استبشر المتقاعدين العسكريين خيرا عندما  وجد  رئيس وزراء بعد الاصلاحات في جميع المسؤسسات  وخاصة وزارة الدفاع ولكن  فوجئت  شريحة المتقاعدين العسكريين بالتمييز  بين الضباط والمراتب من الجيش المنحل ولغرض حصول الكثير من المتقاعدين من ضباط ومراتب الجيش اتضح لنا لاعدالة لديكم سيادة الرئيس نعم لاعدالة لكن الخوف يسيطر عليكم  من خلال عدم منح مستحقات المراتب من الجيش العراقي المنحل لكن تصرفون   مستحقات  الضباط هذا دليل كبير على ان الحكومة والدولة العراقية خائفة من الضباط  لكن الفقراء من المراتب لاحول ولاقوة لهم  اهذه هي عدالة نعم لاتوجد عدالة  بالعالم كله  وخصوضا بالعراق فاما ان تصرفون مستحقات الجميع ام لاتصرفونها عندما اشرنا الى ان   منتسبي الجيش السابق يستحقون مكفئة نهاية الخدمة والبالغة راتب سنة كاملة مع الاجازات المتراكمة  ايقافها من فبل وزير الدفاع السابق  بقرار محكمة مجحف ومسيس لحساب  الحكومة السابق كان متعمدا   والان تاتون بقرار مجحف اخر لتنهوا شريحة المراتب وهذا لايرضي الله والضمير لو المراتب لما كان هناك جيش بالعالم  هل يستطيع الضباط القتال بدون المراتب الاجابة لا فاذن لماذا لاتعطون مستحقاتهم وتقومون بسحقهم مجددا
الدكتورالعبادي القانون واحد ولايمكن ان يجزأ فاما ان تصرفون مستحقات الجميع او توقفونها هذا هو العدل  ام يتمالك الخوف من الضباط لغرض استقطابهم لمحاربة داعش فهناك مراتب اكثر تقاتل داعش وعليه لابد من اعادة النظر  بقراركم  والايعاز بصرف هذه المستحقات وهذا من واجبات وزير الدفاع ووزير الداخلية وعليه  ان تساعدوا هذه الشريحة للنهوض  بواقع حالهم المتردي 0000 تكون حققتم العدالة