23 ديسمبر، 2024 6:15 ص

الدناءة في بسكويت الأطفال …؟

الدناءة في بسكويت الأطفال …؟

(لا تنس – عند هروبك من العمل – أن تترك على مكتبك “كوب شاي”
لتعطي الانطباع أنك ستعود قريباً لإكمالها.)
 
دول العالم تعمل على جعل بلدانها ، من أفضل بلدان العالم ، وغالبية بلدان العالم تتخذ من الطفولة هو مصدر تقدمها ، حيث تعتني اعتناء تام بالتعليم ، من خلال التطور للمواد الدراسية المواكبة للتقدم بين جميع البلدان.
 
بلدنا العرق الحبيب يشهد الكثير من التدهور ، تدهورات أمنية واقتصادية ، حيث غالبية مؤسساتنا الحكومية من وزارات ودوائر يوجد فيها الكثير من الفساد ، منها وزارة التربية حيث أصبحت التعينات في هذه الوزارة العريقة ب(الدفاتر) في يومنا هذا ، حيث إذا أراد شخص إن يتعين يجب عليه دفع مبلغ من المال ليتم تعينه في هذه الوزارة .
 
قبل حوالي أسبوع دق ناقوس الخطر في وزارة التربية والحكومة العراقية، حيث ظهر نائب في الحكومة الأردنية على التلفاز ، تحدث ان وزارة التربية تعاقدت مع شركة متخصصة لتزويد وزارة التربية بسكويت خاص لطلاب المدارس ، تحدث النائب الأردني ان كتاب موقع من وكيل وزارة التربية الواصف المعلمين قبل سنوات ب(المطاية) يطلب فيه إن يتم تزوير وتغيير سنة انتهاء تاريخ البسكويت من 9 أشهر إلى 24 شهر.     
 
السؤال المحير هل بدأ الفساد يصل حتى إلى أطفالنا فلذات أكبادنا، أين هو وزير التربية الذي دائما مايقول ويتبجح انه تم القضاء على الفساد ، أين أنتي يا حكومتنا الرشيدة من هذه الكارثة الإنسانية ، هل أصبح الكرسي أهم من أطفالنا ، هل أصبح الكرسي أهم من حياة أطفالنا وطلابنا ، وبدأت المتاجرة بحياتهم ، لماذا يتم الإبقاء على شخص وصف فيما سبق المعلمين ب(المطاية) أين هم من حديث الرسول (لَا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ
مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْرُ اللَّهِ وَمَا وَالَاهُ وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ( ، متى نتخلص من إذناب السياسيين الذين أوصلوا بلدنا بكل جوانبه إلى الانهيار.