19 ديسمبر، 2024 5:20 ص

الدولة الـعـربـيـة المتحدة

الدولة الـعـربـيـة المتحدة

إن المخاظ العسير،الذي يمر على الدول العربية ألآن المشتـتـه وفق معاهدة سايكس بيكو أثناء الحرب العالمية الأولى 1914 ،سيتمخض عن نتائج تفرض نفسها على الواقع،بعكس ما خطط له الصهاينه (سواء في اسرائيل او في اللوبي الصهيوني ألأمريكي )
كان مخططهم إعادة تجزأة العرب ،الى دويلات طائفية،مناطقية ،وقبلية، متناحرة ،تبعية هزيلة ،تكون كلها ذليلة امام إسرائيل..!
القوة الداخلية التي إعتمدوها،للتخريب،هي التنظيمات الدينية،في داخل المجتمع العربي ،والتحريض على إنتفاضات شعبية بمطالب حقيقية ،لدفع ظلم الحكام عن الشعوب، لتركب موجات ألأحتجاج وتوجه ألأنتفاضة،ألأحزاب الدينية العميلة ،الى ما تريد ،وهي مرتبطة بالمشروع الصهيوني..
إن المعارك الدائرة في سوريا،توحي بأن النصر للشعب السوري وسلطته الوطنية،وهذا النصروطني عربي وعالمي ،على المشروع الصهيوني ألأمبريالي،ويعتبرحدا فاصلا،بين اتجاهين،رغبة الأدارة الأمريكية الهيمنه على العالم،ومعسكر الردع ولهذا التوجه،وهو معسكر الشعوب بقيادة روسيا والصين الشعبية(مع دول بركس وسوريا ودول متحررة اخرى…) … ألأمبريالية ألأمريكية تمني نفسها ألأستمراربتدمير دول العالم،والهيمنه على مقدرات الشعوب،هي ودول الناتو،مثل ما فعلت بيوغسلافيا والصومال والعراق وافغان ستان…لكنها في سوريا اوقفت بفضل تظافر جهود الشعوب ودول متحررة ،بقيادة روسيا والصين،وبفضل البسالة ألأسطورية لحماة الديار والقيادة السورية…
النصر في سوريا ،كسر شوكة الغطرسة ألأمريكية،وادى الى زوال شخوص الخيانة مثل حمد بن خليفة وحمد بن جاسم وبندر بن سلطان،وتخلي السعودية عن ألأخوان المسلمين،وتراجع بعض مواقفها،عن تشجيع ارسال انتحاريين ،كذلك موقف مجلس التعاون الخليجي مع مصر ومساعدتها ضد ألأخوان(عدا قطر).
قطر برغم اندحار حمد وحمد وزوالهما،تستمر في نهجها ،التآمر على العرب،..كذلك انحسار شعبية ،اردوغان،الصهيوني بأمتياز..كذلك استسلام آلاف من المسلحين نادمين،ليعودوا الى صف شعبهم حيث غرر بهم..،كذلك انتصار الشعب والجيش المصري على ألأخوان الخونة..
لذلك على القوى الوطنية العربية القومية المثقفة الواعية،اليوم،أن تكـثـف نشاطها وتنظمه للنهوض بثقافة التقارب والتحررالعربي،من ربقة الهيمنه الصهيونية ،ومن انتشار عصابات العملاء بأسم الدين !
ان ألأنحسار والأنحطاط للمشروع ألأخواني الصهيوني،يوجب علينا ملا حقته،بثقافة التقارب العربي،
ثقافة العروبة المتفتحة ألأنسانية العلمانية،التي ترعى الحرية الفردية ، وحرية المعتـقـد،وإحترام ألأديان،بلا إكراه او تعصب . خاصة وان بشاعة هذه العصابات،جعلت الشعوب تقرف ،وتقف ضد توجهاتها ألأجرامية..ان على مصرأن تتبع الخط السياسي العربي الموحد للجهود العربية لجمع شمل العرب ( كما كان زمن عبد الناصر)، وان نطهر الجامعة العربية من عملاء إسرائيل ..
وعلى الجزائر ان تنشط عربيا اكثر واقوى،للتتقارب مع سوريا وتعمل على توحيد الخط السياسي مع مصر وسوريا ،وان يكثفوا ثقافة التحالف بينهم ،كدول متحررة،لمؤازرة حركة التحرر العربية ،وان يهيئوا لدولة فدرالية عربية على اسس علمية اقتصادية نهضوية،تؤيدها ألأمة كلها ،وتجلب الخير والنماء وتكون محترمة بين دول العالم ،ونواة لتوحيد العرب والتخلص من عار قرن من التبعية لدول العدوان والصهيونية،..خاصة وان النضال العالمي يتصاعد ضد الفاشية الجديدة ،ألأمبريالية والصهيونية العالمية، وضرورة مساعدة الشعب ألأمريكي،من قبل كل شعوب العالم،ليتخلص من زمرة تستغله وتغله بقيودها المدمرة ،وترسل ابناءه ليقتلوا الأبرياء في العالم،خدمة لمصالح الفئة المجرمة في ألأدارة ألأمريكية ..!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات