13 أبريل، 2024 2:42 م
Search
Close this search box.

الدولة العراقية بحاجة إلى عبد الكريم قاسم

Facebook
Twitter
LinkedIn

بمناسبة ذكرى ثورة ١٤ تموز / التي قادها الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم مع مجموعة من الظباط الأحرار في عام ١٩٥٨ ، وجدت الكثير من الناس بين مخالف ومؤالف لما قام به هذا الرجل من انقلاب عسكري حوّل فيه مجرى نظام حكم العراق من ملكي الى جمهوري .
فأقول :
يكفي لهذا الرجل أنه قام بتحرير العراق من التبعية البريطانية ، وحرر الفلاح العراقي من نير الإقطاع وجوره ، وبدأ بإصدار حزمة من القوانين التي لامست حياة المواطن العراقي ، ك مشاريع الإسكان وتوزيع قطع الأراضي للمواطنين الذين كانوا يستوطنون في المستنقعات والصرائف وبيوت الصفيح والأكواخ ، فضلاً عن بناء المستشفيات والمجسّرات ومعامل النسيج ، والإطارات ، وربما يتبادر الى أذهان البعض من أن هذه المعامل شيّدت في عهد حكومة صدام مثل :

 معمل نسيج الكوت ، ومعمل إطارات الديوانية وهذا غير صحيح بحسب ما أفاد به من كان معاصرا ً لحكومة قاسم ، وكذلك تم بناء المئات من المدارس الأساسية ومدارس محو الأمية وبعض جسور بغداد بالإضافة الى ملعب الشعب الدولي ، ومطار بغداد الدولي، ومعرض بغداد الدولي أيضا ً في المنصور ، ومدينة الطب والمستشفى الجمهوري وانشاء مدن وأحياء مثل :

مدينة الثورة ( الصدر )

مدينة الشعلة
مدينة اليرموك ( الأربع شوارع )
مدينة زيّونة (الضباط)
مدينة الرشاد
مدينة المعامل
حي السلام
مدينة الشعب
حي نواب الضباط
مدينة بإسم الثورة والإسكان في أغلب المحافظات .

ومنجزات كثيرة أخرى لايسع المجال لذكرها قد تحققت في عهد حكومته في فترة زمنية تعادل ولاية من ولايات نظامنا الديمقراطي العاجز عن بناء متنزّه أو مستشفى ذو مواصفات عالية من شأنه أحتضان ومعالجة المصابين بشتى الأمراض المستعصية والخطيرة .

هذا هو عبد الكريم قاسم ، لقد عجزت المتغيرات والأحداث السياسية أن تأتي بمثله ، ولسوء حظنا ، أنه رحل عنّا مبكرا ً وانتهت حياته على يد من امتطوا القطار الأمريكي واستلموا السلطة بعد قتله ورمي جثمانه من جسر الزعفرانية ببغداد !!!

تحية الى روحك أيها الزعيم … ليتك حاضرا ً اليوم وتشاهد هذه الأحزاب الجائعة ماذا فعلت ؟؟؟

فإذا كنت قد حررتنا من التبعية البريطانية وقدّمت لهذا الوطن مالم يقدمه أي حاكم  قبل وبعد مجيئك للسلطة ، فاليوم أصبحت التبعية المزدوجة لأمريكا وإيران تضرب أطنابها في كل مفاصل الدولة العراقية ، وأصبح البناء والإعمار عبارة عن شعارات وخطابات خالية من المحتوى والمضمون !!!.

الدولة العراقية بحاجة إلى عبد الكريم قاسم
بمناسبة ذكرى ثورة ١٤ تموز / التي قادها الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم مع مجموعة من الظباط الأحرار في عام ١٩٥٨ ، وجدت الكثير من الناس بين مخالف ومؤالف لما قام به هذا الرجل من انقلاب عسكري حوّل فيه مجرى نظام حكم العراق من ملكي الى جمهوري .
فأقول :
يكفي لهذا الرجل أنه قام بتحرير العراق من التبعية البريطانية ، وحرر الفلاح العراقي من نير الإقطاع وجوره ، وبدأ بإصدار حزمة من القوانين التي لامست حياة المواطن العراقي ، ك مشاريع الإسكان وتوزيع قطع الأراضي للمواطنين الذين كانوا يستوطنون في المستنقعات والصرائف وبيوت الصفيح والأكواخ ، فضلاً عن بناء المستشفيات والمجسّرات ومعامل النسيج ، والإطارات ، وربما يتبادر الى أذهان البعض من أن هذه المعامل شيّدت في عهد حكومة صدام مثل :

 معمل نسيج الكوت ، ومعمل إطارات الديوانية وهذا غير صحيح بحسب ما أفاد به من كان معاصرا ً لحكومة قاسم ، وكذلك تم بناء المئات من المدارس الأساسية ومدارس محو الأمية وبعض جسور بغداد بالإضافة الى ملعب الشعب الدولي ، ومطار بغداد الدولي، ومعرض بغداد الدولي أيضا ً في المنصور ، ومدينة الطب والمستشفى الجمهوري وانشاء مدن وأحياء مثل :

مدينة الثورة ( الصدر )

مدينة الشعلة
مدينة اليرموك ( الأربع شوارع )
مدينة زيّونة (الضباط)
مدينة الرشاد
مدينة المعامل
حي السلام
مدينة الشعب
حي نواب الضباط
مدينة بإسم الثورة والإسكان في أغلب المحافظات .

ومنجزات كثيرة أخرى لايسع المجال لذكرها قد تحققت في عهد حكومته في فترة زمنية تعادل ولاية من ولايات نظامنا الديمقراطي العاجز عن بناء متنزّه أو مستشفى ذو مواصفات عالية من شأنه أحتضان ومعالجة المصابين بشتى الأمراض المستعصية والخطيرة .

هذا هو عبد الكريم قاسم ، لقد عجزت المتغيرات والأحداث السياسية أن تأتي بمثله ، ولسوء حظنا ، أنه رحل عنّا مبكرا ً وانتهت حياته على يد من امتطوا القطار الأمريكي واستلموا السلطة بعد قتله ورمي جثمانه من جسر الزعفرانية ببغداد !!!

تحية الى روحك أيها الزعيم … ليتك حاضرا ً اليوم وتشاهد هذه الأحزاب الجائعة ماذا فعلت ؟؟؟

فإذا كنت قد حررتنا من التبعية البريطانية وقدّمت لهذا الوطن مالم يقدمه أي حاكم  قبل وبعد مجيئك للسلطة ، فاليوم أصبحت التبعية المزدوجة لأمريكا وإيران تضرب أطنابها في كل مفاصل الدولة العراقية ، وأصبح البناء والإعمار عبارة عن شعارات وخطابات خالية من المحتوى والمضمون !!!.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب