18 ديسمبر، 2024 11:17 م

الذكري الثالثة لوفاة الطبيب ابراهيم خليل سعيد بلا تأبين ولا استذكارصاحب بانورما كركوك التاريخ والانسان

الذكري الثالثة لوفاة الطبيب ابراهيم خليل سعيد بلا تأبين ولا استذكارصاحب بانورما كركوك التاريخ والانسان

طبعا هو من القومية التركمانية وهم اولي باستذكاره وخاصة الجهات الثقافية ولكن مع الاسف واجزم انه خدم كركوك بالتوثيق عن الاطباء ومهن كركوك واهلها خدمهم اكثر ممن يتصدرون الان المسئولية باتجاه سهم واحد وهو السياسة ومصائبها ولكن فيها منافع دنيوية وهي الفائزة والورقه الرابحة وغيرها فلا والف لا
اطلعت علي رسالة الاخ نجاة كروانجي في صفحته في حينها عن وفاة الطبيب ابراهيم خليل سعيد رحمه الله في 7-2-2021 مع اخبار في قصة الاستاذ توفيق العطار عن الخبر بتاريخ ايضا ومن اجل ان نقول كلمة الحق في شخصية الرجل وهو المتواضع والبعيد عن بهرجة الاعلام ومن الواجب والوفاء وهي صفة تلازم العراقيين بالكتابة عن الرجال بعد وفاتهم مع الاسف و الذين تركوا سفر خالدا في مسيرة حياتهم في الدنيا الفانية
وهذا الفقيد احدهم البعيد عن الاضواء ارشف لنا ولكركوك وللتركمان خاصة
والمطلوب ان يحتفلوا بهذا العملاق الذي سجل لشخصيات التركمان منذ بداية القرن العشرين لحد الان سيرتهم الشخصية ومن خلالهم اطلعنا علي المهن كافة وتم الاطلاع عليها وهي تخدم جميع اهل المدينة لمعرفة تفاصيلها
ارخ للمعلم والطالب والمهندس والكاسب واصحاب المهن الحرة والظابط في الجيش والشرطة والمدارس كافة والمعلمين والمدرسين والاساتذة والكتاتيب والملالي وشيوخ الدين والتجار والشخصيات والوجهاء والمختارين باسلوب شعبي بسيط وسجلها بلقائات مباشرة مع الاحياء والمتوفين قديما من احفادهم وسجلها في ثلاث اجزاء بعنوان بانورما الانسان والتاريخ
حقا جهد وصبر ومتابعة وكانت اخر رسالة بيني وبينه في حوار علي بعض المعلومات واقتنع بما اوردته من ملاحظات وتقبلها بشفافية حقا رجل مثالي وكانت ردوده رغم رقوده في المستشفي ويعاني مايعاني ولكن حبه لكركوك واهلها من جميع القوميات ولو ان الرجل فضله كبير لقوميته واهله التركمان مع احترامي لهم لم يهتموا بنباء الوفاة في خارج القطر تركيا الا عدد محدود علي عدد اصابع اليد وهو موقف يسجل عليهم ويسجل علي الجبهة التركمانية ولو كانوا مطلعين لعرفوا قيمة هذالرجل ولكن يبدوا انهم في واد والمتابع في
واد اخر كل الاسف وهو ارخ وارشف حتي لعائلة الاستاذ الاخ ارشد الصالحي وحسن توران وغيرهم الكثيرين ولا اتصور ان هناك عائلة كركوكلية لم يكتب عنها اخص هذا الكلام للتركمان وليسوا هم وحدهم المعنينين فهو كتب لكل العراقيين وانا من الذين تابعوه من اول يوم اهتمامه بمشروعه الثر عبر الرسائل ولم التقي به ولم تربطني معرفة سابقة او لاحقة لكن للتاريخ فهو شخصية سجل تاريخا وترك بصمات مثله مثل الاخ نجاة كوثر اوغلوا وكما مظهر وفاروق مصطفي وغيرهم والدكتور توفيق التونجي ونجدت ديمرجي الذي سبقه في الرحيل في تركيا ايضا رحمه الله ورحمك الله ايها الطبيب المهتم بالتاريخ والادب سيرته الشخصية
الدكتور ابراهيم خليل سعيد القافلي
من مواليد.
١٩٥٣ محلة صاري كهية
(سوق القورية)، أكمل دراسته الإبتدائية في المستنصرية والمتوسطة في الشرقية، والصف الرابع العام في إعدادية كركوك ثم أنهى دراسته الإعدادية في إعدادية الرسالة للبنين في حيدر خانة (شارع الرشيد)عام (1973م) ببغداد. خريج كلية طب الاسنان في تركيا عام 1981 وعمل في بغداد وكركوك والسليمانية
– قبل بكلية العلوم/ جامعة السليمانية لم يستمرفي الدوام فيها حيث سافر الى تركيا وإلتحق بكلية طب الأسنان جامعة (حاجة تبة) في أنقرة درس حتى المرحلة الثانية وبعدها نقل الى جامعة إسطانبول (كلية طب الأسنان) وذلك بسبب غلق الكلية لأسباب سياسية وتخرج عام (1981م).
– عاد الى العراق وتعين كطبيب أسنان في المركز الصحي في شارع المغرب ببغداد عام (1982م).
– أكمل العسكرية الخدمة الإلزامية لمدة (4) سنوات اثناء حرب العراقية الايرانية.
– أكمل التدرج الطبي في قضاء جم جمال حتى عام 1992م لمدة خمس سنوات وشغل منصب مدير مستشفى جم جمال (شورش).
– نقل الى كركوك خدم فيها لحين تقديم إستقالته من الوظيفة عام(2001م). وخدم في الوظيفة الحكومية (22) سنة إستلم خلالها عدة مناصب مدير مستشفى جم جمال ومدير مركز القادسية الصحي، مركز السلام الصحي .
– عضو في نقابة أطباء الأسنان منذ عام (1982م) ونائب رئيس النقابة لثلاث دورات ورئيس النقابة منذ عام (2003م) لحين وفاته
– متزوج وله بنت وولد: يتر( مواليد 1993م) وأوزل (مواليد 1998م)
ومن مؤلفاته:
– كتاب الطب في كركوك(دراسة تأريخية)
– سيرة القافلي
– كركوك/ بانوراما التأريخ والإنسان