23 ديسمبر، 2024 6:31 ص

الذهب مقابل القمع

الذهب مقابل القمع

حين تكون ادوات الحاكم القمعية وعناصر مكافحة الشغب وحفظ النظام ،وهذه هي التسميات التي تؤطر الهراوات القمعية وسكاكين الذبح لا علاقة لها بالاخلاق والمهنية الوطنية والمبدأ الخدمي ،فهي تعرف انها انما تؤمن حاضر ومستقبل الباطل والظلم والوحشية ،فانها لا تتحرك الا بعد قبض المعلوم من المال ،لانها تعلم انها تبيع شرفها ومواطنيها بثمن بخس ،وهذا ما حصل مع هراوات خامنئي الامنية ،خامنئي الذي اضطر لدفع سبائك الذهب لهؤلاء المرتزقة لرفع درجة قمع المنتفضين في مدن ايران الثائرة فقد دعا قائد فيلق محمد رسول الله في طهران الكبرى من خلال بيان موجه للمناطق الـ22 لميليشيات الباسيج إلى إعلان أسماء عناصر الباسيج الذين شاركوا في قمع التظاهرات حسب دعوة قوات الحرس. وجاء في البيان: نفيدكم علما ووفقا للتسلسل الهرمي و وفقا لنوايا القائد المعظم، فإن القيادة تعتزم الإشادة بنشطاء الباسيجين في الفتنة 2018 الذين تمكنوا، بفضل رؤيتهم و ولائهم لولاية الفقيه من صد حيل عدو الإسلام والمنافقين والانتهازيين. ولذلك، تم تقديم أسماء النشطاء الذين كانوا حاضرين لمدة ثلاثة أيام على الأقل من أجل مواجهة المشاغبين ليراجعوا قسم مديرية الأفراد للفيلق لتقديم أنفسهم من أجل استلام الهدية (مسكوك ذهبي كامل لربيع الحرية). قائد فيلق محمد رسول الله العميد الثاني الحرسي محمد رضا يزدي