الذي دام حكمه أكثر من 900 سنة وأنه كان شديدا مع معارضيه الذين أعلنوا العصيان المدني وبدئوا التظاهر ضده كل يوم شكرا ((الاسم السومري للجمعة آنذاك)) عند نصب الحرية السومري و لمدة 500 سنة و يبدو أن اسم شكرا قد تغير إلى الجمعة بسبب تجمع المتظاهرين طيلة تلك المدة؟؟ وقد دفعت تلك التظاهرات الملك ميشكي الكافر لمطاردتهم والحكم عليهم بالموت فأختاروا الهروب من تلك الأحكام الجائرة إلى الفضاء وصنعوا مركبة فضائية من الطين و فخروها كي لا تحترق بأشعة الشمس عند اقترابهم منها وفي ليلة غائمة هربوا خلسة من سجن أوروك ((سجن الناصرية حاليا)) والذي كان ملاصقا لمطار الناصرية مطار ((ميشكي الفضائي)) آنذاك حيث سهل لهم أحد قادة السجن الهروب منه وكان بانتظارهم في المطار نساءهم وأطفالهم وركبوا تلك السفينة الفضائية الطينية وانطلقوا نحو الفضاء وأختاروا كوكب جوجولانا الكبير((المريخ)) حاليا للاستقرار فيه والتدريب والعودة إلى اوروك للقضاء على الملك ميشكي والانتقام منه ولسوء حظهم الدائم حدث خلل فني عند الهبوط فقدت بسببه المركبة الفضائية الطينية أجزاء من محركاتها الطينية النفاثة ولم يتطابق طين جوجولانا مع طين أوروك النادر فانتظروا خمسة آلاف سنة ليطوروا طينا صناعيا مشابها لذلك الطين السومري فقاموا بتحوير المحرك باستخدام الطين الجديد واستطاعوا الهبوط في مطار الناصرية العسكري ((مطار كلكامش أنذاك)) في نفس الوقت الذي أحتل فيه الأمريكان العراق عام 2003 فلم يلحظ أحد وجودهم بسبب العواصف الترابية التي تزامنت مع دخول القوات الأمريكية وانتشروا بعد ذلك وبفعل الخبرة الفضائية في كل مفاصل دولة سومر وتسنموا مناصب متقدمة فيها وظلوا مستترين حتى تم اكتشاف خمسون ألف فضائي سومري في العام 2014 لتبدأ مرحلة ظهورهم العلنية ومع ذلك حاولوا البقاء متخفين حتى انتبه أحدهم قبل أيام وبالصدفة بأن أحد الكفار من أحفاد الفراعنة ويدعى ((أنيس منصور)) قد أدعى زورا بأن الذين هبطوا من السماء هم من بنا الأهرامات في مصر في إشارة منه إلى أنهم مصريون وليسوا سومريون فكشف المستور وفضح إدعاءات ذلك الكافر في مؤتمر صحفي علني ليحافظ على إرث السومريين من السرقة ويدحض كل النظريات التي وضعها
علماء الفلك ويكشف زيف الروس الملحدين الذي أدعوا زورا وبهتانا بأنهم أول من ولج عالم الفضاء والأمريكان الكاذبين بأنهم أول من وطأوا أرض القمر وليحفظ الخدمة الجهادية التي دامت خمسة ألاف سنة لأصحابها الحقيقيين الذين عانوا ما عانوا في كوكب جوجولانا ليعودوا إلى أرض أوروك ويدمروا كل البنى التحتية على أرضها كي يعيدوا لسومر هيبتها بعد أن خربتها ما تسمى بالمدنية الجديدة والتكنولوجيا الحديثة وما يسمون بالتكنوقراط وإعادتها إلى مجدها الذي يعود إلى أكثر من خمسة ألاف سنة والعمل على ارتياد الفضاء من جديد والعيش على الكواكب المعتدلة بجوها والعذبة بمياهها دون الحاجة إلى مفاسد الأرض من كهرباء وخدمات ورغم أن هذه التصريحات قد تسببت في إنهيار أسعار النفط لأن مركبات سومر الطينية الفضائية تعمل بقوة أجواء الناصرية الفريدة ناهيك عن تزاحم أبناء سومر عند مطار الناصرية للحصول على مقعد للفضاء لكن تلك التصريحات قد أعادت لسومر هيبتها وأسقطت إدعاءات المصريين الكاذبة وأثبتت للعالم أجمعه أن السومريين هم ((الذين هبطوا من السماء))…