6 أبريل، 2024 7:30 م
Search
Close this search box.

 الدور الاقليمي للسيد مقتدى الصدر

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يختلف اثنان على اهمية وسعة الدور الكبير الذي يلعبه السيد مقتدى الصدر في الساحة العراقية ولاعتبارات مختلفة اهمها اثنان الارث العائلي الكبير الذي يمتلكه هذا الرجل والسبب الثاني قيادته لأكبر تيار جماهيري من اقصى العراق الى اقصاه ومع ذلك فبالإضافة الى هذا الدور المحلي الا ان هنالك دورا لا يقل اهمية عن هذا الدور وهو دور السيد اقليميا حيث ان المتابع لحركات السيد ومنذ 2003 والى هذه اللحظة يجد ان هناك دورا موازيا لدوره المحلي حيث قام بالعديد من الزيارات بدأها  بالسعودية وسوريا وايران وتركيا وكان محط احترام وتقدير حكومات تلك البلدان وشعوبها واما الاسباب التي جعلت السيد يحظى بهذه الاهمية ويقوم بهذا الدور فهي كثيرة ومنها :

  1. نتيجة طبيعية لشخص كان والده يقود ثورة ضد الجهل والتخلف على اوسع ما يكون .
  2. مادام مقتدى الصدر يتجلبب بجلباب الدين فالدين لا يحدد بمكان ولازمان معين .
  3. السيد مقتدى الصدر شخصية عراقية محترمة وعراقيته هذه تفرض عليه القيام بدوره الطبيعي في المنطقة .
  4. الاحداث المتسارعة ودوره الكبير في مواجهة المحتل فرض على الجميع ضرورة التعامل معه بغير ما يتم التعامل به مع الاخرين .
  5. المقومات والصفات الشخصية الخاصة للسيد مقتدى الصدر وقدرته على التأثير بالآخرين .
  6. الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة وبمختلف النواحي فرض على حكومات الدول البحث عن اي شخص يمكن ان يلعب دورا ايجابيا في الوضع السائد .
  7. خلو الساحة الشيعية من الشخصية العالمية او الإقليمية المؤثرة في الوقت الحاضر لذلك فتصدي السيد مقتدى الصدر جاء من باب سد الفراغ .
  8. اعتقاد مقتدى الصدر بأنه يقود الحركة الشيعية الموطئة لظهور الامام المهدي والتي من اولى واولياتها التمهيد لذلك الظهور اقليميا وعالميا .
  9. عجز الاطراف المؤثرة في المنطقة عن ايجاد الحلول الناجعة لما تمر به المنطقة من احداث .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب