12 أبريل، 2024 4:06 ص
Search
Close this search box.

الدكتور وطبان جميل المنصور والاستاذ جميل عبد سباك

Facebook
Twitter
LinkedIn

الخير في وجوهكم ايها الشباب
طالما تكلمنا عن الانتخابات البرلمانية في العراق وعن اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وكنا نجد الصعوبات الكثيرة من عدم المتابعة والاهتمام وطابع اللامبالاة لدى بعض الأخوة من اعضاء مجلس النواب ولكن في هذه الدورة وتحديداً في محافظه نينوى وبعد فوز وجوه جديدة من الشباب بمقاعد برلمانيه لاحظنا ومنذ اللحظات الاولى بعد ترديد القسم اندفاع هؤلاء الشباب الى عملهم بالمتابعة ومحاسبة المقصر من مدراء دوائر الدولة واليوم نجد للدكتور وطبان جميل المنصور والسيد النائب جميل سباك وجود مكاتب لهم لمتابعة شؤون المواطنين ويكون دوام الموظفون فيها طيلة ايام الاسبوع وعملهم استلام كل الطلبات من المواطنين التي تخص شؤونهم الخاصة والشؤون العامة لهذه المحافظة..
واننا اذ نثمن عالياً هذه المبادرة وهذا العمل الانساني العظيم قبل كل شيء إضافة الى انه الواجب الاساسي لكل عضو برلماني استطاع الحصول على مقعد نيابي بفضل وجهود ابناء هذه المحافظة. فواجب على كل عضو في مجلس النواب اليوم متابعة كل ما يجري من احداث عامة في المحافظة وكل ما يهم ابناء محافظته من خلال هذه المكاتب الخاصة وان يكون هو حلقه الوصل والتواصل بين المواطنين والحكومتين المحلية والمركزية.. ورغم اننا نجد مع الاسف ان الاغلبية من الساده اعضاء مجلس النواب قد تناسوا نهائيا مصير ناخبيهم ووضعهم في مواقف محرجه دون اهتمام لطلباتهم وكأنهم لم يكونوا بالأمس أبناءهم وهنا اقول للتذكير فقط انه يجب على كل عضو برلمان ان يحسب حسابه للدورات القادمة فمن يعمل مثقال ذرة سوف يكون الناس له اليد اليمنى وسوف تكون البصمة البنفسجية من نصيبه ومن يعمل العكس فليجدد جواز سفره ويهيئ له شقة او دار سكنية في احد دول الجوار لأنه لن يتمكن من العودة الى ابناء منطقته بعد ان شاهدوا فشله في متابعة قضاياهم.. وانا اعتقد ان المسألة ليست صعبة ومعقدة خاصة فيما يخص فتح مكتب خاص للنائب في منطقته وتعيين موظف او اثنان من ذوي الاختصاص ولهم خبرة في متابعه شكاوي المواطنين وهذا لا يؤثر تجاه الامتيازات والرواتب التي يحصل عليها عضو مجلس النواب العراقي فوظيفة النائب هي خدمية تشريعية اكثر مما هيا منصب ومواكب وفخفخة فارغة… ان السادة الاعضاء الدكتور وطبان جميل المنصور والاستاذ جميل سباك اثبتوا لنا اهالي مدينة الموصل انهم اهلا لها وان الكرسي قد تشرف بهم وان المنصب لا يعني لهم شيء وانهم صدقوا فيما وعدوا وقالوا في برنامجهم الانتخابي.. ونرجو منكم الاستمرار في عملكم ايها الشباب الطموح حتى نعيد محافظتنا الى سابق عهدها ونعيد الثقة بين المواطن والدولة. ونعيد كل الخدمات الاساسية لأهالي هذه المحافظة التي عانت ويلات الحروب… فاضربوا بقبضة من حديد كل فاسد في هذه المحافظة وسوف نكون لكم السند القوي والحقيقي عندما نرى انكم تحتاجون دعم شعبي وجماهيري من خلال الدعوة الى التظاهر السلمي ومساندتكم فيها…
واخيرا تقبلوا منا وباستقلالية تامة كل الشكر والتقدير مع وسام المحبة من اهلكم في محافظة نينوى لكل جهودكم التي تقومون بها واعلموا ان اي مواطن بسيط يتابع كل نشاطات السادة أعضاء مجلس النواب العراقي ويميز بين الكفوء وغيره….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب