20 ديسمبر، 2024 1:51 ص

الدين للديان جل جلاله  لوشاء ربك وحد ألأديانا!!

الدين للديان جل جلاله  لوشاء ربك وحد ألأديانا!!

هذا ألبيت للشاعر أحمد شوقي ؛يشير ألى ماوصلنا أليه من تخلف وأنحطاط ودموية ؛وقضية حسن شحاته ألشيعي في مصر وأحمد ألأسير ألسلفي في لبنان ؛ترفع ألغطاء عن ألوجه ألقبيح لثقافة ألدم ألتي تسود عالمنا ألعربي ؛بعد أن سيطر عليها أئمة ألسوء ودعاة ألفتنة وأراقة ألدماء.أن ألدعوات وألفتاوي ألتي أصدرتها ماتسمى بهيئة علماء ألمسلمين مؤخرا في ألقاهرة وألرياض وألدوحة ؛بدأت تأتي أكلها ؛ولم يسلم منها أحد؛وهناك مثل يتداوله ألفلاح ألعراقي يقول {أذا كان ألكراب أعوج؛يعني ألحرث ؛كول من ألثور ألجبير !!!}.أن منظر سحل شيعة في ألجيزة يهجم عليهم ألألوف من ألوحوش يضربونهم بطريقة بربرية حتى ألموت ؛وقتل مائة شيعي في قرية شيعية وبقر بطون أبنائهم في سوريا ؛وقطع رأس ألقس فرانسو من قبل دولة ألعراق ألأسلامية في أحدى ألبلدات ألسورية ؛يدق ناقوس ألخطر ؛بأن ألجرائم ألتي ترتكب بأسم ألأسلام والتي فاقت ماقام به ألتتار وألمغول يقع وزرها على مروجي ألفتاوي ألتي تحث على ألقتل وألأرهاب وألتكفير وألكراهية ؛وألحديث ألذي ينسب ألى ألنبي {ص} ؛من سن؛ سنة أوبدعة سيئة يقع وزرها عليه ومن عمل بها ألى يوم ألقيامة؛هنيئا لعلمائنا ألأجلاء بهذه ألبدع ألتي تسهل لعصابات ألقتل ألقيام بجرائمهم ضد ألأبرياء وتعطيهم مفاتيح ألجنة!!!.
لم نعد في زمننا هذا نفرق بين ألأرنب وألغزال ؛مادام السيف فوق رؤوسنا؛وحكاية ألوالي ألعثماني في بغداد توضح ألمعضلة ألتي نعيش فيها ؛بعد حصول ألجفاف في ولاية بغداد ؛ولم يعد لدى ألناس مايدفعونه من ضرائب للوالي ؛أنتبه ألى حيلة ؛يبتز بها زعماء ألطوائف ألدينية ؛فأستدعى أمام ألمسلمين وحاخام أليهود وقس ألمسيحين ألى قصره ؛وضع طاولة في غرفته وعليها أرنب ؛وطلب حرس أشداء يحملون بأيديهم سيوف حادة؛يقفون خلفهم؛طلب من حرسه أدخال رجال ألدين كل على حده؛بدأ بالمسلم ؛سأله ماترى على ألطاولة ؛فأجاب أرنب أجلك ألله ؛نهر به وقال له قبحك ألله لاتفرق بين ألأرنب وألغزال ؛أدفع مائة دينار ذهب ؛واثناء خروجه قابله ألقس ألمسيحي في طريقه لمقابلة ألوالي ؛فسأله عن سبب ألأستدعاء ؛فأجابه سألني معرفة نوع ألحيوان ألموضوع على ألطاولة ؛فأجبته أرنب ؛فنهرني وقال أنه غزال ؛وعندما دخل سأله نفس ألسؤال ؛فأجاب على ألفور ؛غزال جناب ألوالي ؛فنهره أذا كنت لاتفرق بين الغزال وألأرنب ؛فكيف تبيع صكوك ألغفران في ألجنة ؛أدفع مائة دينار وأمر بأخراجه ؛ثم نادى على ألحاخام وسأله نفس ألسؤال ؛فأجاب جناب ألوالي ؛هذا غضب من ألله ؛لاهو غزال ولاهو أرنب ؛وضع مائة دينار وخرج ؛وألحر تكفيه ألأشارة ؛وهذا هو قدرنا وقعنا بين مطرقة ألأرهاب والقتل ألسلفي ألتكفيري ؛وسندان  تسخيف أهل ألعمائم وأللحى والمحابس للناس ألأبرياء خدمة لمصالحهم وجلاوزتهم!!.يقول ألدكتور علي ألوردي في كتابه وعاظ ألسلاطين ؛أن مصطلح ألشيعة كان مقترن بالثورات ألتي يقوم بها محبي أهل ألبيت ؛ضد ألحكام ألظالمين وأتباعهم ؛وكان ألناس في ألصدر ألأول للأسلام ينضون تحت مظلة ألفكر ألشيعي لأنهم كانوا يأمنون ؛أنه طريق ألخلاص من ألأستعباد؛ ولكنه تحول مع ألأسف في ألأونة ألأخيرة ؛بعد تسلط بعض أهل ألعمائم وحاشيتهم ؛ألى طقوس ومراسم مظهرية بعيدة كل ألبعد عن فكر ألثورة ألتي قادها أهل بيت رسول ألله{ص}.أن على ألشيعة أن يحذروا من بعض أهل ألعمائم ؛وأن لايقعوا بنفس ألمستنقع ألذي وقع فيه  أهل ألسنة بالبحث عن ألسلطة وألمال وبأي ثمن ؛بوحي وأصرار من رجال دينهم فحولوهم ألى قنابل موقوتة تحرق ألأخضر وأليابس.لايستنفزنكم دعاة ألكراهية والحقد ؛لأن فرصتكم مازالت قائمة لتطهروا وتحصنوا عقيدتكم بوجه ألمؤمرات ألتي تريد أن تزج بكم قي أتون ألحروب ألأهلية وألأقتتال ؛وهذا ماتسعى أليه ألصهيونية ألعالمية وألدول ألغربية وأصحاب ألأجندات ألخارجية وتجار ألحروب .وهنا يحضرني مارواه التاريخ ؛من أنه عندما كان مصعب أبن ألزبير وعبد ألملك بن مروان يتقاتلان على ألسلطة ؛جاء وجهاء ألروم ألى ملكهم ؛وحثوه على أغتنام ألفرصة وألحملة على ألعرب ؛فلم يصغ لهم ؛وعندما ألحوا عليه ولجوا في طلبهم ؛أتى بكلبين ورأش بينهما فأعتركا ؛وأثناء عراكهما أتى بثعلب وأطلقه على مرأى منهما ؛فتركا عراكهما ولحقا بالثعلب ؛عندئذ تراجعوا وأستحسنوا رأيه!!!!.
يقول ألكاتب ألسوري هاشم صالح ؛أقول للعرب كل ألعرب ؛قبل أن تتحدثوا عن عنصرية ألفرنسيين وألأمريكيين أو ألشياطين؛أنظروا ألى أنفسكم في ألمراة ؛ولو لمرة واحدة؛ثم أضيف مادام هذا ألموقف ألعنصري واللأنساني سائدا ؛فلايمكن أن تنهض حضارة على أرض ألعرب.يقول ألمفكر ألأسباني خوليان مارياس ؛ألعالم ألأسلامي كبير جدا؛وهناك ألكثير من ألصيغ ألأسلامية ؛وفي أماكن هناك ألكثيرمن ألأشكال ألمتطرفة وهي بالمناسبة ؛مثيرة للقلق ؛ثمة سلسلة من ألروابط تبدوا لي على جانب كبير من ألخطورة؛مثل مد فعالية الدين ألى ألحياة ألسياسية وألحياة ألشخصية ؛ومايسمى  الآن بالأصولية ؛أنما هو عنصر بالغ ألخطورة بطبيعة ألحال ؛أن تحويل ألأسلام ألى شيئ لديه رابط سياسي بالضرورة سيحوله ألى خطر كبير!!!ليس فقط بالنسبة للأخرين ؛ولكن بالنسبة للأسلام نفسه ؟.

أحدث المقالات

أحدث المقالات