في مقاله بتاريخ 22/1/2013 في موقع كتابات بعنوان (التظاهرات وسيكولوجية السلطة و تنظيم القاعدة ألارهابي)
و باختصار نقتبس النقاط الرئيسية و من شاء التفصيل عليه الرجوع الى نص المقال المنشور
اولا – حدد التظاهرات و حصرها بمزاجه و انها فقط من اجل الكادح و الفلاح و الحاجات المطلبية و نسى خنق الحريات و ارتكاب المجازر و تصفية الخصوم و التلاعب بمقدرات البلد و اشاعة الفساد و الظلم بكل انواعه و احتكار السلطة و الاسقاط السياسي للاخرين و العمل على رهن سيادة العراق بايران و غيرها
ثانيا – يشجع على قتل المواطنين المحتجين باعتبارهم مشاغبين و يجتهد بالاستعانة بمقولة ينسبها للامام علي : ” أذا شغب شاغب أستعتب , فأن أبى قوتل”
و هذه اخطر ما في مقاله
ثالثا – يربط مسؤولية التظاهرات في الرمادي و الموصل و غيرها من المحافظات بتنظيم القاعدة بدعوى انه ايدها و هذه اسوأ حالات التبرير للاعتداء على التظاهرات
رابعا – و يردف قائلا : ولذلك ظهرت مظاهرات تؤيد النظام وهذا مما يؤدي للآنقسام والفرقة التي تفتح باب الفتنة , ويستعصي ألاصلاح ؟
و يتناسى ان المظاهرات التي تؤيد النظام لم تظهر بغتة و انما قام النظام بتحشيدها و دعمها و حمايتها و تمكين كافة التسهيلات لها
خامسا – و يضيف في مكان اخر من مقالته : ثم كان حزب البعث مستميتا على السلطة وهو من أحدث مجازر ” 8 شباط ” عام 1963 وتصفيات مابعد أنقلاب عام 1968
و نسى و تناسى تشبث و استماتة جماعته حزب الدعوة من اجل السلطة و التي فاقت حزب البعث و غيره و ما قد تجره من مجازر فادحة لا قدر الله
سادسا – و اخيرا و ليس اخرا اصرار و انهماك علي التميمي في التصدي للتظاهرات نيابة عن جميع اقرانه في حزب السلطة من حزب الدعوة فهل نفهم من ذلك ان مهمة الاساءة و التنكيل انيطت بالدكتور علي التميمي نيابة عن كمال الساعدي فهل هذا يعني انه و جماعته بلغوا حدا كبيرا في الحقد على الانسانية