23 ديسمبر، 2024 6:16 ص

الدكتور عون الخشلوك أصالة وظاهرة يجب الاقتداء بها،،،،،،

الدكتور عون الخشلوك أصالة وظاهرة يجب الاقتداء بها،،،،،،

لم يكن الدكتور الخشلوك يوما من طلاب السلطة او منازع ومزاحم لأحد على منصب او منافسا لأي كائن على شهوات الدنيا وملذّاتها اعطاه الله ومن عليه من نعمائه ليختبر رجل من رجالات رحمته في الارض فكان اهلًا لها آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وباسطا يديه للسائل والمحروم ،،
انبرى كباقي قامات العراق الشرفاء بكشف الفساد والفاسدين ومحاربة الأفاقين والدعوة المستمرة بمحاسبة الظالمين لكنه تميز عنهم بجهره وعلو صوته وتواضعه وشدة بأسه وصبره على الملمات وقوة بصيرته ،،،
نال رضا الله والشعب وتوكل وعقد العزم بالتصدي ومقارعة أبواب الشياطين المارقين فكان له معهم جولة وصوله ومن خلفه تيارا شعبيا وطنيا ساهما معا بالتغيير ولازال العمل شاقا ودؤوبا لتحقيق ما يجب ان يكون عليه وجه العراق الغالي ،،
كان الخشلوك ومؤسسته الإعلامية (((البغدادية))) صوت الشعب الاقوى بوجه كل ظالم آفاق ،،،
مد جسور الالفة والمحبة ودعواته المستمرة للسلام مع المنظمات الانسانية والتيارات الدينية الاسلامية والمسيحية والايزيدية ومختلف اطياف الشعب الواحد وتجلى ذلك بعدة زيارات اخرها الى الحبر الأعظم بابا الفاتيكان مهنئا و محاورا وداعيا للسلام على ارض الله ،، انه أصالة وظاهرة يجب ان نقتدي بها ،،،،