7 أبريل، 2024 2:03 ص
Search
Close this search box.

الذبح على الطريقة الاموية

Facebook
Twitter
LinkedIn

“الذبح” على الطريقة الاموية، وعلى الهوية، أول من أسس له الامويون، في عهد معاوية بن ابي سفيان، ومن بعده من ورثه من آل أمية وآل مروان، وذئبانهم، والتي امتدت إلى يومنا هذا كما في العراق وسوريا، عن طريق أيتامهم من الحزب الاموي الرومي.

 وكان الشخص الأكثر غطرسة في تجسيد هذا المبدأ آنذاك، “الحجاج بن يوسف الثقفي”، الذي كان يتصف بأنه حسود، وكنود، ولدود، وحقود، كما كان يصف نفسه بنفسه.

 إذ كان في كل مرة يامر جلازوته ان يقبضوا على مجموعة من العلويين واتباعهم، في الأسواق والطرقات، بمجرد ان تكون اسمائهم، كأسماء أهل البيت (ع).

 وفي احدى المرات جلبوا له مجموعة  من الرجال يربو عددهم على 60 شخصا بين صبي وشاب وكهل وشيخ.

 وكالعادة قضى عليهم جميعا ذبحا بالسيف ، إلا شابا منهم.

 لما وصله الدور. سأله الحجاج: مأاسمك؟
قال الفتى: اسمي “علي”.
قال :ماذنبك؟
قال:لم ارتكب ذنبا يا أمير.
قال :أولك جرأة تخاطبني ببرائتك ياهذا؟
وذنبك اسمك!!
قال الفتى : إن كان هذا ذنبا، فذنبي، ان ابي هو من عقني بهذا الاسم.
قال الحجاج: وكيف أمسكوا بك؟
قال الفتى:كنت عابرا للسبيل، فنودي من خلفي ،”ياعلي”
فالتفت.
قالوا: أأنت “علي”؟
قلت:نعم، أنا هو!!
فأمسكوا بي.
وكان الحجاج إذا قام بتصفية مجموعة على هذه الشاكلة، يبقي أحد أفرادها حيا، لغاية في نفسه الخبيثة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب