الدكتور عمر ضرار عبدالله الجبوري الفارس في مكافحة امراض الجلدية

الدكتور عمر ضرار عبد الله الطبيب الذي يعالج مرضاه بطيبة القلب وبروح هادئة…. اخصائي الامراض الجلدية ولديه خبرة واسعة والمام في هذا المجال الطبي الدقيق يحمل شهادة البورد من احد الجامعات الأوروبية…
الدكتور عمر هو ابن الشهيد المرحوم العميد الركن ضرار عبد الله ابن منطقة جنوب الموصل قرية السفينة وهو من عائلة علمية معروفة وكل اخوانه يحملون شهادات اكاديمية عليا وفي اختصاصات عامة…
يملك الدكتور ضرار عيادة طبيه متطورة في منطقه حي المهندسين الشارع العام قرب مطعم لحم بعجين الجندول ويوجد في عيادته أجهزة طبية متطورة لمعالجة الحالات الطبية التي تخص مجال عمله ضمن اختصاص الامراض الجلدية وكذلك علاج تساقط الشعر وعلاج الاكزيما وعلاج الصدفية وكذلك رفع الشامات بالليزر اضافة الى العلاج الطبي الذي يسمى ميزوثيربي وعلاج البو توكس والفلر وكذلك العلاج بطريقة ما يسمى بالتقشير وايضا طريقة بي. آر…بي..
واغلبها يعتبر من حالات العناية بالبشرة وكل هذه العلاجات تكون بأجهزة طبية متطورة وكانت في الامس القريب غير موجودة في العراق اما اليوم فعندما تذهب الى عيادة الدكتور عمر ضرار تجدها امامك وعليها كادر متخصص وبما انها اغلبها يعود لمعالجه حالات تخص النساء كالعناية بالبشرة وغيرها فان الكادر الموجود اغلبه من النساء ذو الاختصاص في هذا المجال الطبي ويحملون شهادات جامعية ولهم خبرة واسعة في هذا المجال.
ان الدكتور عمر والاخلاق العالية التي يحملها والبساطة التي يتعامل بها تعتبر جزء من شفاء المريض قبل استخدامه للأدوية الكيميائية وما ان يجلس المريض في العيادة ويدخل غرفة الفحص حتى يشعر بارتياح نفسي تام ويشعر بانه امام اخ له يريد ان يشفيه من المرض بمقومات الوقاية قبل مقومات العلاج وما وجدته اكثر في هذه العيادة وهذه الشخصية الطبية ان الامور المادية هي اخر شيء يمكن ان يفكر فيها فهو شخص يحمل من القناعة الكثير. وايضا وجدت استقبال الدكتور عمر لأبناء جلدته مميز جدا ووجدنا عيادته لخدمة الفقراء ومساعدتهم.. اما المفاجأة في الموضوع ان الدكتور يقوم بتبليغ المريض بتسجيل رقم الموبايل الخاص بالطبيب والاتصال به عند الاستفسار عن اي حالة تخص العلاج وبدون ان يتكلف عناء السفر…
نعم ان الطب هو انسانية قبل ان يكون جانب مادي وان ملائكة الرحمة مازالوا موجودين ومازالت الدنيا بألف خير عندما نشاهد الطبيب عمر ضرار عبدالله الجبوري وهو يؤدي واجبه الانساني في عيادته دون كلل وملل ودون تكبر او انزعاج من اسئلة المريض مهما كان الوقت الذي يستغرقه المريض في العيادة….
فكل الشكر والتقدير لأبطال الجيش الابيض وفي مقدمتهم كل الاطباء الذين يعالجون مرضاهم وفي قلوبهم رحمة ويعتبرون الجانب المادي وسيلة وليس غاية للتسلق من خلالها على جراح الآخرين…
والف تحية وتقدير وشهادة محبة واعتزاز للدكتور عمر ضرار عبدالله الجبوري وهو يقوم بمكافحة الامراض الجلدية القابلة للعدوى وبطريقة مبسطة وادوية غير مكلفة نسبياً… وفقه الله لخدمة اهله ومراجعيه والى مزيد من العلم والمعرفة ان شاء الله….