15 أبريل، 2024 3:48 م
Search
Close this search box.

الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) / ماحدث ويحدث في العراق 3

Facebook
Twitter
LinkedIn

كان لرجال الدين الاوائل في الحقبة الاولى من عمر الدولة العراقية مواقف وطنية مشهودة ومنها ثورة العشرين ضد المحتل البريطاني واصدرت الفتاوى التي تدعوا الى الجهاد ومقاومته ورغم المحاولات التي قام بها الحاكم المدني البريطاني بيرسي كوكس في الاتصال برجال الدين او التودد لهم والتي بائت بالفشل ولكن لم تكف محاولاتهم في هذا الاتجاه واستطاعت ان تحقق الكثير مما سعت اليه من خلال التبعية الاجنبية لبعض المراجع الدينية والرشاوي المالية الاثر الكبير في اتجاه البوصلة نحو الهدف الذي يسعى اليه المحتلون ونهاب خيرات البلاد وعلى سبيل المثال ماحصل ويحصل في العراق ومنها قيام ثورة تموز المجيده وموقف محسن الحكيم الطبطبائي البروجردي الايراني الاصل وعن حياته الخاصة كان متزوج من ثلاثة نساء ايرانية وعراقية ولبنانية وله الكثير من الاولاد من جميعهن كان يعمل لصالح الشاه وينسق مع السافاك وعند قيام الثورة وحصول المد الوطني الجماهيري وبناءا على توجيهات الشاه الداعم له ماديا ومعنويا والدول الاستعمارية التي اغاضها قيام ثورة تموز والتي ضربت مصالحها اصدر فتواه الشهيرة ( لايجوز الانتماء الى الحزب الشيوعي فأن ذلك كفر والحاد ) وفي حوار مع نجله باقر الحكيم قال – قمنا بمقارعة القاسمية والشيوعية واسقاطها – ولم ينطق بحرف واحد تجاه الظلم الذي كان يقع على رؤوس الفلاحين او مايسمونهم العبيد وهجرة مئات الاف منهم الى المدن وخاصة بغداد هربا من تعسف وظلم الاقطاع واستباحة حقوقهم وجهودهم وحتى اغتصاب نسائهم وبناتهم لان الاقطاعيون كانوا مقربين من السلطات العميلة للاجنبي والى ذلك المرجع ويدفعون له الخمس كما لم يفتي بما يعارض شاه ايران وما يتعرض له فقراء ايران بل ذهب الى اكثر من ذلك بافتائه بتحريم المدارس وحينما قامت ثورة تموز لم يرسل برقية تهنئة الى قيادة الثورة ولكنه في شباط الاسود لم يفته ان يهني الفاشست بانقلابهم الدموي ولم يصدر فتوى بتحريم الدم المسلم لكنه اصدر فتوى بتحريم محاربة الاكراد الذين كان يقودهم ناكر الجميل مصطفى بارزاني لانه تحالف مع الشاه ضد ثورة الشعب العراقي وفي 12-2-1959 تذكر يوم ميلاد سيدنا الحسين واقام مهرجان بالمناسبة ولم يكن الغرض منه المناسبة الكريمة ولكن تنفيذا لما كان يدور بمخيلته المريضة ومن هم على شاكلته والقى محمد محسن الصغير في الحفل قصيدة جاء فيها…
وان حزبا دخيلا في مبادئه لينين اقر فيه الذل والهونا لابد نقضي عليهم فأنتظر فرجا او يرسفون بأغلال مساجينا … ولحقت به الجماهير للفتك به غير انه نجا منهم وقد عملت هذا الزمر بالعمل مع كل الاشخاص والفصائل المضادة للثورة وبالتنسيق والتعاون مع الدوائر الاجنبية على الاطاحة بالحكم الوطني واحلال حكم الفاشست بدل عنه فاتني ان اذكر ان السفير الامريكي زار المرجع العظيم في داره في النجف بعد اسبوع من صدور فتواه بتحريم الشيوعية واستلام ابنه لمبلغ من المال عن طريق مصرف رافدين النجف مرسل من تركيا ثمن الشرف الذي كان يحمله واجرت السلطات تحقيق معه حول مصدر المال وادعى انها حقوق شرعية مرسلة اليه وتقديرا لمواقفه المشرفة من الفاشست البعثيين شارك احمد حسن البكر وبعض رجالات الحكم في تشييع جنازة الحكيم … الشخصية الثانية عبد اللطيف هميم صاحب المقولة الشهيرة ( ان صدام اعدل من عمر وبشجاعة علي وحكمة معاوية ) والاخبار حملت لنا ان محافظ الانبار يدعي بأن عبد اللطيف هميم طلب منه 300 مليون دولار مقابل انسحابه من اعمار الانبار وهو الان رئيسا للوقف السني …. الشخص الاخر عبد الغفور السامرائي الصديق المخلص للامريكان ويعتز كثيرا بعلاقته بهم ومن الفيديوات المسربة ان الشيخ الجليل يدور بين العسكر الامريكان لوحده معتمرا العقال والغترة وبدشداشته البيضاء النقية كنقاء روحه الطيبة وهو يتناول الطعام معهم وملفات الفساد الكثيرة عليه غير مخفية ومنها سيارة المارسيدس المهداة الى الوقف السني من الكويت والتي اهداها بدوره الى ابنه العزيز ونحتاج الى مجلدات لسرد تفاصيل هؤلاء النصابين والمحتالين والمتسترين بستار الدين ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا ) صدق الله العظيم

يتب—————–ع

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب