23 نوفمبر، 2024 12:53 ص
Search
Close this search box.

الدكتور العبادي ومحافظ الانبار أنتظر أجابتكم

الدكتور العبادي ومحافظ الانبار أنتظر أجابتكم

ماحدث يوم أمس في جلسة أقالة محافظ بغداد السيد علي التميمي جعلني أتذكر موضوع أقالة صهيب الراوي محافظ الانبار وكيف تكاد قصة الاقالة تتكرر فالسيد التميمي أخذ أجازة مرضية قبل ألاستجواب بغية تأخير ألاستجواب لكنه حضر وتمت  إقالته ولكن السيد صهيب الراوي محافظ الانبار عالج الموضوع معالجة أخرى ومشابهة ولكنها تختلف بالتفاصيل ولكن النتيجة أنه ظل في منصبه ولكن  كيف ظل في منصبه؟
قبل نهاية شهر رمضان  الماضي بأربعة أيام وقبل 48 ساعة من موعد أستجواب صهيب الراوي قام سليم الجبوري رئيس مجلس النواب بدعوة قيادات مجلس محافظة الانبار الى وليمة أفطار لغرض التفاوض والتباحث معهم في عدم إقالة صهيب الراوي من منصبه كمحافظ للانبار وقد رفضت أغلبية مجلس المحافظة الاستجابة للدكتور سليم الجبوري رغم العروض المغرية التي قدمها لهم من مناصب وغيرها من الامتيازات وحينها تأكد سليم الجبوري وصهيب الراوي أن الموضوع منتهي وأن عملية ألاقالة هي تحصيل حاصل وخصوصا أن أسئلة الاستجواب كانت قوية وواضحة وتتعلق بقضايا فساد مالي وهدر اموال واهمال وتسيب في صرف  أموال الدولة المخصصة للنازحين ولم يجد السيد صهيب الراوي مخرجا ينقذه من ألاستجواب غير الحل السحري الجاهز وهو عدم حضور الاستجواب وبعذر شرعي وفعلا ليلة الاستجواب توجه محافظ الانبار الى مستشفى اليرموك وتم أدخاله للمستشفى لانه مصاب بأنزلاق حاد في فقرات الظهر كما شخص الحالة الطبيب المناوب وتم أدخال صهيب الراوي للردهة ولكن ماذا حصل بعدها؟
أولا الطبلة التي تكتب للمريض الذي يدخل المستشفى كتبت في الساعة الثالثة فجرا وألادوية التي كتبت للمريض والمصاب بأنزلاق قوي في فقرات ألظهر هي أدوية ليست لها علاقة بمرضه بتاتا وفوق هذا وذاك غادر السيد صهيب الراوي المحافظ الكذاب المستشفى الساعة الواحدة والنصف فجرا وهو يمشي على طوله وبكامل صحته وهذا مثبت في كاميرات المراقبة وعاد في اليوم التالي قبل الظهر وتم منحه أجازة مرضية من قبل الطبيب ألاختصاصي بالعظام والمفاصل لمدة 15 يوما وتم تبليغ مجلس المحافظة الذي كان منعقدا لاستجواب السيد الراوي بأنه دخل المستشفى وأخذ أجازة مرضية ولايستطيع حضور جلسة ألاستجواب لكونه يتمتع  بأجازة مرضية.بالطبع مجلس المحافظة قدم شكوى وأستفسار لوزارة الصحة وتبين من خلال التحقيق الذي أجراه مفتش عام وزارة الصحة أن السيد محافظ ألانبار ليس به شيئا وأنه يستطيع المشي على قدميه وأن الجميع في المستشفى كانوا متعاونين معه في فبركة الفيلم ونسبت وزيرة الصحة الدكتورة عديلة بعقوبات ادارية شديدة لكل الكادر الطبي من الطبيب الاختصاص وصولا للممرض وكل ذلك مثبت بتقارير اللجنة التحقيقية التي أستعانت بالكاميرات وبأعترافات الطبيب الخفر والاختصاصي والمضمد وتخيلوا أن مريضا مصاب بأنزلاق شديد في الفقرات القطنية يستطيع المشي على قدميه وبطوله الفارع  ويكتب له الطبيب الاختصاصي أدوية صداع وخافض للحرارة ليست لها علاقة بادوية الانزلاق والمفاصل وتمت تزويد محكمة القضاء الاداري في وزارة العدل بالتقرير الطبي والذي يثبت كذب وتزوير السيد محافظ الانبار ولكن المحكمة تناست التقرير ومحاضر التحقيق التي كانت بمصادقة المفتش العام في وزارة الصحة ووزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود.
لقد أطلعت على الملف كاملا وهو موجود في وزارة الصحة وهو عبارة عن فضيحة من الفضائح الكبرى ويثبت أن صهيب الراوي كذب على الجميع من مجلس المحافظة وصولا لرئيس الوزراء الدكتور العبادي مرورا بجميع من مرت عليه القضية.
لن أطيل عليكم لان الموضوع طويل وفيه تشعبات كثيرة ولكن هناك مجموعة أسئلة تحتاج ألى أجابات من الدكتور حيدر العبادي بصفته التنفيذية كرئيس مجلس الوزراء ومن السيد صهيب الراوي بصفته المقصود بالموضوع ومن جميع من يرد أسمهم في الملفات والسؤال ألاهم كيف يقبل الدكتور العبادي بالجلوس وأستقبال موظف حكومي تنفيذي يشغل منصب محافظ لاخطر محافظة في العراق وهو يعلم أنه كذاب أشر وكذبه واضح وضوح الشمس .
وهل يعلم الدكتور العبادي أن ملفات الفساد الموجودة في ألاستجواب هي تدين المحافظ وحاشيته وخصوصا ملف المقر المسيطر وأنا هنا أدعو السيد صهيب الراوي لمقابلة تلفزيونية وفي أي قناة يختارها لكي أناقشه فيما تهرب من مناقشته مع مجلس محافظة ألانبار وأنتظر أجابة السيد العبادي بخصوص هل يعلم أن صهيب الراوي كان يكذب بخصوص مرضه وحسب ماهو مثبت بالتقارير الرسمية وكذلك أنتظر أجابة محافظ الانبار صهيب الراوي في كل ماورد أعلاه ولنا عودة قريبة لكشف من فضائح وسرقات في محافظة الانبار من قبل السيد المحافظ لكي نكشف أمام الشعب العراقي من الشخصية الكبرى التي تدعم صهيب الراوي ولكم الله ياأهل الانبار في محافظكم ورئيس مجلس المحافظة هو مشغول بتبرئة أبنه من جريمة القتل التي أرتكبها قبل أسبوع في المقهى في الرمادي
[email protected]  

أحدث المقالات

أحدث المقالات