18 ديسمبر، 2024 9:58 م

“ليس جديدا القول ان الاناء ينضح بما فيه، وليس جديدا القول ان من الخطأ انتظار موقف رجولي من أشباه الرجال، وليس جديدا ان يسقط العملاء الصغار في وحل تفاهتهم، وهذا ما فعله نوفل العاكوب محافظ الخيانة والتآمر والغدر في مدينة العز والشرف والكرامة موصل التاريخ والحضارة”.
       الكلام أعلاه مقطع من بيان متحدون برئاسة اسامة النجيفي هاجموا فيه محافظ نينوى حمادي العاگوب في محاولة بائسة منهم لتحريف الحقائق وخداع الناس الذين  يعلمون علم اليقين بإن ال النجيفي ومن يقف وراءهم هم السبب الرئيس في تسليم الموصل بيد داعش الإرهابي وان المحافظ الحالي كان واقعيا وعملياً ، ولم يكن مخطئا إطلاقاً عندما قال ان : “جرائم الاختطاف والاغتصاب طوال العاميين الماضيين  في نينوى تجاوز عددهم 3000 امرأة وعلى فرضية ان المرأة المغتصبة انجبت طفلا واحدا خلال السنتين الماضيتين فان عدد الولادات ليست اقل من 3000 طفلا مجهول النسب”.
       حديث المحافظ أعلاه كان على رؤوس الأشهاد وامام جمع من الجهات الدولية والوطنية ليضعهم امام المسؤولية الاخلاقية ازاء هذه المشكلة الانسانية الخطيرة ووضع الحلول الكفيلة والمناسبة لها ودراسة الاثار المترتبة عليها وليس لأغراض المزايدة السياسية اوالطعن والاساءة لنساء نينوى  كما تزعم متحدون  التي صمتت دهرا على حالات الاغتصاب الكثيرة التي تعرضت لها نساء الرمادي ونساء سنجار ومناطق اخرى عبثت بها داعش ولكن يبدو لي ان المقطع أعلاه في بيان متحدون لا يعدو الى كونه محاولة لجلد الذات النجيفية  المهزومة ، والعراقيين جميعا يقولون لكم ما قلتموه بحق المحافظ الحالي : “ليس الجديد القول ان من الخطأ انتظار موقف رجولي من أشباه الرجال ، وليس جديدا ان يسقط العملاء الصغار في وحل تفاهتم ، وما فعلتموه في مدينة العز والشرف والكرامة موصل التاريخ والحضارة سيكون وصمة عار بتاريخكم ان كان لكم تاريخ “