23 ديسمبر، 2024 2:12 ص

الدواعش الخمينييون يحتفلون بذكرى هزيمة الدواعش الوهابيين

الدواعش الخمينييون يحتفلون بذكرى هزيمة الدواعش الوهابيين

دولة العراق وإيران الخمينية تحتفل اليوم بذكرى هزيمة ضدها النوعي دولة العراق والشام الوهابية قبل ثلاث سنوات . أما الأغلبية الصامتة من شرفاء العراق فهي لحد الان لم تصحوا من صدمتها بعد الزلزال الإرهابي العظيم الذي حدث في العراق منتصف ٢٠١٤ بين دولة العراق وإيران الاسلامية الخمينية وبين دولة العراق والشام الاسلامية الوهابية هذا الصراع الذي دمر ثلث العراق ودفن الالاف من الناس تحت ركام المدن المهدمة، فهل كان هذا الزلزال قضاء وقدر ام مؤمرة اسرائيلية ام هو نتيجة حتمية لكل الفساد والظلم المقدس الهائل الذي حدث بالعراق منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية منتصف ٢٠١٤ !؟ وهل الذي حدث هو فعل ام رد فعل !؟ الجواب الذي حدث منتصف عام ٢٠١٤ هو رد فعل ارهابي تكفيري همجي خرافي مقدس جاء من فئة من السنة ضد فئة اخرى من الشيعة تمارس الخرافة والتكفير والفساد والظلم المقدس وتمتلك المال والسلطة والسلاح . وكلا الفئتان المتصارعتان هما أقليتان مدعومتان من الخارج ولاتمثلان سنة وشيعة العراق . هاتان الأقليتان المتطرفتان احدهما تمثل الفكر الوهابي الإرهابي التكفيري الذي يدعي المعارضة والفئة الأخرى تمثل الفكر الخميني الإرهابي التكفيري التي تدعي شرعية السلطة ، ومن يقول ان هذا تحليل تعسفي وغير موضوعي ! عليه ان يقول للناس لماذا سلم جيش جرار كانت ميزانيته السنوية اكثر من ميزانية ثلاث دول ثلث العراق لمليشيات الإرهاب الداعشية لتعيث فيه فسادا !؟ولماذا هرب ملايين السنة من المناطق التي احتلها داعش وذهبوا للوسط وجنوب العراق !؟ الجيش الجرار لم يقاتل منتصف عام ٢٠١٤ لانه جنوده وضباطه كانوا يملكون ادلة دامغة بأن قادتهم العسكريون فاسدون ويتقاسمون الفساد مع قادة النظام السياسي الذين اختاروهم قادة لهذا الغرض . أما الملايين من السنة الذين فروا من الإرهاب الداعشي فكانوا ضد الإرهاب والتطرف والفساد والظلم سواء جاء من الدواعش الخمينيين او الدواعش الوهابيين انهم يريدون دولة وطنية قوية عادلة . ان كل المؤشرات على ارض الواقع تشير ان الحرب في العراق بين دولة العراق وإيران الخمينية ودولة العراق والشام الوهابية لم تنتهي بعد ومن الصعوبة ان تنتهي .. ولكن يمكن ان تنتهي بحالة واحدة فقط وهي عندما تتفكك دولة العراق وإيران الخمينية ويعود العراق دولة وطنية قوية عادلة عندها سوف يتفكك ويختفي ضدها النوعي دولة العراق والشام الوهابية بدون حروب.