15 أبريل، 2024 4:46 ص
Search
Close this search box.

الدين افيون الشعب ( بسم الدين باكونه الحرامية) ماحدث ويحدث في العراق /4

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد 2003 حصل للدين ومبادئه السامية تشويه وتخريب ومخازي ستبقى وصمت عار في جبين الاحزاب الاسلامية الطائفية وبعض ممن يزعمون انهم رجال دين او يدعون الانتساب للاسلام فصدرت الفتاوي العلنية والمخفية بعدم مقاومة المحتل وكان التنسيق جاريا مع الحاكم المدني سيء الصيت بريمر ومن لم يصدق فليرجع لمذكرات بريمر ( عام قضيته في العراق ) والافتاء بقتل المسلم من هذه الطائفة او تلك وتكفيره واستباحة ماله وعرضه ودمه وهدمت بيوت الله واحرقت الكتب الدينية والقراّن الكريم وهجرت العوائل ودمرت الممتلكات بل اصبح الانسان ملاحقا ومهددا بالموت بسبب اسمه او انتمائه الطائفي ولم تصدر فتوى صريحة من اكثر رجال الدين او المراجع بتحريم الدم المسلم او ماله او عرضه وعم الفساد في البلاد وسرقت الاموال بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الدول وخربت البنى التحتية واستولى قادة تلك الاحزاب او الكتل على ممتلكات الدولة والعيش فيها كالاباطرة والقياصرة واصبحت في حوزتهم الملايين والمليارات من الدولارات بل ذهب القسم منهم الى تسخير المليشيات التابعة لهم بسرقة النفط من الانابيب وبيعه خارج نطاق الحكومة واصبحوا يمتلكون طائرات خاصة ولهم من الاطيان والممتلكات في الكثير من الدول ولم يعد خافيا على وسائل الاعلام والاتصالات بنقل صور قسم من هؤلاء المعممين وهم يرتدون الملابس المدنيه على اخر تقليعة في الخارج وفي الداخل يلبسون الجبة والعمامة وتصدر المشهد حزب الدعوة والحزب الاسلامي وبقية الاحزاب كالمجلس الاعلى والفضيلة وحزب الله وغيرها من المسميات وان دلت على شيء فأنما تدل على كذب ادعائاتها فهل يختلف المنهج الجعفري بين حزب واخر وهم متفرقون غير ان مصالحهم واهدافهم تتطلب ذلك او ادعاء الحزب الاسلامي بانه يمثل السنه وهو اساسا منبوذ من الاكثرية الساحقة من السنة منذ تاسيسه في اواسط الخمسينيات بسبب الشبهات في ارتباطاته غير الوطنية … اما الجارة الاسلامية ايران فقد اتخذت من المنهج الاستعماري اسلوبا للسيطرة على العراق وتخريب بنيته وقامت بقتل وتصفية العلماء والمفكرين وقادة المجتمع الوطنيين بواسطة عملائها المرتزقة واصبح العراق مستهلكا للحشيش بعد ان كان يخلوا حتى من شخص واحد واصبح ممرا الى الدول الاخرى في ايصال هذه السموم وانتشرت ممارسات بعيدة عن اخلاقيات الشعب العراقي كزواج المتعة وتسيدت المليشيات المسلحة خارج نطاق القانون واصبحت الرشوة ظاهرة علنية وانتهى دور القضاء بعد ان اصبح مهددا بالقتل والخطف والانتقام واصبح العراق يقف على كف عفريت بعد ان افرغت خزائن المال واصبح السلاح يباع على الارصفة والوظائف تباع وتشترى واصبح السفير الايراني شريكا للسفير الامريكي في ادارة شؤون البلاد وتوجيه الاجهزة الحكومية وفقا للتنسيق الجاري بين الصديقين فهل هناك من لا يخجل ويقول ليست الاحزاب الاسلامية سببا في خراب البلاد والعباد ؟؟ ولو استفتينا الشعب بحرية وبرعاية دولية نزيهة وتوجهنا بسؤال محدد هل توافق على حكم الاحزاب الاسلامية في العراق وتثق فيهم ؟؟ سيكون الجواب لا لا لا … بسم الدين باكونه الحرامية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب