17 أبريل، 2024 12:03 ص
Search
Close this search box.

الدين افيون الشعب – بأسم الدين باكونه الحرامية – 1

Facebook
Twitter
LinkedIn

توطئة :

كارل ماركس ولد عام 1818 وتوفي عام 1883 هو من قال الدين افيون الشعب وليس الشعوب كما ورد في النص الاصلي وقد اجتزت هذه الكلمات من النص ودونت كما اراد منها مشوهوا الحقائق وهي في النص يقول ان المضطهدون والمغلوبين الذين لاحول ولا قوة لهم على امرهم يلجأون الى الدين علهم يجدون فيه راحة او هدئه من الظلم الواقع عليهم .. عاش كارل ماركس في اوربا وكانت السيطرة فيها للكنيسة ورجال الدين والملاك والاقطاعيين وكان المجتمع امتان تلك العبارة الشهيرة التي اطلقاها فلادمير لينين عندما زار لندن ( هاتان امتان ) حينما رأى مدينة عامرة في مساكنها وقصورها ومدينة من الاكواخ البائسة الاولى مستغلة والاخرى مستغله هؤلاء اغنياء وهؤلاء فقراء والحصيلة كلما زاد غنى الاغنياء زاد فقر الفقراء كان هؤلاء الاغنياء يستمدون قوتهم وسيطرتهم من خلال الكنيسة ورجال الدين وكانت الكنيسة توحي الى هؤلاء المظلومين ان عليهم الصبر على المظالم والاستغلال لان الله وعدهم بالجنة وتنشر مفاهيم خاطئة بحجة انها وردت على لسان الانبياء مثلا ( من ضربك على خدك الايمن فأدر له الايسر ) ولم تقودهم الى التمرد والثورة على الظلم والاستغلال الذي ترفضه كل الشرائع السماوية ويمنون المسحوقين بنصوص محرفة او تفاسير مغلوطه لما ورد في تلك الشرائع وتغض النظر عن الالاف التي تموت جوعا وظلما من اجل مصلحة مصاصي الدماء ومستغلي السواد العام من الشعب اوالسعي لتحقيق شرع الله في العدل والمساواة .. وبالعوده الى الافيون نستعرض بعض حوادث التاريخ ومنها ( حرب الافيون
———————————-
حرب الافيون -2
كتب فكتور هيجو ( دخلت العصاباتان البريطانية والفرنسية كاتدرائية اسيا احدهما قام بالنهب والاخر قام بالحرق وأحد هذين المنتصران ملأ جيوبه والثاني ملأ صناديقه ورجعوا الى اوربا يدهم في يد بعض ضاحكين ان الحكومات تتحول احيانا الى لصوص ولكن الشعوب لا تفعل ذلك )…..
حرب الافيون سميت كذا لان تجارة الافيون كانت السبب الرئيسي في قيامها فمنذ اكتشاف طريق الحرير والتوابل بدأت دول الغرب محاولة الاستحواذ على هذه البلاد الغنية بالمنتجات الفاخرة والتي لم تكن معروفة بشكل واسع في دول الغرب مثل الحرير والفرو الفاخر والبورسلين والشاي والاواني الفنية وغيرها في المقابل لا تستورد الصين الا ما ندر من السلع الغربية وحتى الثقافية منها بسبب الانغلاق وحالة ما يسمى ( البارانويا ) وهو حالة اشبه بالمرضية وتعني جنون العظمة او الاضطهاد فكان ميزان التجارة يميل بشكل كبير الى الصين مما جعلها تحصل على اطنان من الذهب والمعادن النفيسة الاخرى وقد بدأت اسبانيا عندما كانت هي الدولة الاستعمارية الاقوى في العالم تلك الحرب ولكن كانت تجارتها محدودة بسبب رفض الامبراطور الصيني لذلك وعندما بدأت بريطانيا تظهر كقوة عظمى في العالم واخذت مكانة اسبانيا الاستعمارية استهوتها الفكرة فكانت الحربين التي سميت بحرب الافيون .. طلب الملك جورج الثالث من الامبراطور الصيني شيان لونج توسيع التبادل التجاري بين البلدين الا ان الامبراطور رد عليه ان امبراطورية الصين السماوية لا تحتاج الى البضائع الاجنبية وكان على التجار البريطانيين دفع مشترياتهم بالمعادن النفيسة لذا لجأت بريطانيا الى احدى شركاتها الكبرى – شركة الهند الشرقية البريطانية – والتي كانت تحتكر التجارة مع الصين الى زرع الافيون في المناطق الوسطى والشمالية من الهند وتصديره الى الصين كوسيلة لدفع قيمة وارداتها من الصين كانت الشحنة الاولى عام 1781 ولاقت رواجا كبيرا في المجتمع الصيني واخذ الشعب الصيني يدمن على الافيون ونجحت خطة بريطانيا في تسديد مشترياتها من الصين في الوقت الذي بدأت مشاكل الادمان تظهر على الشعب الصيني مما دفع الامبراطور يونغ تشينغ الى اصدار مرسوم تحريم استيراد المخدرات سنة 1829 غير ان شركة الهند الشرقية استمرت في تهريب الافيون وبوتائر متصاعده من عام 1829 كانت الكمية 608 كغم حينها لتصل في عام 1892 الى 272 طنا وبدأـ اثار التدمير على المجتمع الصيني ماديا واجتماعيا وصحيا واضطر معه الامبراطور الى اصدار مرسوم اخر يحضر فيه استيراد الافيون وارسل ممثله الشخصي الى مركز تجارة الافيون واجبر التجار الانكليز والامريكان على تسليم ما بحوزتهم من الافيون والذي بلغ الف طن وقام بأحراقه عندها اعلنت بريطانيا الحرب على الصين لاجبارها على السماح بتلك التجارة القذرة وارسلت في عام 1840 سفنها وجنودها الى الصين لاجبارها على فتح ابوابها للتجارة بالقوة فكانت حرب الافيون الاولى 1840-1842 استطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من احتلال مدينة – دينغ هاي- في مقاطعة شين جيان واقترب الاسطول من البوابة البحرية لبكين العاصمة واجبر الامبراطور الصيني على التفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية نانجنج في اب 1842 واهم ما نصت عليه هذه الاتفاقية المذلة تنازل الصين عن جزيرة هونج كونج لبريطانيا واصبحت قاعدة عسكرية لها وتم فتح خمسة موانيء للتجارة البريطانية ودفع تعويضات نفقات الحرب وتحديد التعرفة الكمركية على البضائع البريطانية مما افقد الصين سيادتها على اراضيها ونصت الاتفاقية على الدولة الاولى بالرعاية التجارية تبعتها اتفاقات مذلة للدول الغربية انذاك وقد اسهمت امريكيا بقوة لارتباط مصالحها مع الشركات البريطانية وطالبت الصين بمنحها نفس الامتيازات التي منحت لبريطانيا ووافقت الصين مرغمة كما شجع ذلك فرنسا وتبعتها بلجيكيا والسويد والدانيمارك ووافق الامبراطور على تطبيق المعاملة المتساوية امام الجميع.. لم تحقق بريطانيا والدول الغربية ماكانوا يأملونه من هذه الاتفاقية الجائرة فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون كما ان الحظر على الافيون بقى مستمر ورفض الامبراطور التعامل معهم مباشرة لذا قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة التي رفضها الامبراطور لذا قررت بريطانيا وفرنسا استعمال القوة مره اخرى .. قامت السلطات الصينية بتفتيش سفينه تحمل علم بريطانيا واعتقال بحاريها وانزال العلم وقتل احد المبشرين الفرنسيين فيها مما جعل ذلك ذريعة لشن حرب جديده على الصين واستطاعت القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء تيان القريب من بكين مما اضطر الامبراطور القبول بمراجعة الاتفاقات السابقة وتوقيع اتفاقية جديده – تيان جين – في عام 1858 بين الصين من جهة وبريطانيه وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا من جهة ثانية والتي نصت على المزيد من الامتيازات منها فتح 5 موانيء جديده للتجارة الدولية واعتبار الافيون من بين البضائع المسموح بها وحرية الملاحة في نهر يانج تسي كيانغ والسماح للمبشرين المسيحين الدخول الى الصين ومر عام ولم تصدق الصين على الاتفاقية واستعملت بريطانيا وفرنسا القوة من جديد واستطاعت قواتها دخول تيانجن في عام 1860 ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها في ت1 من العام نفسه وتوجهوا الى قصرالامبراطور الذي يعتبر من اعظم قصور العالم ويحتوي على اثار تاريخية نفيسه واموال هائلة وقام الضباط الانكليز والفرنسين بنهب محتوياته لمدة اربعة ايام واضرموا النار فيه بعد ذلك اضطر الامبراطور الى الرضوخ ووقع اتفاقية – تيان جن – مع كل من فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحده ومنحت فيها امتيازات كبيرة نصت على فتح المزيد من الموانيء امام تجارة تلك الدول وحق الاقامة لرعاياهم والتعامل المباشر مع الامبراطور وحرية انتقال المبشرين والتنازل عن مدينة كولون الصينة وكانت النتيجة ارتفاع عدد المدمنين من 2 مليون في عام 1850 ليصل الى 120 مليونا في عام 1878 ولم تنته حروب الافيون الا باتفاقية 8 مايس 1911.
————————————
حدث وما يحدث -3

كان لرجال الدين الاوائل في الحقبة الاولى من عمر الدولة العراقية مواقف وطنية مشهودة ومنها ثورة العشرين ضد المحتل البريطاني واصدرت الفتاوى التي تدعوا الى الجهاد ومقاومته ورغم المحاولات التي قام بها الحاكم المدني البريطاني بيرسي كوكس في الاتصال برجال الدين او التودد لهم والتي بائت بالفشل ولكن لم تكف محاولاتهم في هذا الاتجاه واستطاعت ان تحقق الكثير مما سعت اليه من خلال التبعية الاجنبية لبعض المراجع الدينية والرشاوي المالية الاثر الكبير في اتجاه البوصلة نحو الهدف الذي يسعى اليه المحتلون ونهاب خيرات البلاد وعلى سبيل المثال ماحصل ويحصل في العراق ومنها قيام ثورة تموز المجيده وموقف محسن الحكيم الطبطبائي البروجردي الايراني الاصل وعن حياته الخاصة كان متزوج من ثلاثة نساء ايرانية وعراقية ولبنانية وله الكثير من الاولاد من جميعهن كان يعمل لصالح الشاه وينسق مع السافاك وعند قيام الثورة وحصول المد الوطني الجماهيري وبناءا على توجيهات الشاه الداعم له ماديا ومعنويا والدول الاستعمارية التي اغاضها قيام ثورة تموز والتي ضربت مصالحها اصدر فتواه الشهيرة ( لايجوز الانتماء الى الحزب الشيوعي فأن ذلك كفر والحاد ) وفي حوار مع نجله باقر الحكيم قال – قمنا بمقارعة القاسمية والشيوعية واسقاطها – ولم ينطق بحرف واحد تجاه الظلم الذي كان يقع على رؤوس الفلاحين او مايسمونهم العبيد وهجرة مئات الاف منهم الى المدن وخاصة بغداد هربا من تعسف وظلم الاقطاع واستباحة حقوقهم وجهودهم وحتى اغتصاب نسائهم وبناتهم لان الاقطاعيون كانوا مقربين من السلطات العميلة للاجنبي والى ذلك المرجع ويدفعون له الخمس كما لم يفتي بما يعارض شاه ايران وما يتعرض له فقراء ايران بل ذهب الى اكثر من ذلك بافتائه بتحريم المدارس وحينما قامت ثورة تموز لم يرسل برقية تهنئة الى قيادة الثورة ولكنه في شباط الاسود لم يفته ان يهني الفاشست بانقلابهم الدموي ولم يصدر فتوى بتحريم الدم المسلم لكنه اصدر فتوى بتحريم محاربة الاكراد الذين كان يقودهم ناكر الجميل مصطفى بارزاني لانه تحالف مع الشاه ضد ثورة الشعب العراقي وفي 12-2-1959 تذكر يوم ميلاد سيدنا الحسين واقام مهرجان بالمناسبة ولم يكن الغرض منه المناسبة الكريمة ولكن تنفيذا لما كان يدور بمخيلته المريضة ومن هم على شاكلته والقى محمد محسن الصغير في الحفل قصيدة جاء فيها…
وان حزبا دخيلا في مبادئه لينين اقر فيه الذل والهونا لابد نقضي عليهم فأنتظر فرجا او يرسفون بأغلال مساجينا … ولحقت به الجماهير للفتك به غير انه نجا منهم وقد عملت هذا الزمر بالعمل مع كل الاشخاص والفصائل المضادة للثورة وبالتنسيق والتعاون مع الدوائر الاجنبية على الاطاحة بالحكم الوطني واحلال حكم الفاشست بدل عنه فاتني ان اذكر ان السفير الامريكي زار المرجع العظيم في داره في النجف بعد اسبوع من صدور فتواه بتحريم الشيوعية واستلام ابنه لمبلغ من المال عن طريق مصرف رافدين النجف مرسل من تركيا ثمن الشرف الذي كان يحمله واجرت السلطات تحقيق معه حول مصدر المال وادعى انها حقوق شرعية مرسلة اليه وتقديرا لمواقفه المشرفة من الفاشست البعثيين شارك احمد حسن البكر وبعض رجالات الحكم في تشييع جنازة الحكيم … الشخصية الثانية عبد اللطيف هميم صاحب المقولة الشهيرة ( ان صدام اعدل من عمر وبشجاعة علي وحكمة معاوية ) والاخبار حملت لنا ان محافظ الانبار يدعي بأن عبد اللطيف هميم طلب منه 300 مليون دولار مقابل انسحابه من اعمار الانبار عندما كان رئيسا للوقف السني …. الشخص الاخر عبد الغفور السامرائي الصديق المخلص للامريكان ويعتز كثيرا بعلاقته بهم ومن الفيديوات المسربة ان الشيخ الجليل يدور بين العسكر الامريكان لوحده معتمرا العقال والغترة وبدشداشته البيضاء النقية كنقاء روحه الطيبة وهو يتناول الطعام معهم وملفات الفساد الكثيرة عليه غير مخفية ومنها سيارة المارسيدس المهداة الى الوقف السني من الكويت والتي اهداها بدوره الى ابنه العزيز ونحتاج الى مجلدات لسرد تفاصيل هؤلاء
النصابين والمحتالين والمتسترين بستار الدين (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا )
—————————————–

حدث وما يحدث – 4

بعد 2003 حصل للدين ومبادئه السامية تشويه وتخريب ومخازي ستبقى وصمت عار في جبين الاحزاب الاسلامية الطائفية وبعض ممن يزعمون انهم رجال دين او يدعون الانتساب للاسلام فصدرت الفتاوي العلنية والمخفية بعدم مقاومة المحتل وكان التنسيق جاريا مع الحاكم المدني سيء الصيت بريمر ومن لم يصدق فليرجع لمذكرات بريمر ( عام قضيته في العراق ) والافتاء بقتل المسلم من هذه الطائفة او تلك وتكفيره واستباحة ماله وعرضه ودمه وهدمت بيوت الله واحرقت الكتب الدينية والقراّن الكريم وهجرت العوائل ودمرت الممتلكات بل اصبح الانسان ملاحقا ومهددا بالموت بسبب اسمه او انتمائه الطائفي ولم تصدر فتوى صريحة من اكثر رجال الدين او المراجع بتحريم الدم المسلم او ماله او عرضه وعم الفساد في البلاد وسرقت الاموال بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الدول وخربت البنى التحتية واستولى قادة تلك الاحزاب او الكتل على ممتلكات الدولة والعيش فيها كالاباطرة والقياصرة واصبحت في حوزتهم الملايين والمليارات من الدولارات بل ذهب القسم منهم الى تسخير المليشيات التابعة لهم بسرقة النفط من الانابيب وبيعه خارج نطاق الحكومة واصبحوا يمتلكون طائرات خاصة ولهم من الاطيان والممتلكات في الكثير من الدول ولم يعد خافيا على وسائل الاعلام والاتصالات بنقل صور قسم من هؤلاء المعممين وهم يرتدون الملابس المدنيه على اخر تقليعة في الخارج وفي الداخل يلبسون الجبة والعمامة وتصدر المشهد حزب الدعوة والحزب الاسلامي وبقية الاحزاب كالمجلس الاعلى والفضيلة وحزب الله وغيرها من المسميات وان دلت على شيء فأنما تدل على كذب ادعائاتها فهل يختلف المنهج الجعفري بين حزب واخر وهم متفرقون غير ان مصالحهم واهدافهم تتطلب ذلك او ادعاء الحزب الاسلامي بانه يمثل السنه وهو اساسا منبوذ من الاكثرية الساحقة من السنة منذ تاسيسه في اواسط الخمسينيات بسبب الشبهات في ارتباطاته غير الوطنية … اما الجارة الاسلامية ايران فقد اتخذت من المنهج الاستعماري اسلوبا للسيطرة على العراق وتخريب بنيته وقامت بقتل وتصفية العلماء والمفكرين وقادة المجتمع الوطنيين بواسطة عملائها المرتزقة واصبح العراق مستهلكا للحشيش بعد ان كان يخلوا حتى من شخص واحد واصبح ممرا الى الدول الاخرى في ايصال هذه السموم وانتشرت ممارسات بعيدة عن اخلاقيات الشعب العراقي كزواج المتعة وتسيدت المليشيات المسلحة خارج نطاق القانون واصبحت الرشوة ظاهرة علنية وانتهى دور القضاء بعد ان اصبح مهددا بالقتل والخطف والانتقام واصبح العراق يقف على كف عفريت بعد ان افرغت خزائن المال واصبح السلاح يباع على الارصفة والوظائف تباع وتشترى واصبح السفير الايراني شريكا للسفير الامريكي في ادارة شؤون البلاد وتوجيه الاجهزة الحكومية وفقا للتنسيق الجاري بين الصديقين فهل هناك من لا يخجل ويقول ليست الاحزاب الاسلامية سببا في خراب البلاد والعباد ؟؟ ولو استفتينا الشعب بحرية وبرعاية دولية نزيهة وتوجهنا بسؤال محدد هل توافق على حكم الاحزاب الاسلامية في العراق وتثق فيهم ؟؟ سيكون الجواب لا لا لا … بسم الدين باكونه الحرامية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب