لا يخفى حجم التحديات التي تعرض لها العراق بلداً ووجوداً وشعباً ، حيث تسير الديمقراطية مع الفوضى والقتل والدمار ، ولا يزال العقل الامريكي يراهن على هذه الورقة رغم احتراقها ، وانهيار كل الامال والوعود والعناوين والشعارات على ارضية الواقع السياسي الهزيل ، الذي حول الشهب العراقي الى كبش فداء لكل العنوانين الاجرامية الإرهابية وأصبح مشرداً ويملك اي خيار سوى ان يعيش في ارضه غريباً وتحت وطأة سيف الارهاب الداعشي ، وأهمال وتهميش الحكومة الديمقراطية في العراق الجديد .
الديمقراطية وفق هذه النظرة تعني مشاركة ابناء الشعب ومنحهم القدرة في التأثير على صنع القرار السياسي في البلاد ، اذ لا خلاف ان الديموقراطية تعني المشاركة في صنع قرار مصيري يهم الشعب ومستقبله ووجوده .
ربما في العراق الجديد حصلت بعض مفردات الديمقراطية ، ولكنها ما لبثت ان تلاشت بسبب تسلط وديكتاتورية فكر الأحزاب الحاكمة ، والتي مزجت بين الديمقراطية وبين مسك السلطة بقوة وبدون اي حاكمية للشعب ، فنرى ان الحاكم اخذ بزمام السلطة وبدا ببناء شبكته العنكبوتية للسيطرة على جميع مفاصل الدولة ، دون اي مصد ديمقراطي او حجة سياسية يمتلكها في هذا الإجراء ، اذا المتابع يرى ان العراق لم يعرف الديمقراطية الحقيقية التي تقوم على اساس حرية الفرد .
القراءة الامريكية للعراق واجهت نكسة كبيرة ، اذا انها رأت ان التغيير الديمقراطي هو العنصر الحاسم في حماية مصالحها في المنطقة عموما والعراق خصوصاً من خلال السعي لإقامة نظام ديمقراطي مقبول ،ولكنها تفاجأت بتعقيدات المجتمع العراقي وتنوع قومياته ومذاهبه ، ولم تفهم ان التغيير يجب ان يأتي من الداخل ووفق تسلسل وسياق تاريخي ، ولا يفرض عليها باي قوةً كانت ، اذ لايمكن تحقيق اي تقدم او تغيير. في مجتمع من خلال الوصفات الجاهزة القادمة من الخارج .
الأزمة السياسية بعد الأحداث الطائفية التي تعرضت لها البلاد عن هشاشة الثقــــــــــــــافة السياسية لعموم سياسي العراق الجديد ، بل عكست عدم رصانة العملية السياسية ، خصوصاً في ظل التفرد الحزبي والطائفي للبلاد ، بل وصل بنا الحال الى حكم العائلة والبيت الواحد ، وهذا بحد ذاته كسر وانهيار لاي عمل ديمقراطي سياسي سواء على المستوى الثقافي او على مستوى فهم الممارسة الفعلية لاي عمل سياسي وعلى مستوى المؤسسات والشخوص ، او حتى على مستوى النخبة السياسية التي هي الاخرى انهار دورها امام حكم الإقطاع .
اعتقد ان هناك ثمة فقر كبير لسياسينا لمفهوم السياسة والديمقراطية ، كما ان الجمهور هو الاخر يعاني من سطحية في الفكر ، وانتماء جهلوي للشخوص سواء الدينية او الحزبية والتي ثبت انحرافها ولأسباب حزبية ضيقة لا تمت الى الوطن والعقيدة باي صلة ، الامر الذي جعل الجمهور يسير في نفق مظلم لا يعلم نهايته ، ولايهمه كثيرا النهاية ولكن المهم هو التمسك بفكر وعقيدة حتى لو كانت تخالف العقل والمنطق والسياقات الدينية المعمول بها منذ تسلم الشيخ الطوسي (قدس) والذي يعد مؤسس المدرسة الفقهية واول مرجع ديني للطائفة ، وما تلاه من مرجعيات رصينة معتد بها تعتبر السلسلة الذهبية للوجود الديني والإسلامي .
اعتقد ان الديمقراطية في العراق في حالة موت سريري ، بل ربما أعلن وفاتها ولكن بصمت في ظل اجواء التسلط والديكتاتورية والانحراف السياسي ، والذي بات ظاهرةً وعنواناً كبيرا للتجربة الاسلامية في البلاد ، لان الديمقراطية هي نظام سياسي يترك سلطة المسؤول تحت المراقبة ، وقيد الإشراف والمتابعة مع افساح المجال لعبقرية الأفراد السياسية للتعبير عن ذاتها .
لا يخفى حجم التحديات التي تعرض لها العراق بلداً ووجوداً وشعباً ، حيث تسير الديمقراطية مع الفوضى والقتل والدمار ، ولا يزال العقل الامريكي يراهن على هذه الورقة رغم احتراقها ، وانهيار كل الامال والوعود والعناوين والشعارات على ارضية الواقع السياسي الهزيل ، الذي حول الشهب العراقي الى كبش فداء لكل العنوانين الاجرامية الإرهابية وأصبح مشرداً ويملك اي خيار سوى ان يعيش في ارضه غريباً وتحت وطأة سيف الارهاب الداعشي ، وأهمال وتهميش الحكومة الديمقراطية في العراق الجديد .
الديمقراطية وفق هذه النظرة تعني مشاركة ابناء الشعب ومنحهم القدرة في التأثير على صنع القرار السياسي في البلاد ، اذ لا خلاف ان الديموقراطية تعني المشاركة في صنع قرار مصيري يهم الشعب ومستقبله ووجوده .
ربما في العراق الجديد حصلت بعض مفردات الديمقراطية ، ولكنها ما لبثت ان تلاشت بسبب تسلط وديكتاتورية فكر الأحزاب الحاكمة ، والتي مزجت بين الديمقراطية وبين مسك السلطة بقوة وبدون اي حاكمية للشعب ، فنرى ان الحاكم اخذ بزمام السلطة وبدا ببناء شبكته العنكبوتية للسيطرة على جميع مفاصل الدولة ، دون اي مصد ديمقراطي او حجة سياسية يمتلكها في هذا الإجراء ، اذا المتابع يرى ان العراق لم يعرف الديمقراطية الحقيقية التي تقوم على اساس حرية الفرد .
القراءة الامريكية للعراق واجهت نكسة كبيرة ، اذا انها رأت ان التغيير الديمقراطي هو العنصر الحاسم في حماية مصالحها في المنطقة عموما والعراق خصوصاً من خلال السعي لإقامة نظام ديمقراطي مقبول ،ولكنها تفاجأت بتعقيدات المجتمع العراقي وتنوع قومياته ومذاهبه ، ولم تفهم ان التغيير يجب ان يأتي من الداخل ووفق تسلسل وسياق تاريخي ، ولا يفرض عليها باي قوةً كانت ، اذ لايمكن تحقيق اي تقدم او تغيير. في مجتمع من خلال الوصفات الجاهزة القادمة من الخارج .
الأزمة السياسية بعد الأحداث الطائفية التي تعرضت لها البلاد عن هشاشة الثقــــــــــــــافة السياسية لعموم سياسي العراق الجديد ، بل عكست عدم رصانة العملية السياسية ، خصوصاً في ظل التفرد الحزبي والطائفي للبلاد ، بل وصل بنا الحال الى حكم العائلة والبيت الواحد ، وهذا بحد ذاته كسر وانهيار لاي عمل ديمقراطي سياسي سواء على المستوى الثقافي او على مستوى فهم الممارسة الفعلية لاي عمل سياسي وعلى مستوى المؤسسات والشخوص ، او حتى على مستوى النخبة السياسية التي هي الاخرى انهار دورها امام حكم الإقطاع .
اعتقد ان هناك ثمة فقر كبير لسياسينا لمفهوم السياسة والديمقراطية ، كما ان الجمهور هو الاخر يعاني من سطحية في الفكر ، وانتماء جهلوي للشخوص سواء الدينية او الحزبية والتي ثبت انحرافها ولأسباب حزبية ضيقة لا تمت الى الوطن والعقيدة باي صلة ، الامر الذي جعل الجمهور يسير في نفق مظلم لا يعلم نهايته ، ولايهمه كثيرا النهاية ولكن المهم هو التمسك بفكر وعقيدة حتى لو كانت تخالف العقل والمنطق والسياقات الدينية المعمول بها منذ تسلم الشيخ الطوسي (قدس) والذي يعد مؤسس المدرسة الفقهية واول مرجع ديني للطائفة ، وما تلاه من مرجعيات رصينة معتد بها تعتبر السلسلة الذهبية للوجود الديني والإسلامي .
اعتقد ان الديمقراطية في العراق في حالة موت سريري ، بل ربما أعلن وفاتها ولكن بصمت في ظل اجواء التسلط والديكتاتورية والانحراف السياسي ، والذي بات ظاهرةً وعنواناً كبيرا للتجربة الاسلامية في البلاد ، لان الديمقراطية هي نظام سياسي يترك سلطة المسؤول تحت المراقبة ، وقيد الإشراف والمتابعة مع افساح المجال لعبقرية الأفراد السياسية للتعبير عن ذاتها .