23 ديسمبر، 2024 2:21 م

الديمقراطية في العراق اسيرة حذاء عالية نصيف وسمسرة الشابندر وفوضوية الصدر

الديمقراطية في العراق اسيرة حذاء عالية نصيف وسمسرة الشابندر وفوضوية الصدر

كلما أشاهد هذه الفوضى والمهزلة ( الحكومية والسياسية ) أشعر بفرح غامر ونشوة ما بعدها نشوة لأني اشعر كل يوم زيادة عدد الرافضين لوجود شلة الفوضى في العراق ( سياسيون وسياسيات ) فالعملية الديمقراطية تتنقل ما بين حذاء السيدة نصيف …. وبين فكرة السمسرة بالنساء للجهبذ الشابندر ( ليست مني بل من التيار الصدري ) وبين تقلب الصدر ما بين رافض لفكرة معينة صباحا ومتفق ظهرا ومؤيد بقوة ليلا .
هذا واقع العراق حتى لا يتهمني من يعتقد أن الشيعة ( يصلحون لقيادة بلد ) لانهم لحد هذه اللحظة لم يألفوا فكرة إنهم في مواقع قيادية بالرغم من كثرة الحمايات وزيادة الصافرات وكبر حجم المكاتب وزيادة في الارصدة ولكنهم لحد هذه اللحظة لم يصدق أحدهم أنه أصبح مسؤولا وراعيا ، لهم الحق لانهم تعودوا على ( الكفخات الحوزوية ) والتي مارستها المرجعية والمراجع العظام ( من العظم ) بحق العراقيين من شيعة الإمام لئلا يكون احدهم بعقل منفتح يرفض هذه السطوة القاسية والتي تجعل مثقفهم قبل جاهلهم أسير لكم هائل من الخرافات والسرديات الفارغة.
كيف يأمن العراقي على مستقبل أولاده وهو يرى شلة بلا أخلاق لا جمعية ولا فردية تتسيد المناصب في العراق … عراق ( حذاء بوش وقندرة عالية وسمسرة شابندر وفوضوية الصدر ودموية المالكي وخبث عمار وتفاهة رجال محسوبين على أهل السنة ) امثال سلمان الجميلي الذي رضخ إلى قوة الحذاء الطائر ( صحن طائر) دون أن نسمع منه ولا تغريدة تويترية ولا حضور فيسبوكي .
كيف نطلب من العراقي أن يُفهم أطفاله مبادئ وسمات الديمقراطية والتي هي ترجمة لثلاثة كلمات كما قالها الفيلسوف كارل بوبر ( التداول السلمي للسلطة )  ونحن نشاهد على شاشتنا الصغيرة الأحذية تتطاير من يد امرأة ادعت الأخلاق مؤخرا ، كيف نطلب من أجيالنا التداول السلمي للسطلة ونحن نسمع كلمات نابية تخرج من لسان رجل صاحب شهادة ( دكتوراه ) بحق امرأة وامام عدد كبير وهم ساسة البلد ،   
كيف يرتاح لنا بال ونحن نرى رجل الدين ( مقتدى الصدر ) يتقلب بالآراء كسمكة في حوض ماء صغير في شارع ابو نواس لا تعرف متى يأتي دورها في الشواء .
عشر سنوات والنتيجة احذية تتطاير فكيف لو لم يكن المحتل ( القوات الصديقة ) موجودة في العراق لتسع سنوات خلت .
كيف يهدأ لنا بال وأحدهم يدفع ثمن عالٍ لشراء حذاء ( قذر لقدم اقذر ) دون أن يهتم لمن يأكل القمامة من ابناء بلده والغاية بالتأكيد هي إعلامية طائفية ، فلو قلبنا المعادلة وتم رمي رجل من شيعة العراق بحذاء امرأة من أهل السنة وهذا (محال ) لان نساء أهل السنة لا يعرفن هذه الطرق فهل سيدفع نفس المبلغ بهذا الحذاء وهل يفكر ان يشتري هذا الحذاء أم سيكون بلسان كالمشرط الصدأ بحق هذه المرأة معتبرا إنها ( ساقطة رسيما )
تصوروا حتى شراء الأحذية في العراق أصبح طائفيا والفضل يعود لشلة اقزام منهم السمسار كما يقولون ومنهم المرتشي ومنهم من يبيع الجثث ومنهم من يتاجر بدماء ابناء بلده ومنهن من تزوجت على زوجها الأول دون أن تنهي العقد وتلتزم بالعدة المقررة إسلاميا معتمدة على الأجهزة الطبية التي تحدد نسب الطفل إن جاء بعد الزواج ..  صلوا على محمد والـ محمد بهؤلاء الافذاذ .

[email protected]