11 أبريل، 2024 5:24 م
Search
Close this search box.

الدف والمخراز !

Facebook
Twitter
LinkedIn

أتيتَ ..
تطلُّ عليَّ مكتوما
بعدما ادبرتَ ونبذتَ العهدَ
وأشقيتْ ..
قلبي بالهموم
لا حزنا اراهُ
من سوء ما تَجحّدتَ
يَطير من جفنيك
ولا نيّة للسلام في كفيك
وإلا أنحنيت لها
وحيَّيتْ ,
كأن بعد الحُسن يأتي الغثُّ
وبعد الحياء يأتي مابديتْ ,
بأي نردٍ يفرح الثاوي
أو يصيب
اذا انتبذ الصد
والصد مخراز
وأي قلب له يُطرِب
إذا غنى وعاد عقرب الساعة
وهل يمحو النقر بالدفِّ
وجع المخراز
ويمضي الحزن على عقبيه
وقد دارت على القلب
ذؤابة سنّهِ تشقه ..
بلا مذهول ٍ لضرامِ
ما أنساح من دمي
ورأيت ؟!

16 ك1 20

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب