عند الشيعة علماء وبحاثة وخطباء وثوار وسياسيين لكن مايفتقدونه المفكرين والكتاب اذ عندهم قلة من المفكرين واقلية من الكتاب والعملة الاخيرة نادرة جدا
وعليه فان الحلقة الوسيطة بين القيادات والقواعد تلك الطبقة التي تمثل القوى النووية التي تشد الجسيمات الى بعضها مفقودة تماما لذا هم عرضة لهجمات
متلاحقة ضمن حرب اعلامية قذرة يشنها نخبة من المع الاعلاميين العرب من ذوي الخبرات الاكاديمية والتاريخ المهني الطويل ممن يكتبون
بحرية وراحة تامتين متكئين بعيشهم على خزائن الاسناد السعودي والقطري.
يصطف اكثر من مئة اسم في (الفيلق السعطري) يترواح بين صحفي وبرنامجي ومحلل سياسي وكاتب من عدة جنسيات عربية ضمن
(هرعربون) تستهدف الشيعة يراد لها على مايبدو ان تكون معركة فاصلة على سياق (هرمجدون).
من بين اسماء الفيلق السعودي القطري او السعطري اختزالا
جهاد الخازن
طارق الحميد
عبد الرحمن الراشد
راغدة درغام
مشعل السديري
غسان الامام
رضوان السيد
وفيق السامرائي
هدى الحسيني
فيصل القاسم
فؤاد مطر
فؤاد الهاشم
صالح القلاب
سعد البزاز
ليلى الشيخلي
سمير عطا الله
غسان شربل
احمد منصور
خالص جلبي
فاتح عبد السلام
(احدهم يسال صاحبه في المقهى من هذه؟ هذه لميعة توفيق اخت حمدية صالح، الثاني كيف هذا؟ الاول اما ترى
ان فاتح عبد السلام اخو سعد البزاز )
عندما تخضع عمل هؤلاء لدراسة مضمون تجد ان رسالتهم الاعلامية هي الهجوم على الشيعة بطرق مباشرة واخرى التفافية او مغلفة
الهجوم على ايران وولاية الفقيه وحزب الله وحسن نصر الله والحكومة العراقية وسورية والناشطين في هجر والحجاز مع محاولة بث الفرقة والاختلاف
بين الشيعة انفسهم بتضخيم الخلافات وفبركة الاخبار واللعب على عواطف الناس.
غرفة عمليات واحدة توزع فيها الادوار وتنظم من خلالها الحملات وتنسق الجهود في تناغم اعلامي لايمكن له ان يحدث مصادفة ولايمكن ان يكون تشابه افكار او توارد خواطر
فالقاعدة تقول ان ماتكتبه انت لايمكن ان يكتبه سواك فكيف اذا كان النتاج اليومي لهؤلاء متشابها الى حد التطابق ويجري في مضمار لايشذ عنه سائرا لغاية محددة؟
منذ عشرة سنوات لايوجد في نتاج هؤلاء خبر ايجابي واحد عن العالم الشيعي.
صورة الشيعة عند هؤلاء نمطية مفروغ منها فمن هو الذي يقف خلف تنميط الشيعة ؟
لماذا لايلتفت الشيعة الى صورتهم النمطية في الاعلام العربي ويحركون قواهم الاعلامية بالاتجاه الصحيح؟
لماذا الاعلام الشيعي ضائعا بهذه الطريقة وواقعا تحت سلطة غير المختصين وارباع المتعلمين وانصاف الاعلاميين؟
من الذي يقف بوجه الذباحين بالقلم المفخخين بالكلمة مرتزقة الاعلام العربي؟
من الذي يتصدى للحرب الاعلامية القذرة للفيلق السعطري؟
نماذج من العار الاعلامي العربي
طارق الحميد…تفجيرات بغداد درس ولكن (جريدة الشرق الاوسط ١٢٣٦٢)
طارق الحميد…افول النجم الشيعي (جريدة الشرق الاوسط العدد ١٢٠٥٦)
مشعل السديري…اين هو راس الحسين؟ (الشرق الاوسط العدد ١١٩٥٠)
في داخل المقال شتيمة مقذعة تطال مقام الامام الحسين صلى الله عليه وسلم عندما يورد السديري
قليل الحياء قليل الدين المثل ( الجنازة حامية والميت كلب)
عبد الرحمن الراشد…الحبل السري للمالكي في سورية (جريدة الشرق الاوسط العدد١٢٣٥٢)
خالص جلبي…ماذا لو امتلكت ايران سلاح الشيطان؟
صالح القلاب…مشكلتنا مع ايران وليس مع الشيعة
جهاد الخازن…عصابة ايران في البحرين
جهاد الخازن… الوضع الاسوء هو في العراق
جهاد الخازن…العراق بين كذب البداية وكذب النهاية
راغدة درغام..ايران نالت العراق هدية
راغدة درغام..ايران تستقوي على دول الخليج وتلين في المفاوضات النووية
فاتح عبد السلام…ايران وعنق الزجاجة المكسورة
وفيق السامرائي..ياشيعة العرب (جريدة الشرق الاوسط العدد ١٢٣٢١)
وفيق السامرائي…ماذا يستطيع فيلق القدس ان يقدم لبشار؟ (جريدة الشرق الاوسط العدد١٢٣٥١)
وفيق السامرائي…متى تتحرك الخلاية الايرانية السورية النائمة؟ (جريدة الشرق الاوسط عدد اليوم)
العملية سهلة جدا ضع اسم احد هؤلاء في احد محركات البحث وضع بعده كلمة ايران العراق لبنان البحرين ستجد هجوما على طائفة بعينها.
الشيعة يعاملون كشيعة في الاعلام العربي فالحكومة الوراثية في السعودية شرعية والحكومة المنتخبة في العراق
فاقدة للشرعية وايران شيطان المنطقة وحزب الله ابليسها وحسن نصر الله تحول الى بن نصر الله في محاولة سعودية لايجاد شبيه شيعي لابن لادن
ووصل انقلاب الموازين بشأن سورية الى حدود لايصدقها عقل وان كان مع العرب كل شيء متوقع فهؤلاء لايحسنون سوى نشر الموت واذا ماحاولوا دق وتد دقوه فوق دشاديشهم.
