الذي جرى ويجري من مشاريع دموية تُشيع الموت و الخراب عبر استهدف المواطنين العزل على يد عصابات داعش الارهابية،لاينبغي السكوت عنه أو إخفائه بحجة إبعاد الشبهات عن الدين الإسلامي، فلاعلاقة للدين الداعشي الجديد بالإسلام سوى بالمظهر الخارجي، تدرك داعش أهمية إزالة السلام من الإسلام وروحه ، وتدرك أيضا ضرورة تنويع التطرف تمديد مشروعها الدولة الاسلامية واطالته ، وهي تتقصد ضرب الفكر الحقيقي للاسلام.
ويزداد الحديث في وسائل الاعلام وعلى ألسنة المحللين السياسيين والمراقبين والمهتمين بالشأن السياسي أن عصابات داعش الارهابية تسعى إلى التقدم نحو الخلف في انعاش الروايات التي تمزق الصف الديني وتشظيه مذهبيا ومناطقيا.
داعش كما هي اسرائيل تتقن فن الموت ولاتعرف معنى الإنسانية، داعش ترفع شعار الموت للجميع إلا اسرائيل ، وهي بذلك تقطع علاقتها مع الفكر الإسلامي الأصيل الذي يمنح الإنسانية حيزا واسعاً.
لو كانت لدينا مراكز بحثية متخصصة في تفكيك الفكر الداعشي لقدمت لنا دراسات واسعة عن وجود علاقة تشابه كبيرة بين (داعش واسرائيل ) في الإجرام والقتل والدمار ونشر الرعب بين الناس.
الذي في رأس العقل الداعشي ذاته في رأس الفكر الاسرائيلي، فكلا الرائسين لايجيدان لغة الحوار ولالغة الديمقراطية ويتناغمان في أجواء الظلام والخراب وداعش ومن يحتضنها ومن يمولها ومن يصفق لها أذرع مطيعة لاسرائيل وسياسيتها في المنطقة.
ينبغي من رجال الدين الشيعة والسنة الذين يؤمنون بـالوسطية أن يقولوا أن الدين الاسلامي بريء من تصرفات عصابات داعش الارهابية وينبغي قبل ذلك أن يقولوا أن تحالف (داعشسرائيل) هو أخطر المخاطر على الاسلام.