23 ديسمبر، 2024 10:02 ص

الدفاع عن صابر العيساوي … هل هي مجاملة !؟؟

الدفاع عن صابر العيساوي … هل هي مجاملة !؟؟

من أكبر مصائب هذه المرحلة  العصيبه هي تخليها عن  الصادقين من قادتها وابتلاؤها ببعض المسوؤلين والقاده او هكذا يسٌمون انفسهم !!؟ والذين يدينون بالولاء لعقدهم النفسية المريضة ولماضيهم الذي يؤرقهم لما فيه من فشل وخذلان وحرمان وهم بالتالي لا يريدون لأي مخلص او شريف او أصيل ان يقف أمام طغيانهم  .بل يريدون أناس  خانعة ومنبطحة للإملاءات ؛ ولذلك لم يكتف هؤلاء  بالتخلي عن قضايا الناس وخدمتهم بل تآمروا عليها وخاصة في ما يتعلق تطوير عمل المؤسسة ، ولكن مايزيدنا أملا وثقه  هو أنه في ظل تخاذل المؤتمنين على المؤسسة  وتآمرهم عليها، تأتينا النصرة من أخ وصديق !لانه كان فعلا رجلا خدم وطوّر موؤسسته بما يرضي الله قولا وفعلا .رغم كل الظروف .فلم يكن صابر العيساوي مرغما على معاداة أصحاب النوايا الخبيثة  ومن معهم .ولم يكن سهلا  السباحة ضد التيار السائد ، لكنه أصر على ذلك بعدما رأى وفهم نواياهم المتوحشة وعربدتهم .ولذلك هو لم ينجح في سياسته وشجاعته وحكمته معهم  فحسب بل ألهم اخوته وزملائه لاتخاذ نفس المنهج المناهض لهيمنة هؤلاء الرعاع  .
ولذلك لم يكن غريبا أبدا أن  يتصدى وبكل شجاعه للطموحات العرجاء سواء جاءت من أناس خارج المؤسسة او من داخلها !
انتقده الكثيرون على سياسته ، وانتقده الكثيرون لمركزيته التي كان هدفها خدمة ،  الفقراء والطبقة المسحوقة، حتى بات بطلهم ومنقذهم، .
سواء اختلفنا أو اتفقنا مع صابر العيساوي ، فإن ما لا يمكننا جميعا إنكاره هو شخصيا كرجل ودوره الكبير في اهم المشاريع التي تخدم بغداد وأهلها ، وأن حزننا على تركه قيادة الامانه يأتي من باب وقوفه النادر والجريء مع حقنا ضد الباطل، وعجبي ممن يستنكر علينا هذا الحزن لفقد هذا الرجل الشهم بحجة أننا نفعل ذلك من منطلقات عاطفية او مجاملات ليس لها من يساندها !!؟، فهل من يتعاطف مع من وقف مع خدمة بغداد وأهلها  هو المجامل في هذا الزمان الأغبر؟! ألا إنهم هم المجاملون والمتملقون ! ولكن…!!!!؟استغفر الله .والسلام عليكم .