23 أبريل، 2024 4:56 ص
Search
Close this search box.

الدول الاقليمية ترفس عملائها لتنبح الحشد الشعبي

Facebook
Twitter
LinkedIn

في خطوة ليست الاولى ولا الاخيرة ركلت الدول الاقليمية كعادتها سماسرتها في داخل العراق من سياسيين وبرلمانيين لتنهش الحشد الشعبي بتصريحاتها العارية عن الحقيقة كعريهم عن الشرف والشهامة ، لتنفث السم مرة اخرى واخرى وعاشرة وللمرة الالف من دون كلل ولا ملل في كلام عقيم بعقم ضمائرهم وبدناءة انفسهم ، التي تقطر حقدا وسما على الوطن من الاذناب الذليلة للدولار القطري والسعودي من دون غيرة ولا خجل على ابناء مناطقهم .
لم يكن حامد المطلك صادقا فيما يقول عن الفلوجة ودخول الحشد اليها سيؤثر على اللحمة الوطنية وهل هناك لحمة وطنية بوجود داعش في داخل المدينة واقتطاعها من الوطن لتكون بيد الافغاني والشيشاني والباكستاني وان يسيمو ابناء جلدتكم الخسف والعار ، مالكم كيف تحكمون هل عندكم مسكة عقل او بقية فكر تفكرون به قبل ان تطلقوا هذه التصريحات السخيفة المضحكة ام انكم تستهزئون بناسكم وتستخفون بعقولهم ، اللحمة الوطنية التي تتكلم عنها بوجود ثلاثمئة ارهابي سعودي مع ازواجهم في داخل الفلوجة بقوا عالقين لا يستطيعون الفرار ولا الخلاص من نيران الحشد الشعبي وشبابه المؤمنين ، الفلوجة التي اصبحت مقرا للقوات متعددة الجنسيات اتت من كل حدب وصوب لتدافع عن الاسلام بقتل الرافضة الكفرة واسقاط حكومتها وهذه هي لحمتك الوطنية .
هل ان تمسككم بداعش الى هذا الحد خوفا من الوثائق التي وجدت في الصقلاوية التي تكشف عن وجود صلة بين سياسيين عراقيين والارهاب – ولا اظنكم تخافون او تخجلون – ام من الرائحة النتنه التي ستزكم الانوف بعد تحرير هذه المدينة وما كنتم تفعلون بها مع الدواعش .
اخر من يتكلم انت واخوك اللص المحترف صاحب الاختلاسات الكبيرة من اموال النازحين التي تقدر بالمليارات ، وكأن الحشد الشعبي قوات اسرائيلية جاءت لقتل العراقيين ام ان اغالق ملف الفلوجة سيغلق افواهكم ودكاكينكم للارتزاق ام انكم سترجعون للكلام عن التهميش الذي صدعتم به رؤسنا .
لقاء وردي هذه المومياء الملونة التي تحرص على ان تظهر انيقة المظهر رشيقة الهندام وكانها في سباقات الجمال او عرض الازياء اكثر من حرصها على الوطن وسلامة انسانه او احرص على ان تقدم له شيئا مفيدا هذه البقة الطنانة ، تصرح وقد وضعت الضمير والاخلاق جانبا اذا كان لهما وجود مصرحة بتحفظها على دخول الحشد الشعبي الى الفلوجة ولا نسمح بتكرار سيناريو صلاح الدين وان يكون الحشد في اطراف المدينة .
تصريحات ببغائية ملقنة من قبل الاسياد والمعلمين تزيد القائل ضعة وهبوطا في اعين من يراها او يسمعها لاتخفى على الانسان العراقي الذي عرف كل شيئ عن نوايا هؤلاء النواب الذين نزعوا الخجل عن انفسهم وداسوا القيم وكرامة الوطن بارجلهم من كثرة ما اكلوا من حرام فستر تفكيرهم وسلوكهم وابتعدوا عن الصواب واصبح كلامهم عواء او قباعا مقززا تشمئز منه قلوب الاسوياء من البشر .
وعدنا الى كلام نشاز يفرغ المعدة ويلفظ حتى الكبد من سماجته وشيطنته من قبيل الحرب الطائفية المجوسية الصفوية من ميليشيات اعلن عنها السيستاني لقتل اهل السنة في الفلوجة وتصفية حسابات قديمة ولو دخل الحشد الشعبي الى الفلوجة لا يعبد الله في الارض على لسان الافعى الشرير عائض القرني الذي يذكرنا بشبيهه في انعدام الذمة والضمير رافع الرافعي ورافع العيساوي الذين ما عرفوا الرفعة لحظة واحدة بل هم هبوط دائمي في عالم الشيطان والفساد وصناعة الموت وذبح الاوطان ، عودنا على اطلاق النار عشوائيا وبكل الاتجاهات ليقتل اكثر عددا من (الرافضة) الكفرة ليتقرب الى الله والرسول وهم يعرفون اكثر من غيرهم ان الحقيقة خلاف ذلك وهذه القوات النابعة من قلب الوطن ومن ارادته تمارس دورا مشرفا وحقا سياديا بتحرير ارضها من عصابة سوداء افسدت في الارض ومارست كل الذي يخطر على بال وفكر انسان من اعمال لا نراها حتى في احلامنا او في افلام الرعب الامريكية الهوليودية او افلام هيتشكوك .
ماذا تريد جوقة فيصل قاسم والعريفي والخاشقجي وكادر (العبرية) للتطبيل والتزمير اكثر مما عملته داعش في اعراض ونواميس اهل الفلوجة والموصل من قبل الغرباء اكثر مما فعلوا هل يريدون بيعهن في سوق النخاسة كما باعوا الايزديات بالجملة والمفرق .
لولا هذه المجاميع المؤمنة التي هبت للدفاع عن شرف الوطن والتي هي لطف الهي محض لما بقي له ذكر هل سمعت بالصومال او هل اتاك حديث افغانستان او مر عليك ذكر ليبيا من قبل هكذا هو العراق لولا الحشد الشعبي وهؤلاء الشباب الشجعان .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب