دخلت التنظيمات الشيعية الى السلطة وهي تتقمص الأحقاد الإيرانية على الشعب العراقي وتريد تحطيمه ، وسرعان ماتحولت الى مافيات وميليشيات تعمل ضد الدولة وتصدر الإرهاب ، وقد شمل هذا الخراب قطاع صحة بشكل متعمد ، وكان أمرا شنيعا ان تصل العمالة من قبل الساسة الشيعة وتنظيماتهم الى التآمر على صحة الناس وقتلهم تنفيذا للمخططات الإيرانية !
منذ اللحظة الأولى لإسقاط نظام صدام تم كان المخطط الإيراني يسير في إتجاهين : الأول – الإعتداء على الأطباء وإجبارهم على الهرب من العراق ، والثاني تدمير المستشفيات الحكومية عن طريق سرقة ميزانية الصحة ونقلها الى إيران ، وتنفيذ حملة كبيرة لترغيب العراقيين على السفر الى إيران لتلقي العلاج هناك كي يستفاد الإقتصاد الإيراني من المرضى العراقيين .
وكذلك أقدمت إيران على إنشاء مستشفيات أهلية بإشراف الحرس الثوري وبإدارة عراقية .. على سبيل المثال : مستشفيات العتبة في كربلاء والنجف هي في حقيقتها مشاريع تابعة للحرس الثوري تمول نشاطاته الإرهابية ولهذا نلاحظ طبيعة التعامل الوحشي لمستشفيات العتبة مع المرضى وحالة الجشع والأسعار المرتفعة جدا ، فهي تدار بعقلية العجمي الإيراني الحاقد على العراقيين !
وصلت الكارثة في قطاع الصحة ان المستشفيات الحكومية في العراق لايوجد فيها حتى أبسط الأشياء مثل : المغذي والبنج ، وحاليا كل يوم يموت عشرات مرضى السرطان بسبب عدم وجود الأدوية ، وفي يلد النفط الثري مثل العراق أقسام مرض السرطان تعتمد على تبرعات الناس للمرضى بشراء الأدوية من الصيدليات وعادة الأدوية تكون منتهية الصلاحية وفاسدة ومن مصانع فاشلة !
من أكبر فضائح الصحة في العراق هي تعطيل معامل إنتاج الدواء .. ومنح ترخيض لإيران في عهد المجرمة القاتلة وزيرة الصحة عديلة حمود التي تآمرت ووافقت على منح إيران قطعة أرض وتمويل مالي ضخم وعقود لإنتاج وشراء الأدوية الإيرانية الفاسدة التي تصنع داخل العراق بدل تشجيع الإنتاج الوطني !