22 ديسمبر، 2024 11:30 م

1 ـــ الفتى المغدور حامد سعيد, هو ابني وابنك, وامه امي وامك, ودموعه تبكها عيني وعينك, واستغاثته صرخة وطن في دولة عاهرة, كان اسيراً عند قوات حفظ القانون, كأطفال الحسين (ع), عندما كانوا اسرى قوات يزيد, ما حصل له من (……), حصل في احدى مواخير البيت الشيعي, شاهدنا الفلم وعشنا اوجاعه, بودنا ان نشاهد افعالهم, فبل او بعد صلاة الجمعة, وبودنا ان نسأل امهاتهم ان كن عراقيات, هل شاهدن ابنائهن, كيف يحافظون على النظام والقانون, هل ندمن على حملهم تسعة اشهر, ثم صرخة الولادة والرضاعة, ثم متى خطفوهم من احضانهن, واعادوا تربيتهم في سراديبهم المغلقة على (…), ليجعلوهم مؤهلين على حفظ النظام والقانون!!!, سأجد لهن عذراً, لأن هوة السفالة والأنحطاط, التي سقط الى حضيضها الأولاد, جعلت كل منهم على إستعداد, ان يبصق في وجه امه, لو عاتبته او خجلت نيابة عنه, ولأدركت الأم العراقية, ان حضيض البيت الشيعي, لا يشبه حضنها الطاهر.

2 ـــ نشكر معاناة الطفل حامد سعيد التي اسقطت الأقنعة عن الأقنعة الساقطة, وجعلت من سيماء السجود على الجبين, ليس الا دالة على الأنهيارات الأخلاقية والأجتماعية, لمليشيات حفظ النظام والقانون!!, ومن الخواتم الثمينة والعمائم بأشكالها, ليس الا إشارات مخجلة لجنرالات الـ “أخذناهه وما ننطيهه”, واللحى لا تساوي مكانس للغبار, كيانات فاسدة من داخل كلس بيضها, لو نبحث فيهم عن شيء, يخفف من القبح الذي هم عليه, لم نجد سوى عقائد شديدة التلوث, قوات حفظ القانون, يغتصبون القانون على صدر عقائدهم, شكلها حارس قومي محتال , كان عبد المهدي فأصبح “زوية”, كانوا فدائيي صدام, فعاد فصالهم (زوية) على مقاس مليشيات البيت الشيعي, وهو الأدرى بما هم قادرون على انجازه, كم هي الجرائم التي ارتكبوها من خلف ظهر الكاميرات, هل حقاً ان تلك الزوائد, هم شيعة عراقيين, ام انهم ولائيون تحت تصرف, سادية التوسع لولاية الفقيه الأيراني؟؟؟.

3 ـــ ايران ولاية الفقيه, حيث يكون لها موقع قدم, يكون لها جيوب لأحزاب الله, تشعل بها حرائق الفتن في بيوت الأخرين, في لبنان لها حزب لله, ولها في اليمن وسوريا, وفي العراق حدث ولا حرج, جميعهم يشبهون بعضهم, يعانون خلل اخلاقي وعاهات عائلية واجتماعية, والذين ارتكبوا الجريمة المرعبة, مع الفتى حامد سعيد في العراق, هم نموذجهم في العقيدة والأيمان وخزعبلات التقوى والأمر بالمعروف!!, مثل تلك التشكيلات المليشاوية, يجب وبالضرورة حلها والغائها تماماً, ثم وضع الأحزاب التي جعلت منها دولة عميقة, تعيق المجتمع العراقي وتعوقه, على القائمة السوداء, داخلياً وخارجياً, ومنع نشاطها دستورياً, كما هو الحال مع حزب البعث الدموي.

4 ـــ على اسم الله ان يتحرر من احزابه, فالمواطن العراقي مختنق بالشك, وعلى المراجع ان ترمي العصى, فمسكها من الوسط خدعة, ومن يريد الأصلاح, عليه ان يكون جاهزاً لمواجهة الخراب, قبلها يكون صادقاً ويحترم دماء الشهداء, المليشيات تساوي سلاحها, ان سقط منها سقطت, انها ظاهرة جبانة, تعيش الآن شراسة نفسها الأخير, والثورة في ساحات التحرير, وحدها الحقيقة العراقية على ارضها, قد يحتاج الأمر الى وقت وارواح ودماء, لكن ثورة الجوع ونزيف الثروات, خسرت كل شي, ولم يبق الا القليل لتربح الحياة, هنا على المثقف الوطني والسياسي المخلص, ورجل الدين النزيه, ومعهم ابناء العراق من القوات المسلحة, عليهم جميعاً ان يكونوا, جزء من الثورة البيضاء في ساحات التحرير.

من يشعل ألجوع على ألدرب شموع؟؟

وألثورة البيضاء في جســـد ألدموع؟؟

مـن يأخـذ ألثــأر ليبتســـم ألشـــهيد؟؟

ويزرع ألأفراح في تشـــرين عيد؟؟