8 يونيو، 2024 4:24 م
Search
Close this search box.

الدول النووية والدول المنوية ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

مازالت الدول”الفايخة”و”الطاكة” والتي منّ الله عليها بالتكنولوجيا والتطور تبحث عن الوسائل المتجددة من أجل أسعاد و”فرفشة” شعوبها ومواطنيها وحدها مجتمعاتنا بقيت أسيرة لمعادلة
الحكام والحكومة والمحكومين هذه الثلاثية الغير متوازنة والغير متجانسة أدخلت البلدان في متاهات ودهاليز لها أول وليس لها آخر وجعلت “الناس “دايخة “و”مسطورة”و”مسطولة”؟ووصل الحال الى أن يكلم المواطن نفسه في الشارع أما غضبا على النظام أو بسبب الفوضى والوضع الاقنصادي المتردي والذي جعل بعض الشعوب على”بساط المروة”؟والبعض وهروبا من الواقع المأساوي لجأ الى عوالم “الشيشة “و”الحشيشة” ؟وصار بقايا “بني أدمي” يحكي “شيش بيش”؟؟ليخلو الجو للحكام كي يسرحو ويمرحوا كيفما شاءوا “طولا وعرضا”؟  وليبيعوا البلاد ارضا وناسا “تنزيلات “وتعزيلات”؟ دون أن يجرؤا أحدهم ليقول :
بيش  ؟ وليش؟؟
الحكام عندنا ماهرون في مهنة واحدة   يمتهنونها ويسخرون الامكانات لها فالشعوب تريد “الاجماع”والحكام يريدون “الجماع”وهذا الفرق بيننا وبين الدول النووية  فهم “دول نووية ” ونحن “دول  تمتلك ترسانة من الأسلحة والقنابل المنويةالفتاكه؟؟ “؟؟
تحاور مصري وعراقي حول الوضع السياسي في بلديهما فقال المصري:
الاخوان في مصر أخونوا الدولة؟
فرد عليه أحدهم وقال له:
 وهنا الجماعة طيحوا حظ الدولة؟
في الماضي كان يهتف “الهاتفون”الناعقون”هلهولة للشعب الصامد”؟؟ولا أعرف عن أي صمود “كذابي” يتحدثون”؟واليوم أقترح أحدهم أن يجيئ الهتاف متوازيا مع واقع الأحداث وما تمر به أكثر الشعوب من “سبات”مزمن ليصبح الهتاف:
“قيلولة للشعب الصامت”؟؟لقد ضحك الحكام على ذقون الشعوب حد الثمالة وصوروا لهم الحال”كمرة وربيعة”؟كما يقولون أهل الريف؟و”الهور مرك والبردي خواشيك؟؟وأن “الدنيا ربيع والجو بديع”؟؟وفي الحقيقة لم يكن الأمر كذلك ولا هم يحزنون؟فالدنيا ربيع والجو بديع للحكام فقط لا للشعوب ألى أن جاء الربيع العربي الذي قلب الطاولة على رؤوسهم  وجعلهم يؤمنون لأول مرة بمبدأ:
“الهزيمة ثلثين المراجل”؟فكانت هزيمتهم كالغزال أذ أطلق أكثرهم ساقه للريح وبعضهم ينتظر دوره الذي سيأتي عاجلا أوأجلا ولكنه بالنتيجة سيأتي؟؟
وعلى الرغم من كل الذي حدث ويحدث فأن البعض مازال أسير لعقده الأجتماعية ويختزل قضية البلد ب”الفصل بين الجنسين في الجامعات والمدارس”؟وهو بذلك يقلد أو  ينسج على غرار من أفتى بحرمة وجود أو أختلاط “الطماطة والخيار “في سلة واحدة وذلك لأسباب ومحاذير”منوية”؟وأخلاقية ؟؟ومن هالمال حمل أجمال
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب