قد اتضحت الصورة وبان للجميع الخطر الذي يداهم الامة الاسلامية والذي كان السبب في ان يجعلها بدل من ان تكون الامة الوسط التي اشار اليها العلي القدير في محكم كتابة الكريم والى الامة الهادية و خير الامم الى امة تعتبر الخطر على المعمورة وانها امة داعية الى القتل والى سفك الدماء وذلك بسبب من تزعم السلطتين السياسية والدينية حيث ان الاثنين ساروا على نهج الاباطرة ونهج المتسلطين جعلوا من الدين الاسلامي دينا داعيا الى القتل والى التطرف وذلك من خلال الافكار المسمومة التي قام بنشرها وعاظ السلاطين افكار التطرف وافكار التكفير التي شتت الامة وزرعت الفتن في صفوف الامة السلامية واضعفتها وجعلتها امة ضعيفة ممزقة يحكمها مجموعة من الجهلة والصبيان مجموعة من الفسقة والضالين المضلين وما اكثرهم مماليك وسلاطين ليس لديهم هم الا التسلط ففعلوا اقبح الافعال فهادنوا وتحالفوا مع الافرنج ومع الصليبين من اجل الاطاحة بمنافسيهم على السلطة والذين هم على نفس الشاكلة فحدثت التناحرات وراح الالاف من المسلمين وراحت بلدان المسلمين ومقدسات المسلمين وصارت تحت سلطة الافرنج والصليبين من اجل بقاء حكمهم من اجل بقاء كرسيهم من اجل ان ان يحصل هؤلاء المماليك على المال والواجهة وان يستعبدوا الناس واعادوا الجاهلية السوداء فكل شيء صار عندهم بالمال وبالرشى فغدروا وتآمروا وخانوا وذلوا انفسهم وهذا ما بينه المرجع الصرخي خلال المحاضرة التاسعة والعشرون من بحثة الموسم (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله :
(مارقة الفكر والسلوك المرتشون رجعوا إلى جاهليّة سوداء!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد12: الكامل10/(188): {{ [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(599هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ عَسْكَرِ الْعَادِلِ مَارْدِينَ وَصُلْحِهِ مَعَ صَاحِبِهَا]: قال ابن الأثير: {1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي الْمُحَرَّمِ، سَيَّرَ الْمَلِكُ الْعَادِلُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ دِمَشْقَ وَمِصْرَ، عَسْكَرًا مَعَ وَلَدِهِ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ مُوسَى إِلَى مَارْدِينَ، فَحَصَرُوهَا، وَشَحَنُوا عَلَى أَعْمَالِهَا، وَانْضَافَ إِلَيْهِ عَسْكَرُ الْمَوْصِلِ وَسِنْجَارَ وَغَيْرِهِمَا، وَنَزَلُوا بِخَرْزَمَ تَحْتَ مَارْدِينَ، 2ـ وَنَزَلَ عَسْكَرٌ مِنْ قَلْعَةِ الْبَارِعِيِّةِ – وَهِيَ لِصَاحِبِ مَارْدِينَ – يَقْطَعُونَ الْمِيرَةَ عَنِ الْعَسْكَرِ الْعَادِلِيِّ، فَسَارَ إِلَيْهِمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْعَادِلِيِّ، فَاقْتَتَلُوا، فَانْهَزَمَ عَسْكَرُ الْبَارِعِيَّةِ، 3ـ وَثَارَ التُّرْكُمَانُ وَقَطَعُوا الطَّرِيقَ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ، وَأَكْثَرُوا الْفَسَادَ، فَتَعَذَّرَ سُلُوكُ الطَّرِيقِ إِلَّا لِجَمَاعَةٍ مِنْ أَرْبَابِ السِّلَاحِ، 4ـ فَسَارَ طَائِفَةٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْعَادِلِيِّ إِلَى رَأْسِ عَيْنٍ لِإِصْلَاحِ الطُّرُقِ، وَكَفِّ عَادِيَةِ الْفَسَادِ، وَأَقَامَ وَلَدُ الْعَادِلِ، وَلَمْ يَحْصُلْ لَهُ غَرَضٌ، 5ـ فَدَخَلَ الْمَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ – صَاحِبُ حَلَبَ – فِي الصُّلْحِ بَيْنَهُمْ، وَأَرْسَلَ إِلَى عَمِّهِ الْعَادِلِ فِي ذَلِكَ، فَأَجَابَ إِلَيْهِ عَلَى قَاعِدَةِ أَنْ يَحْمِلَ لَهُ صَاحِبُ مَارْدِينَ مِائَةً وَخَمْسِينَ أَلْفَ دِينَارٍ، فَجَاءَ صَرْفُ الدِّينِارِ أَحَدَ عَشَرَ قِيرَاطًا مِنْ أَمِيرِيٍّ، وَيَخْطُبَ لَهُ بِبِلَادِهِ، وَيُضْرَبَ اسْمُهُ عَلَى السِّكَّةِ، وَيَكُونَ عَسْكَرُهُ فِي خِدْمَتِهِ أَيَّ وَقْتٍ طَلَبَهُ، 6ـ وَأَخَذَ الظَّاهِرُ عِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ مِنَ النَّقْدِ الْمَذْكُورِ، وَقَرْيَةَ الْقَرَادِيِّ مِنْ أَعْمَالِ شَبَخْتَانَ فَرَحَلَ وَلَدُ الْعَادِلِ عَنْ مَارْدِينَ}. [[بأي عنوان أخذ الظاهر العشرين ألف دينار؟!! رشوة أو سَمسَرة (دلّالية) أو غصب أو سرقة أو هديّة؟!! فكلّ شيء صار بالمال القتال والسلام والتوسّط للإصلاح والنميمة والمكر والغدر والنفاق، كلّ شيء بالمال، وكأنّنا رجعنا إلى جاهليّة سوداء )
المحاضرة التاسعة والعشرون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثامنة والعشرون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة والعشرون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السادسة والعشرون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول)