في ظل الفوضى السياسية والتلكا الاداري والسرقات الكارثية والاحتلال لاجزاء كبيرة من العراق والمنافسة غير الشريفة بين الاحزاب المتاسلمة وغيرها واما الشارع العراقي فهو محتقن جدا ولايطيق اي وجه من وجوه الساسة الحاليين كما انه لايحبذ العودة الى مربع الاحزاب القديمة ولا الجديدة بكل صورها وهذا الظروف انتجت خلطة جديدة يمكن وصفها بدقة وهي :
يجب ان تكون الوجوه السياسية غير مرتبطة باللاعب الثلاثي المباشر يالعراق وهم امريكا وايران والسعودية لان هذا اللاعب عمل وطيلة فترة 13 عام لمصالحه الشخصية والكل يعرف المصالح لكل الاطراف من خلال الواقع وتحليله واسقاطه على الحقائق الدامغة التي اصبحت من المسلمات لدى الكل وان تجاهلها الشيعي او السني او الكردي فانما هي مزايدات لا اكثر لغرض التمدد شعبيا على العواطف الدينية او القومية والكل يصرخ مظلوما ولانعرف من هم الظالمين اذا مااصغينا وصدقنا خطاباتهم الهشة المخادعة وبعد ان تشكلت فكرة حكم الشيعة المظلومين من زمن الامام علي-ع- لحد الان انتجت هذه الفكرة القوية لسرقة وضياع 1000 مليار دولار من الحقوق العامة واثرت مجموعة تجار المظلومية كما ان السنة وبعد صراخهم وبكائهم وانهم المهمشون اتباع الصحابة وسيدنا عمر وسيدتنا عائشة كما في افوالهم انتج سرقة المليارات للقادة والتامر وتسليم ثلث العراق لداعش كما ان الكرد كذلك بكوا لمظلومية الشعوب الكوردية وانتجت احتلالهم لكركوك وفتح سفارة اسرائيل او المكتب التجاري وتهريب نفط العراق لصالح القادة الكرد وباسم المظلوميات الكردية فضلا عن سرقة المليارات من الشعب الكردي المظلوم حقيقة وواقعا
ان الفراغ السياسي استطاع وبجدارة ان يملئه الدكتور عون حسين الخشلوك وهو شخصية وطنية حرة معتدلة شيعية جنوبية من مدينة الناصرية الكريمة والرجل نزيه ونقول ذلك كونه رجل اعمال عمل بجد ونشاط لانتشال العراق من الظلم والدكتاتورية وتكميم الافواه فاطلق هذه المبادرة القيمة والتي جعلت الشارع العراقي يتحرك بالاتجاه الصحيح الوطني الخالي من الشحن الطائفي او التحريضي ضد مكون خاص فعمل الرجل بكل وطنية واستطاع بقدراته وبرامجه القيمة واطلالة حبيبة القلوب ( قناة البغدادية ) القناة الحرة الشريفة المنصفة فطرحت برنامجا جديدا وطريقة معتدلة جدا مقبولة شعبيا مطيعة للمرجعية ةمشخصة لحالات الفساد ناصحة للكل بدون استثناء
فقوبلت برفض من كل الاحزاب ومنع وقتل وحرق ومطاردات لاسكات الصوت الحر ومنعه لغرض الاستمرار في برامجهم الثلاثية المشؤومة والصراخ باصوات نكرة منكرة لغرض السرقة وتدمير البلاد وهنا كان الطرح الذي حجم كل الافكار الطائفية وماتها في لحدها والان يحاول اجتثاثها من الاصل وزرع الافكار الوطنية لحب العراق والعراقيين جميعا
الكثير من ضعفاء النفوس سيتصورون ان مفالي هذا مدفوع الثمن او بالاتفاق مع شخص وانا اقول انني اعيش منذ 13 عام في غرفة صغيرة ولا اعرف احدا وليس لي مصلحة او عمل رسمي ولم اتقاضى دينار او دولار واحد من جهة او حكومة او غيرها واعيش بشرف بعمل حر بسيط ولم اعمل لا مع الدكتور الخشلوك ولا مع غيره كما انني اتشرف ان اكون مدافعا عن تلك القناة الحرة داعما لها ولكل عمل وطني حر اشخصه بعيدا عن اي تاثير وبصراحة الانظار الان متوجهة بشكل مباشر الى الدكتور عون الخشلوك لرئاسة وزراء المرحلة القادمة وقد يسال اي مواطن او متابع عن اسباب فتح ملفات خطيرة عن الدكتور احمد الجلبي من قبل قناة البغدادية ولماذا الان ؟
الدكتور الجلبي يبدو بمكره السياسي وافكاره الاقتصادية لتوظيف امواله فكر بلعبة جديدة حاول من خلالها القفز على منصب رئاسة الوزراء باعتبار ضعف حيدر العبادي وسقوط التحالف شعبيا تقريبا وترك دعم المرجعية للاحزاب المتاسلمة الحالية التفت الى وجود فراغ سياسي قيادي يمكن ان تنطبق عليه هو المواصفات الجديدة وهو من كتلة التحالف او مؤسسه ويعتبر نفسه شيعيا ولم يعرف شيئا لا عن الشيعة ولا عن الاسلام وانما الرجل بعيدا عن الدين ومشغول في امور التجارة والعمل والليالي الحمراء فقط
فالتفتت البغدادية لذلك واستضافت الشاهد الرئيس في قضية تهريب الاثار وسرقة المصارف والتفخيخ في بغداد ورفيق احمد الجلبي المقرب ليدلي بشهادات هامة حول كيفية دخول احمد الجلبي ورفيقه اراس وكيف سيطروا على المصارف وسرقوها وهربوا الاثار الهامة وباعوها باثمان كبيرة فاستضافت الشاهد الرئيس وهو الاستاذ انتفاض قنبر والمسؤول السياسي في حزب المؤتمر ليدلي ويعترف بامور جدا خطيرة تثبت تورطت مرؤسه الجلبي بسرقات وتهريب وتفخيخ وهذا بحد ذاته انجاز للبغدادية وهو قطع ايدي المتسلقين للرئاسة من غير الشرقاء وهذا ما دفع بعض الاوراق المحترقة لتقدم برنامج جديد تسقيطي للدكتور الخشوك باعتباره يريد اسقاط الكل كي يخلو له الجو السياسي وهذا هدف القناة ؟
فنقول لوصدقتم في ذلك فان اهم ماقام به هو فضح الفاسدين واسقاط وكشف نقابهم الكاذب وهذا مايحقق انتصارا للشعب لتشخيص الناخب لزمر الفساد وتجنبهم وهو عمل وطني بحق كما ان الدكتور الخشلوك ان اراد الترشيح وهو شخصية وطنية غير ملوثة فمن حقه فهو من الكفاءات العراقية وصاحب المبادرات الانسانية الطيبة فما الضير في ذلك ؟ نتمنى من كل شريف ان ينتهج منهج الدكتور الخشلوك لدعم الشعب العراقي في المطالبة بحقوقهم واقول لاعلاميي الظلام ان يتخلصوا من عقدة الاعلام السري التسقيطي لانه تمزيق للعملية السياسية القائمة وعلينا جميعا الافصاح والاعلان والصراحة من الاخرين لغرض بناء وطن حر ورجال سياسة قادرين على ادارة البلاد بصفات الرجولة الحقيقية الشريفة