هذه الايام يصادف الذكرى السنوية الاولى لاجراء عملية البواسير الأولى للسيد خالد العطية النائب السابق في البرلمان العراقي، ورئيس هيئة الحج والعمرة في الحكومة العراقية الحالية، ولعلكم تعرفون ان من مساوئ مثل هذا النوع من العلميات انها لاتوجب على الاقرباء والاصدقاء تهنئة المريض على نجاح العملية، لاسباب انا اجهلها، وأجهل من وضعها، وربما أجد تتفسيراً لهذه الُسنَةُ، كما يمكن لغيري أن يورد تبريرات تبدو منطقية تتعلق بالحرج من زيارة المريض في مثل هذه العمليات
الثاني ان مواصفات المنتج لم تعد قائمة وثمة تغييرات مؤكدة اصابت هذا الجزء من العطية، وعلى الرغم من تسليط الضوء والتغطية الاعلامية التي رافقتها، إلا أن الرجل تمكن من تجاوز الحملة الشعواء التي شنها بعض الحاقدين والمتصيدين في الماء العكر عبر وسائل الاعلام المتنوعة، ومنها تطبيقات الاعلام الجديد، مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها، ولعل قلمي كان احد تلك الابواق الحادقة التي استهدفت الحاج العطية الذي بات رئيساً لهيئة الحج والعمرة.
وأجمل تعليق شاهدته لمواطن عراقي مهموم عبر شاشة البغدادية الحاقدة تساءَل فيه” اتمنى ان ارى خلفية العطية بعد أجراء العملية لأعرف مدى التغييرات التي حصلت فيها، وأعمل مقارنة بين واقعها السابق وبين واقعها الحالي، لعل تلك المقارنة تهديني السبيل في اعتماد التغييرات الجديدة التي حصلت بفضل فلوس الشعب، ومقص الطبيب، لتكون معايير اعتمادية.
وقبل ايام القى احد أساتذة الاعلام محاضرة بشأن تأثير عنوان الخبر على مقروئيته، وكانت خلفية العطية حاضرة فيها، حين قال الإستاذ: ان أهم العناوين هو العنوان المثير( التشويقي) الذي يحمل في طياته الغرابه، “والكلام للإستاذ” قد تتشوقون لاكمال قراءة خبر في صحيفة أو مشاهدة خبر عبر شاشة تلفزيون، إذا كان عنوانه مثيراً، وعلى سبيل المثال نورد لكم هذا العنوان” كم كلفت خلفية العطية موازنة الدولة الخاوية” ولعل هذا النوع من العناوين سيسهم في زيادة مقروئيته من الجمهور العام بدافع حب الفضول والترفيه والتشويق، والحاضرة تطول لكننا نجد أفضل الاعمال هي الاعتذار للسيد خالد العطية رئيس هيئة الحج والعمرة.